أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لن ينالوا من التاريخ مهما زوّر تجار القضية!














المزيد.....

لن ينالوا من التاريخ مهما زوّر تجار القضية!


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6666 - 2020 / 9 / 3 - 02:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخميس 3 أيلول / سبتمبر 2020.

الكتابة لغة لتعبير عن واقع يعيشه الانسان، يتلمسه يشعر به، يرسمه بالكلمات، ليجد نفسه يعيش تفاصيل اكثر تعقيدا وظروفا تجعله يتعايش مع الاحداث في واقعنا العربي الصعب، وما اصعب ان نتلمس هذا الواقع ونشعر بالقهر ونحن نمتهن مهنة الكتابة، وعندما يكتب الكاتب بلغة مسؤولة تكون مهمته اكثر تعقيدا، فكيف ترسم لوحتك لتكون الاجمل، وكيف لك ان تمضى في هذا الفيضان دون ان تغرق، وكيف لك ان تعبر عن مشاعر من يقرؤون حروفك اليومية، انها مهمة صعبة بكل تأكيد، ولكن سنبقى نحن القلب النبض حبا وعطاء، ونبقى الكلمة المعبرة عن مشاعر شعبنا والحريصة على مستقبل الاطفال الرضع، فنحن اصحاب قضية حق وأصحاب هذا المشروع الوطني، ومن شارك في راس المال لا يهمه الخسارة، ولا يمكن للشعب الفلسطيني ان يخرج مهزوما من هذه المعارك، فكلما اشتد الليلة حلكة اشتد الامل اقترابا، فهذا هو طريق الثورة والكفاح، لم ولن يكن يوما مفروشا بالورود، بل هي دروب الصعاب والتحدي، ودروب الامال والانتصار، دروب العطاء والحلم النابض حرية، دروب المرأة العجوز التي تنتظر ابنها على بوابة المخيم لتحمل حقيبته المدرسية بعد عودته من المدرسة ولتحلم بفجر جديد .
الشعب الفلسطيني شعب العطاء والتضحية، عاش وتعايش مع العديد من المؤامرات ووقف متحديا امام الصعاب، ومارست اله البطش والقمع والعدوان والاحتلال الاسرائيلي بحقه ابشع المؤامرات، للنيل من حقوقه وكان دائما يخرج منتصرا متحديا هذا العدوان الغاصب، ومهما اشتدت مؤامرات الاحتلال فلن تقتلع هذا الشعب من ارضه، وسيبقى صابرا مرابطا حتى دحر الاحتلال ونيل الحقوق الفلسطينية وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، فلن ينالوا من تاريخنا مهما زوّر تجار القضية.
كل مؤامرات التصفية ستبوء بالفشل، لان اصحاب هذه الارض هم ابناء الشعب الفلسطيني، يرحل منا الشهيد تلو الشهيد ويولد الف شهيد، هذه تراجيديا الفعل والعطاء الفلسطيني هي ثابتة في كيمياء الموقف وتفاعل الوجود، فالفلسطيني تركيبته النفسية والوجودية تختلف عن باقى شعوب الارض اذا صح لنا ان نتحدث لان هذا الفلسطيني هو عنيد امام حقوقه، لا يمكن انتزاع حقوقه او مساومته عليها وكل عروض التسوية ومشاريع الهزيمة هي مشاريع فاشلة، ولا يمكن ان تمر او تنجح كل محاولات تسويقها خارج هذا التكوين، ولا تمت للفلسطيني بأي صلة، وعندما يقسم الفلسطيني بعهد الشهداء وبأنه سيمضي حتى النصر، يدرك حقيقة انه مستعد للتضحية، مهما بلغ الثمن ولو على حساب مقومات عيشه، فهذا الحصار الذي تمارسه حكومة الاحتلال لابتزاز الشعب الفلسطيني والنيل من صموده لا يمكن ان ينال من عزيمة الفلسطيني ولا من حقوقه، وسيكون مصيره الفشل، مهما استمرت اله البطش في جبروتها وقوتها فلن يركع او يستسلم هذا الفلسطيني، وسيبقى على درب الاحرار مؤمنا بحتمية الانتصار ومستعدا للتضحية والفداء، ويقديم كل ما بوسعه من اجل نيل الحرية والشعور في الحياة وممارسة العيش اسوتا بشعوب العالم .
ان شعبنا مصمم على نيل حريته واستعادة وحدته الوطنية والعمل الجاد والصادق لطي صفحة الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمجابهة التحديات الجسام وعلى رأسها صفقة القرن ومؤامرات التصفية الامريكية التي تستهدف قضيتنا الوطنية، والاستمرار في مسيرتنا من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة دولة الأحرار ذات السيادة وعاصمتها القدس وتحرير أسرانا البواسل من سجون الاحتلال وعودة اللاجئين .


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاستيطان
- احتجاز جثامين الشهداء انتهاك خطير للقوانين الدولية
- عندما يعود الشهيد محلقًا في سماء الوطن !
- غزة في قلب العاصفة ومواجهة أزمة كورونا
- قمة عمان الثلاثية والخيار الاستراتيجي
- حصار قطاع غزة من جرائم الحرب الدولية
- رئاسة فلسطين لمؤتمر القمة العربي على المستوى الوزاري
- سياسة الاعتقالات الإدارية الجماعية مخالفة للقانون الدولي
- المسؤولية الدولية لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية
- واحد وخمسون عامًا والأقصى يتعرض للإحراق اليومي
- حكومة الاحتلال تختار الحرب والاحتلال والاستيطان
- الاحتلال يصعد من عدوانه الاستيطاني
- القرار الوطني الفلسطيني المستقل
- واقع السلام بين النظرية والتطبيق
- حماية المشروع الوطني والتمسك بقيام الدولة الفلسطينية
- نتنياهو ما زال يعمق الاحتلال ويحاصر القيادة الفلسطينية
- المهرجان الوطني ضرورة ملحة لاستعادة الوحدة الفلسطينية
- «الدفاع دوليًا» عن حقوق الأسرى الفلسطينيين وحمايتهم
- حكومة الاحتلال تتخلى عن الضم لمصالح ترامب الانتخابية
- ممارسة الإرهاب والتطرف ضد القيادة الفلسطينية


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - لن ينالوا من التاريخ مهما زوّر تجار القضية!