أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - مفهوم الحضارة الامازيغية عند الشاعر والباحث الامازيغي الحسن اعبا














المزيد.....

مفهوم الحضارة الامازيغية عند الشاعر والباحث الامازيغي الحسن اعبا


الحسن اعبا

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 22:17
المحور: الادب والفن
    


مفهوم الحضارة الامازيغية في نظر الشاعر الحسن اعبا
تعد هده من اغنى واعتد القصائد الامازيغية عند الشاعر الامازيغي الحسن اعبا.وانطلاقا من قصيدته هده عرف الحضارة الامازيغية في نظره كالاتي..
لا يُعدّ مفهوم الحضارة اليوم مفهوماً حديثاً، إنّما هو مفهومٌ ضاربٌ في القدم منذُ تاريخِ وجودِ الإنسان على هذه الأرض؛ إذ لا حضارة بلا إنسان، ولا إنسانَ من غير تاريخ، ولا وجود لحضارة لا تنتمي لتاريخ؛ حيثُ إنّ الحضارة جزءٌ من التّاريخ، ولكلِّ حضارةٍ تاريخها المُحدد، ولكلّ إنسانٍ حضارته. كما تُعدّ الحضارة الوجهُ للآخر للإنسان؛ وبها يظهرُ مقدار قوّته، وضعفه، وتقدّمه،[١] فما هي الحضارة؟ وكيف نشأت؟ وما النّظريات التي وُضعت لتفسير نشوئها؟ وما الفرق بينها وبين الثقافة؟ هذا ما سيتطرّق له هذا المقال وهده القصيدة الرائعة.
عُرِّفت الحضارة بكثير من التعريفات من قِبل علماء الأنثروبولوجيا، فقال رالف بدنجتون (بالإنجليزية:Raiph Piddington) إنّ حضارة أيّ شعبٍ ما هي إلا حزمةُ أدواتٍ فكريّة وماديّة تُمكّن هذا الشعب من قضاء حاجاته الاجتماعية والحيوية بإشباع وتُمكّنه كذلك من أن يتكيّف في بيئته بشكلٍ مناسب. كما عرَّف إدوارد تايلور (بالإنجليزية:Edward Tylor) الحضارة بأنّها: الكلُّ المركب الذي يجمع بداخله جميع المعتقدات، والقيم، والتقاليد، والقوانين، والمعلومات، والفنون ، وأيّ عادات، أو سلوكات، أو إمكانات، يُمكن أن يحصل عليها فردٌ ما في مجتمعٍ ما. ويُمكن تعريف الحضارة في النّهاية على أنّها إرثُ الإنسان المادي والمعنويّ الذي خلّفه في الماضي، والذي اعتمد عليه الإنسان لإكمال مسيرة حياته وتقدّمه الحالي، سواءٌ أكانت مظاهر معنوية كأسلوب الحياة، والمعيشة اليومية، والعلوم، والمعارف، أو أدواتٍ ووسائل ماديّة بقيت أثراً لوجوده كالبُنيان، والمسكوكات، والأعمال اليدوية المختلفة؛ مثل الخزف، والفخار والنسيج وغيرها.
وتقول هده القصيدة المشهورة والتي تتحدث عن الحضارة الامازيغية.

اغريغ ياو دليس اقبور ءيزري نيت
يوتن تاسوتين د ءيزماز ءيزگا سول
ءيتورشام غ ؤغوليد ؤغزاف ءيعلا نيت
ءيتياران س ؤغنيب ازرو كا ايگ لحال
اگيس يات تولافت تاقبورت ءيرضا وول
ءيلين گيس ءيسكيلن كولو زدينين
اهان اگماي ن تيفيناغ افاكد ءيويغ
تيلي يات تولافت ياضنين ءيزري واس
الان گيس ءيمودار كولو زرينين
اتاغرما تامازيغت افاكد ءيويغ
امانزا ءيگلدان ءيمازيغن كولو زرينين..
مانزا ماسين مانزا يوگرتن غ واوال
مانزا يوبا مانزا تيهييا د غمكان
مانزا تاشفين مانزا غير تومرت د ويياض
تاغرما تلا هان تيارا غ واوال
تيارا غ ؤمزروي د ءيكضيفن د غمكان
تيلي غ تميورين ءيفلتيد واياض
تيلي غ ءيگيدار ؤراغن زگانين
تيلي غ ءيغرمان د ءيغربان د واكال
تلا غ تاضوت د ءيفالان كولو زضانين
تيلي غ ؤزطا دايگان اعلا خير
تاغرما ءيت بنان س ءيفاسن د ويياض
تاغرما تامازيغت افاك ساولغ
ءيزري مايزرين ءيكتيد واياض



#الحسن_اعبا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الالغاز الشعبية الامازيغية
- كيف ينظر العرف الامازيغي الى عقوبة الاعدام
- نظرة موجزة عن المرحوم المناضل عبد الرحمان الصنهاجي
- تازناخت درعة تافيلالت هل هناك مجتمع مدني...
- الامازيغ والحرية
- القصبة والحصن الامازيغي
- عن اي قومية عروبية يتحدثون....
- الحركة الامازيغية ومشكل التنظيم
- كيف تنبا الشعر الامازيغي الى وباء كورونا ..الفرقة الغنائية ا ...
- اليمين اليسار..او ..افاسي ازلماض..اية علاقة..
- تازناخت باقليم ورزازات المغرب..الحرف التقليدية المنقرضة والا ...
- السنة الامازيغية الجديدة..ءيض ءيناير..ءيض سگاس..ءيخف ن ؤسگاس ...
- على هامش مهرجان ازناگن الدورة التانية..ندوة حول الشعر الاماز ...
- ماذا ننتظر من برلمان الحلوى والاسفنج...
- من القصائد الشعرية النسائية الامازيغية الجماعية
- رسالة الى المجلس الجماعي العروبي تازناخت اقليم ورزازات المغر ...
- السنة الامازيغية الجديدة بين الفكر العروبي والامازيغ
- دراسة تحليلة لاشهر اسطورة امازيغية بالمغرب
- من اقدم القصائد الشعرية اليهودية الامازيغية ودور الملاح في ا ...
- قبائل صنهاجة..والتسمية الامازيغية الحقيقية لهدا الاسم..


المزيد.....




- جنوب السودان وطقوس الاستسقاء.. عندما يكون الجفاف موازيا للإع ...
- توفيق عبد المجيد سيرة مناضل لم يساوم!
- السينما في مواجهة الخوارزميات.. المخرجون يتمردون على قوانين ...
- موسكو تستعد لاستضافة أول حفل لتوزيع جوائز -الفراشة الماسية- ...
- مهرجان الجونة السينمائي 2025.. إبداع عربي ورسالة إنسانية من ...
- تنزانيا.. تضارب الروايات حول مصير السفير بوليبولي بعد اختطاف ...
- باقة متنوعة من الأفلام الطويلة والقصص الملهمة في مهرجان الدو ...
- حريق دمر ديرا تاريخيا في إيطاليا وإجلاء 22 راهبة
- الإعلان عن 11 فيلما عربيا قصيرا تتنافس في مهرجان البحر الأحم ...
- هنا يمكن للمهاجرين العاملين في الرعاية الصحية تعلم اللغة الس ...


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الحسن اعبا - مفهوم الحضارة الامازيغية عند الشاعر والباحث الامازيغي الحسن اعبا