أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القرار الوطني الفلسطيني المستقل














المزيد.....

القرار الوطني الفلسطيني المستقل


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6651 - 2020 / 8 / 19 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




دائما كان الفلسطيني يدرك ان احلامه الوطنية ستحقق يوما حيث وقف الشعب الفلسطيني صفا واحدا مدافعا عن حقوقه التاريخية وثوابته الوطنية ولن تذهب هذه التضحيات هباء، ولأننا متمسكون بالثوابت وماضون في طريق الحرية ذاتها حتى تحقيق اهدافنا الوطنية المتكاملة وإذا كنا اليوم نمر بأصعب مراحل كفاحنا الوطني، ونواجه أخطر التحديات والمؤامرات التي تحاول النيل من معنويات شعبنا ومن الشرعية الفلسطينية، الوطنية والدستورية والنضالية، بمخططات اليمين الإسرائيلي المتطرف وتلك المؤامرات الهادفة لتطبيق صفقة القرن الامريكية وأن كل هذه المخططات وهذه المؤامرات لن تمر ولن تنال من صمود الشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة .
ان منظمة التحرير الفلسطينية اتخذت قرارات هامة لمواجهة صفقة القرن والحفاظ على الارث الكفاحي والتاريخي الفلسطيني وأشارت انها في حل من الاتفاقيات والتفاهمات التي وقعتها مع حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية وما ترتب عليها من التزامات في ضوء صفقة القرن وقرار الضم، مؤكدين التمسك بثوابت منظمة التحرير بدءاً من حق اللاجئين بالعودة وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
لم تكن الدول العربية عبر تاريخ العمل الوطني الفلسطيني مرحلة عابرة بل شكلت العمق الداعم والمساند دائما للعمل الفلسطيني وأُفقاً لنرى فلسطين أقرب لنمضي على ذات الطريق التي لم نحد عنها يوما بقرارنا الوطني الفلسطيني المستقل وطريق الكفاح الوطني، وفي كل مراحل النضال وفرت الدول العربية الاحتياجات الداعمة وكانت بمثابة الرئة التي تتنفس بها قيادة منظمة التحرير الفلسطينية حيث حرصت الدول العربية ووفق امكانياتها المتاحة على توفير الاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالواقع الفلسطيني بكل احترام وتقدير لأي قرار فلسطيني ولكل خطوة باتجاه الوطن كما وفرت البيئة الحاضنة اللازمة دون أي تدخل أو أدنى تقصير لتعبر فلسطين عن إرادتها الحرة وقرارها المستقل الذي يخدم المصالح العليا ويؤسس للغد والمستقبل الفلسطيني وفق ما يراه ويقره الفلسطينيون لأنفسهم بعد سنوات طويلة من النضال والصمود ضد محاولات التدخل والاحتواء ومصادرة القرار .
ان القيادة الفلسطينية ماضية بالعمل الوطني وبالقرار الفلسطيني المستقل ولن تفقد البوصلة وبعيدة كل البعد عن العبث بمقدرات الشعب الفلسطيني، إن مخططات صفقة القرن الامريكية تبقى عروضا واهية لا تلبي حاجيات الشعب الفلسطيني ولا طموحه النضالي والوطني وما يجرى من مؤامرات يصنعها الموساد الاسرائيلي خلف الابواب المغلقة ما هي الا جزء لا يتجزأ من مؤامرات التصفية للقضية الفلسطينية وخاصة مع مواصلة حكومة الاحتلال وتهربها بكل الطرق من استحقاقات عملية السلام لتعلن وتؤكد مجددا أن الاستيطان والمستوطنات من ثوابتها الاساسية التي لا تقبل التفاوض حولها وتعمل على فرض نظام الأبرتهايد وسياسة الامر الواقع الاسرائيلية .
ان المرحلة تتطلب ضرورة تجنيد كل المواقف الداعمة الي مزيد من الوحدة في الموقف العربي وضرورتِها القصوى وأهمية تجنيد كل الامكانيات المساندة والداعمة للحق الفلسطيني والعمل المشترك ومواجهة الانقسام الفلسطيني والعمل على إنهاء الانقسام القبيح أولا عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية وأهمية ترتيب الواقع الفلسطيني والتأكيد على ان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .



سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقع السلام بين النظرية والتطبيق
- حماية المشروع الوطني والتمسك بقيام الدولة الفلسطينية
- نتنياهو ما زال يعمق الاحتلال ويحاصر القيادة الفلسطينية
- المهرجان الوطني ضرورة ملحة لاستعادة الوحدة الفلسطينية
- «الدفاع دوليًا» عن حقوق الأسرى الفلسطينيين وحمايتهم
- حكومة الاحتلال تتخلى عن الضم لمصالح ترامب الانتخابية
- ممارسة الإرهاب والتطرف ضد القيادة الفلسطينية
- شاعر فلسطين الكبير محمود درويش وعبقرية الفكرة
- العالم في مواجهة سياسة الضم والأبرتهايد الإسرائيلية
- المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية جرائم حرب
- الاستيطان تجاوز الحدود وتجاهل القانون الدولي
- حتى لا تقع كارثة بيروت مرة أخرى!!
- عيد الحرية والاستقلال والدولة الفلسطينية المستقلة
- الاعتداء الإسرائيلي على لبنان يشكل جرائم حرب دولية
- فلسطين تودع شاعر العودة هارون هاشم رشيد
- غياب التعاون الدولي يهدد البشرية
- الاحتلال تاريخ أسود من السرقة وسلب الأرض
- القرارات الدولية ليست حبرًا على ورق
- ضرب الوجود الوطني والإنساني الفلسطيني في القدس
- حماية الأمن القومي العربي


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - القرار الوطني الفلسطيني المستقل