أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - رسالة من داخل سجون الاحتلال














المزيد.....

رسالة من داخل سجون الاحتلال


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السبت 19 أيلول / سبتمبر 2020.

لقد تلقيت رسالة من الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي وحملت هذه الرسالة التي كتبها الأسير أسامة الأشقر وعبرت عن معاني التواصل الانساني والنضالي بين ابناء الشعب الفلسطيني وجاء فيها :
الأخ الكاتب الكبير سري القدوة، تحية فلسطين معبقة برائحة برتقال يافا تحية من عمق الداخل الفلسطيني نطيرها من حيث نحن داخل هذه السجون لأخ كان ولا زال على العهد يحمل الهم الفلسطيني بكلمته.
أخي العزيز، منذ سنوات طويلة وأنا أحاول التواصل معك ولكن الظروف كانت دائما تحول من اتصالنا فأنا من المتابعين الجيدين لك ولمقالتك خاصة ما ينشر في جريدة الدستور الاردنية، وكنت دوما أود التأكيد على رسالة الأسرى لكل المناضلين الشرفاء ورواد الكلمة والتعليم كتابنا الذين يحملون على عاتقهم نقل روايتنا للعالم أجمع، فأنتم خير من يمثل هذه القضية وأنتم أقدر الناس على نقلها وهموم وعذابات هذا الشعب أجمع.
الأخ الكريم، منذ أكثر من عشر سنوات وأنا أعمل على مشروع خاص للتواصل مع كل أدباء وكتاب شعبنا في مختلف مواقع تواجده للتمسك برسالة شعبنا ومناضليه ونقل الرواية الفلسطينية للعالم أجمع، فنحن أصحاب حق ويقع على عاتقنا نقل صوت ورسالة هذا الشعب بأفضل وأرقى الصور الحضارية.
أخي العزيز، لدي حلم بأن نستطيع بالتعاون فيما بيننا أن نربط الحالة الفلسطينية في الوطن بنضال شعبنا وهمومه خاصة قضية الأسرى الذين يمثلون ضمير هذا الشعب وهم عنوان الحق الفلسطيني المتمثل بالإنسان الذي هو الركيزة الأساسية للتحرر وبناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
تحياتي الأخوية الصادقة لك وان شاء الله لنا لقاء قريب وفلسطين ونحن أحرار. انتهت الرسالة
لقد كان الاسرى في سجون الاحتلال عنوانا لفلسطين وشكلوا الجدار المنيع امام اي اختراقات لوحدة الشعب الفلسطيني، ووقفوا صفا واحدا لمواجهة غطرسة الاحتلال وعنجهيته، وكانوا دائما هم العنوان الاول لإنهاء حالة الانقسام والصوت الفلسطيني المطالب بوحدة شعبنا والحريص علي مواصلة المسيرة بكل إصرار وعزيمة وإرادة.
لقد كانت رسالة الاسرى في سجون الاحتلال، رسالة كرامة وأصالة للتاريخ الفلسطيني ورسموا معالم النضال الوطني الفلسطيني، وكرسوا مفهوم عدالة القضية الفلسطينية على المستوى الدولي، فهم يمتلكون قوة الحضارة ويمتلكون التاريخ ويصنعون مجد الامة ويكتبون حكاية شعب، هم صوت فلسطين وصوت الوطن الذي يعيش فينا، هم ارادة الانسان الفلسطيني الذي يرفض الركوع، هم تاريخ شعب وشعب يكتب حكاية مجده رافضا الذل والركوع او الهزيمة او الاستسلام .
انها ارادة الانسان الفلسطيني الصامد التي لا تقهر والرافضة لكل الوصايا والتبعية والخنوع، انها كرامة شعبنا الفلسطيني التي تنتصر على الجلاد وإرادة شعبنا المناضل، انها انتفاضة الاسري في سجون الاحتلال، انتفاضة الدولة الفلسطينية .
إن المعركة الأساسية التي يخوضها شعبنا وأسرانا هي معركة شاملة متكاملة، هي معركة الحرية التي يتطلع أسرانا إليها، ولا بد أن ينكسر القيد وينتصر الأسرى وينالوا حريتهم بقوة وعزيمة وإصرار وأيمان بحتمية الانتصار، فهذا الحق الفلسطيني، وهذه الإرادة لا يمكن أن تكون عابرة او ينال الاحتلال من منها .
وأننا وفى هذا النطاق لا بد وان نؤكد هنا على الدور المساند والداعم لنضال الاسرى وضرورة وأهمية التدخل الفورى والسريع وعلى كافة الاصعدة من اجل حماية اسرانا في سجون الاحتلال والسعى لوقف سياسة الحصار المالي المفروضة على الشعب الفلسطيني والتي تستهدف النيل من مستقبل القيادة الفلسطينية .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صبرا وشاتيلا هوية عصرنا حتى الأبد
- الجماهير الفلسطينية صانعة المتغيرات التاريخية
- توحيد النظام السياسي الفلسطيني
- رسالة السلام الفلسطينية
- الصمود المقدسي والتصدي لصفقة القرن
- استراتيجية بناء الدولة الفلسطينية
- إغاثة قطاع غزة وتقديم المساعدة للفقراء
- المسجد الأقصى تاريخ وإرث حاضري إسلامي
- إعلان صربيا وكوسوفو ضربة قوية للشرعية الدولية
- جهود وطنية لا بد من دعمها
- الأسرى في سجون الاحتلال شهداء مع وقف التنفيذ
- تشكيل حكومة وحدة وطنية متطلب وطني فلسطيني
- مشهد حرائق الشموع يتكرر بشكل مؤلم !
- لن ينالوا من التاريخ مهما زوّر تجار القضية!
- وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاستيطان
- احتجاز جثامين الشهداء انتهاك خطير للقوانين الدولية
- عندما يعود الشهيد محلقًا في سماء الوطن !
- غزة في قلب العاصفة ومواجهة أزمة كورونا
- قمة عمان الثلاثية والخيار الاستراتيجي
- حصار قطاع غزة من جرائم الحرب الدولية


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - رسالة من داخل سجون الاحتلال