أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عن الليل














المزيد.....

عن الليل


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 6677 - 2020 / 9 / 15 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


عن الليلِ

الان اتقلبُ ،
ابحثُ عن سرِّ شفرةِ سحرهِ
اتقلبُ بينَ اليسارِ واليمينِ
كلُّ الاشياءِ تمرُ فيهِ غاضبةٌ
تعدُ المواعيدَ
ترسمُ خطى موائدَ الغدِ
اتركُ اقلامي ووريقاتِ مدوناتي
افقدُ صوراً وصوراً
حتى اخالُ اني هُزمتُ
مَنْ منا لا يهزمُ
ولعمري انا المتمردُ
طوالَ العمرِ
لقد احببتُ وروضتُ احلامي
عقدتُ الصفقاتِ معَ
اجملِ خرائطٍ ودروبِ
الجميلاتِ
ٍصرختُ من بللِ حبرِ كتاباتي
تنقلتُ في مناسكِ عباداتي
ايقنتُ انَّ لي ميثاقاً
هوساً في الوفاءِ
لكنَّ الغاباتِ تسرقُ مخيلتي الفضه.
انا الحالمُ بكلِّ سيداتِ اللهِ
وانا الرافضُ مقدساً
اعيدُ تدويرهُ
فتشتُ في اطلسِ الخرائطِ
علّني اجدُ رقعةً العبُ فيها
استنزفَ حراسُ المدنِ
انامُ مبكراً
يوقضني الفُ صوتٍ
اشعرُ ثمةَ هزائمٍ
اعدتْ سلفاً
لانَّ بوحنا جبانٌ خائنٌ للذاتِ
اتمردُ واعودُ ادورُ رحلةً
اتنقلُ بينَ السطورِ
اتناسى تنظيمَ النقاطِ والفوارزِ
اسألُ اما عادتْ الاغصانُ
تتحملني
ارى انَّ استراحةَ المقاتلِ
محالةٌ في زمنٍ لا تنتهي حروبه
في زمنٍ اعتكفَ فيه النهارُ
وعادَ السيافُ يبطشُ
بالفِ امرأةٍ عشقتُها
مدعياً النبلِ
واضعاً العشاقَ في خانةِ
الفسقِ وانا البرئُ
قالوا الحكماءَ انتَ
حادي ركبهم
تركتُ كل شئٍ ومكثتُ
انتظرُ القرارَ
ومع ذلكَ اني غرفتُ من معينِ
طهارةِ وحافاتِ الازمنةِ
نسماتُ املٌ
فالتسقطُ كلُّ قرارتِ احباطي
ووعداً اني اعودُ اعشقُ
كلَّ النساءِ،
اغادرُ قاعاتِ محاكمتي
دونَ براءةٍ ابصمها
وخوفٍ من حبلِ قيدٍ
اعودُ وقبلاتي
تنتظرُ القبلاتِ



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت
- الاحزاب والتيارات الشيوعية العراقية
- من وحي الفيض
- حين تغرد بعض اطراف اليسار
- اسئلة
- العيون والدمع
- رأي في تظاهرات العراق
- الحزب الشيوعي العراقي و(العملية السياسية)
- ياساسة الحكم المستورد
- اعتداد
- هل النظام الحالي شرعي؟
- عن انتخابات اتحاد ادباء البصرة
- موضوعة انتخابات اتحاد الادباء
- العراقيون الى متى تلاعبهم الريح؟
- لادين للسلطة ولا للسلطة مثقف
- سلطة المثقف ومثقف السلطة
- خطاب الفضائيات ومقتل علاء مشذوب
- دفء الثلج
- اخبار
- هذه الارض


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - عن الليل