فرج إحميد
الحوار المتمدن-العدد: 6210 - 2019 / 4 / 24 - 03:01
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كثر الحديث عن مستقبل ليبيا وكترث المشاريع المطروحة والتي ربما تنجح في مرحلة ولي وقت معين ولكن لن تبني ليبيا التي يطمح الجميع بها وتطل محاولات ومشاريع مفصلة على مقاس أشخاص وليس على حجم الوطن.
ولهذا أري بان مستقبل ليبيا في جيل خالي من ترهات وعقد الماضي جيل يعي جيدا مفهوم المواطنة والدولة المدنية.
مشهد الدماء والاشلاء والتخبط سيتكرر في كل مرحلة ومناسبة في ظل وجود كل الأجسام السياسية والعسكرية أو عدم وجودها.
مستقبل ليبيا في جيل لا يتحدث بمناطقية أو جهوية أو قبلية،يتحدث لغة المنافسة لغة المشاريع والمبادرات.
مستقبل ليبيا في جيل يعمل على إرساء ثقافة المجتمع المدني بعيد عن لغة التكوليس وشعار البطن قبل الوطن.
مستقبل ليبيا في قيادات شبابية زادها الوعي والإدراك والمعرفة.
للاسف كل تجاربنا السابقة كانت الفاتورة كبيرة جدا من مقدارات البلاد وراحة العباد، ولكن يجب ألاستفادة من جل التجارب السابقة، من ليبيا وهي تحت الادارة البريطانية الي المملكة وزمن الجماهيرية حتي آخيراً فبراير.
مستقبلنا في تغير نمط تفكيرنا سلوكنا فهمنا لمشاكلنا وقضايا العالم،للاسف جل الحكومات والمؤسسات بقت في مربع صراع المصالح والتفرد بمقاليد السلطة،وهذا جعلها عرضة الإفلاس السياسي والشعبي وأصبحت بعيدا عن واقع وتطلعت الشعب.
مستقبل ليبيا في جيل يتحدث أكثر من لغة من لغات العالم لكي يستطيع أن يقول نحن هنا ليبيا موجودة وقادرة على أن تكون دولة ذات رقم سيادي يؤثر ويتأثر بما يحدث في عالمنا.
مستقبل ليبيا في جيل يؤمن بالحقوق والحرية وبقبول الاخر مهما كان لونه أو عرقه او دينه،مؤمن بالتعددية والانتقال السلمي للسلطة
#فرج_إحميد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟