أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حكومة الاحتلال تتخلى عن الضم لمصالح ترامب الانتخابية














المزيد.....

حكومة الاحتلال تتخلى عن الضم لمصالح ترامب الانتخابية


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 03:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في تصريحات تسارعت وسائل اعلام امريكية وإسرائيلية على تداولها المح خلالها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجع عن دعم مخطط الضم الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وأن ذلك ليس في سلم أولوياته على حد تعبيره وخاصة في الوقت الراهن وقال نتنياهو (إنه كان واضحا منذ البداية أننا لن نتمكن من فرض سيادتنا على مناطق في الضفة المحتلة دون موافقة أميركية لو لم نكن بحاجة إلى الموافقة الأميركية كنت أقدمت على هذه الخطوة منذ فترة طويلة ولكان رؤساء حكومة آخرون قد فعلوا ذلك).

وعلى حسب ما يبدو ان امال نتيناهو بدأت تتحطم امام المأزق الامريكي حيث ان الرئيس ترامب مشغول حاليا بأشياء أخرى ولم تعد المسألة في سلم اهتماماته فهو يواجهه وباء الكورونا بالإضافة الي الغضب الشعبي الذي بات يهدد نجاحه في الانتخابات الامريكية القادمة ومن الواضح تماما بان حكومة الاحتلال استغلت التحالف الامريكية ودعم ترامب لسياستها في تجير هذا التحالف لصالح مخططات الاحتلال الاستعمارية وان الخطوات التي اتخذتها حكومة الاحتلال كانت بدعم وبتشجيع وبرعاية مطلقة من حكومة ترامب وإدارته وان سلطات الاحتلال استغلت هذا الدعم والاعتراف الامريكي وقد نجحت بضم القدس ونقل السفارة إليها ومن ثم الاعتراف الامريكي بسيادة الاحتلال على الجولان كما استغلت هذا التحالف لتعترف امريكيا بسيادة الاحتلال على المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة في عمل مناهض للقانون الدولي.

ان مواصلة العدوان من قبل دولة الاحتلال وتنفذ مشروعها القائم على التوسع والضم بشكل ممنهج وفعلي على الارض رغم الرفض الدولي الذي فشل في لجمها وذلك من خلال ترسيخ سياسات الحصار والتطهير العرقي والتهجير القسري وخصوصا في بلدات سلوان والعيسوية ووادي الجوز عبر تكثيف عمليات هدم المنازل والمداهمات والاعتقالات وسرقة الأراضي وتنفيذ مشاريع استيطانية واسعة النطاق مبنية على تشريد الآلاف من الفلسطينيين وان الاستمرار في تمكين دولة الاحتلال ومنحها الحصانة والاستثنائية يؤدي الى إطلاق يدها ومواصلة ظلمها وبطشها لشعبنا الفلسطيني الأعزل ومضيها قدما في عدوانها على المجتمع الدولي ومنظومته القانونية.

وبالتالي حرصت حكومة الاحتلال من خلال خطتها الاستراتجية وعلاقتها الدبلوماسية مع بعض الدول المدعومة من امريكيا وعملت خلال الثلاث سنوات الماضية مع فريق الرئيس ترامب وإدارته لوضع خطة السلام الأميركية والذين اعتقدوا أنها الخطة الوحيدة التي تضمن مصالح حكومة الاحتلال حيث تم التخطيط المسبق لإعلان ما يسمى صفقة القرن وإدخال المنطقة في دوامة العنف وتشجيع العدوان على الشعب الفلسطيني وإعادة انتاج الاحتلال بصوره الجديدة ليتواكب مع ما يسمى مخططات الضم التي يرفضها العالم ويتصدى لها الشعب الفلسطيني وقيادته وجميع الاحرار في العالم اجمع.

ان تلك الخطوات التي اتخذتها بعض الدول الاوروبية وهذا الاجماع العالمي المناهض لسياسة الاسرائيلية والرافض لمخططات الضم وصفقة القرن الامريكية يشكل قاعدة عمل مهمة لتطوير الموقف الدولي في التصدي للاحتلال وإجباره على التراجع عن تلك المخططات التآمرية الاستيطانية الخطير التي ستؤدي الى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وفصل وسط الضفة وشمالها عن جنوبها وفرض مشروع القدس الكبرى وتقويض أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً وقابلة للحياة فان المجتمع الدولي مطالب بضرورة اتخاذ خطوات عملية بهذا الشأن مع ضمان تطبيقها على ارض الواقع وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.


سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ممارسة الإرهاب والتطرف ضد القيادة الفلسطينية
- شاعر فلسطين الكبير محمود درويش وعبقرية الفكرة
- العالم في مواجهة سياسة الضم والأبرتهايد الإسرائيلية
- المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية جرائم حرب
- الاستيطان تجاوز الحدود وتجاهل القانون الدولي
- حتى لا تقع كارثة بيروت مرة أخرى!!
- عيد الحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة
- الاعتداء الإسرائيلي على لبنان يشكل جرائم حرب دولية
- فلسطين تودع شاعر العودة هارون هاشم رشيد
- غياب التعاون الدولي يهدد البشرية
- الاحتلال تاريخ أسود من السرقة وسلب الأرض
- القرارات الدولية ليست حبرًا على ورق
- ضرب الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في القدس
- حماية الأمن القومي العربي
- مهام الانفكاك عن الاحتلال وبناء الاقتصاد الفلسطيني
- مواجهة الاحتلال وتحدي الاستيطان ووباء كورنا
- أهمية المحور «الأردني المصري الفلسطيني» المشترك
- الضم جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون عقاب
- الحقائق التاريخية الفلسطينية لا يمكن تزويرها وسرقتها
- إجماع دولي على حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية


المزيد.....




- أسرة عبد الحليم حافظ تقاضي مهرجان موازين المغربي بعد ظهوره ب ...
- شكوك بعد تقرير استخباراتي أمريكي حول نتائج الضربات على المنش ...
- مسلم، تقدّمي، وابن مهاجرين... زهران ممداني يقترب من منصب عمد ...
- كنيسة مار إلياس.. بطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي ...
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟
- السيارات الكهربائية في إسرائيل: قنبلة موقوتة أكثر فتكًا من ا ...
- إلزام الطلاب الأجانب بالعمل في الريف.. حل لأزمة نقص الأطباء؟ ...
- عاجل| أردوغان: التوتر العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل عرض ...
- ترامب يعلن موعد استئناف المحادثات النووية مع إيران
- ميزر صوان.. السلطات السورية تلقي القبض على -عدو الغوطتين-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - حكومة الاحتلال تتخلى عن الضم لمصالح ترامب الانتخابية