أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج إحميد - روسيا والامارات تقتل الشعب الليبي














المزيد.....

روسيا والامارات تقتل الشعب الليبي


فرج إحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 11 - 11:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت الحرب وفق بيان وقف اطلاق النار المعلن من قبل مجلس النواب برئاسة عقيلة صالح ومن طرف المجلس الرئاسي الذي يترأسه فائز السراج في اواخر يوليو الماضي،ولكن لم تتوقف رحلات الموت التي تنطلق من روسيا والأمارات العربية المتحدة،فقد سجلت العديد من الرحلات الجوية لنقل السلاح والدخائر والعتاد الي معسكرات خليفة حفتر٠


وقد نشرت موخرا صحيفة “نيويورك تايمز مقالآ
أشارت فيه إلى تقرير سري سيقدم إلى الأمم المتحدة يوم الجمعة القادم مشيرآ إلى مؤتمر برلين الذي عقد في بداية العام حيث كشف عن تناقض يحيط به ولم يكن خاف على أحد، وهو أن الكثير من الداعين لوقف الحرب والحاضرين في المؤتمر هم أنفسهم من يسهمون في تغذية الاقتتال٠

ومع التقاط صورة جماعية مع راعية المؤتمر المستشارة أنغيلا ميركل في 19 يناير بتعهد المشاركون باحترام قرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، كانت هناك خمس طائرات من روسيا والإمارات تحلق في الجو وفي طريقها إلى ساحات القتال في ليبيا، ذكر هذا في التقرير عن الدول التي خرقت حظر تصدير السلاح إلى ليبيا.


واستخدم المحققون بيانات الرحلات الجوية وأدوات أخرى للكشف عن الخروقات الفظيعة من قادة استهزأوا بالحظر وكيف وصل إلى مستويات عالية جدا من الخطورة٠


رحلات الموت

ففي 19 يناير كانت هناك أربع طائرات من الخمس قادمة من الإمارات العربية المتحدة التي كان قائدها محمد بن زايد يبتسم وهو يتناول الغذاء مع المستشارة الألمانية في غرفة مضيئة وقبل بدء مؤتمر السلام. وهو إلى جانب مصر وروسيا يدعم خليفة حفتر. أما الطائرة الخامسة في ذلك اليوم فقد جاءت من روسيا، وهي واحدة من 350 رحلة إمداد عسكرية خلال الأشهر التسعة السابقة والتي زادت من عدد المرتزقة الروس والسوريين إلى حوالي 5.000 مقاتلا، حسب آخر تقدير أمريكي.


معاناة صعبة

تعيش ليبيا منذ سقوط معمر القذافي عام 2011 حالة من الفوضى وهي منقسمة إلى حكومتين في الشرق والغرب تدعم كل واحدة قوى أجنبية. وبعد عام من حصار العاصمة طرابلس

وقد انتهت محاولة خليفة حفتر ولكنها أدت إلى تورط كل من الامارات وروسيا في ليبيا، وتركيا التي ساندت حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ومع توقف إنتاج النفط غرق الإقتصاد الليبي ،مما زاد من معاناة الليبين الذين عانوا طويلا من انقطاع التيار الكهربائي،وعدم توفير السيولة،وانقطاع الماء،وانتشار وباء كورونا٠


جرائم الطيران المسير

وقد دُعم خليفة حفتر بطائرات مسيرة يقال بان دولة الامارات اشترتها من الصين وقد نشرت شبكة بي بي سي البريطانية تحقيقا استقصائيا أثبتت من خلاله بان قصف الكلية العسكرية بطرابلس في 4 يناير الماضي والذي ادي لمقتل 30 طالب تقع مسؤوليتها علي دولة الامارات



وقال التحقيق الذي نُشر مساء الخميس أن الشظايا الموجودة في محيط الانفجار تؤكد أن القصف كان بصاروخ بلو أرو7 وأن طائرة وينغ لونغ صينية الصنع هي الطائرة الوحيدة القادرة على إطلاق صاروخ بلو أرو 7.


واشترت الإمارات خمس عشرة طائرة من نوع وينغ لونغ 2 و350 صاروخا نوع بلو أرو7 سنة 2017 ثم زودت بها قوات حفتر، وفق التحقيق الذي أشار إلى أن أبوظبي نقلت الطائرات من قاعدة الخادم الليبية بعد شهر من الحادث


الي متي يطل الدم الليبي رخيص ٠هل يستفييق الساسة الليبيين ووضعوا ايديهم في بعض لوقف هذه التدخلات الخارجية التي تعصف ليس بليبيا لوحدها وانما المنطقة برمتها٠



#فرج_إحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيون الاليزيه علي ليبيا٠٠لماذا؟
- حكومة السراج٠٠هل دقت ساعة الرحيل؟
- الطريق الي المجهول
- طرابلس..المسيلة للدموع
- لمن يهمه الأمر
- حُكام في القمة...والمأمول بالقاع
- حُمي الأحزاب
- أبعاد الصورة
- من جماهيري...الي ديمقراطي.
- تعايش...مع وقف التنفيذ


المزيد.....




- هل يعيد تاريخ الصين نفسه ولكن في الولايات المتحدة؟.. وما علا ...
- مجلس الشيوخ الأمريكي يناقش مشروع قانون ترامب للإنفاق وسط انق ...
- محكمة إسرائيلية توافق على تأجيل جلسات محاكمة نتانياهو في قضا ...
- يضم معارضين سياسيين ومواطنين أجانب... القصف الإسرائيلي يلحق ...
- فرنسا تعتزم أداء -دور محوري- في مفاوضات النووي وطهران تبدي - ...
- مشاهد للجزيرة توثق قصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيا يحمل كيسا من ...
- ماذا تعرف عن إنفلونزا العيون؟
- الفساد يطيح بوزير يوناني و3 نواب
- غزة تنزف منذ 630 يوما.. إبادة ممنهجة ومعاناة لا تنتهي في ظل ...
- للمرة الأولى.. أطباء أسناء يركّبون سنًّا لدب بني


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرج إحميد - روسيا والامارات تقتل الشعب الليبي