أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فرج إحميد - حكومة السراج٠٠هل دقت ساعة الرحيل؟














المزيد.....

حكومة السراج٠٠هل دقت ساعة الرحيل؟


فرج إحميد

الحوار المتمدن-العدد: 6607 - 2020 / 7 / 1 - 00:59
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


حكومة الوفاق والتي يترأسها فائز السراج، هل لازالت فعليا حكومة وفاق؟! وهل سندها الوحيد حاليا الشرعية الدولية؟

قامت حكومة السراج في الأصل على التوافق بين الفرقاء السياسيين برعاية أممية، ولم تقم على إرادة داخلية وعبر بوابة الانتخابات الرسمية٠

فمصدر شرعيتها هو الوفاق السياسي بين القوى السياسية التي اجتمعت في الصخيرات المغربية، إذا السؤال الأن كالتالي: أين هذا التوافق السياسي والوفاق الوطني الذي قامت عليه حكومة السراج٠٠ أليس بات الوفاق في ((خبر كان)) وخاصة بعد أكثر من سنة حرب أكلت الاخضر واليابس،وتشرد فيها أكثر من 100 الف نازح ناهيك عدد القتلي والجرحي من طرفي الصراع.

الوفاق السياسي أنهار ولا يعد قادر علي الصمود أمام كل هذه الضربات التي تلقها طيلة الخمس سنوات،مما يعني أن شرعية حكومة السراج تآكلت وانتهت لأنها باتت تمثل فريق سياسي ذو لون واحد وهو التيار الأسلامي، ولا تمثل لا التوافق السياسي، ولا الوفاق الوطني، ولم يبقى لها من سند سوى (الشرعية الدولية الهشة)
أي اعتراف المجتمع الدولي بأنها هي الحكومة المعترف بها دوليا٠
أما محليا، ومن الناحية الواقعية، فلا هي تمثل الوفاق السياسي الوطني ولا هي جاءت للحكم عن طريق صناديق الانتخابات، واقعيا وبكل وضوح هي حكومة طرابلس الغرب فقط من تونس غربا حتى غرب سرت شرقا، تماما كما الحال لحكومة عبد الله الثني في الشرق الليبي، فهي حكومة برقة من سرت غربا حتى مساعد شرقا ، هذا هو الواقع العملي على الأرض الذي لا يمكن تجاوزه حاليا.
طبعا لن يبقي الوضع علي هذا الشكل طويلا، في ظل رفض التقسيم من الليبين،ومن دول الجوار والدول الاقليمية٠
إذا نحن إمام خيارين اما نتجه لتوافق دولي جديد علي غرار توافق الصخيرات، أو سنشهد حربا جديدة تحدث تغييرات كبيرة بالعالم٠



#فرج_إحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الي المجهول
- طرابلس..المسيلة للدموع
- لمن يهمه الأمر
- حُكام في القمة...والمأمول بالقاع
- حُمي الأحزاب
- أبعاد الصورة
- من جماهيري...الي ديمقراطي.
- تعايش...مع وقف التنفيذ


المزيد.....




- الدبلوماسية الأمريكية هالة هاريت توضح لـCNN دوافعها للاستقال ...
- الصحة السعودية تصدر بيانا بشأن آخر مستجدات واقعة التسمم في ا ...
- وثائقي مرتقب يدفع كيفين سبيسي للظهور ونفي -اعتداءات جنسية مز ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيا وتهدم منزلا في بلدة دير الغ ...
- الاتحاد الأوربي يدين -بشدة- اعتداء مستوطنين على قافلة أردنية ...
- -كلما طال الانتظار كبرت وصمة العار-.. الملكة رانيا تستذكر نص ...
- فوتشيتش يصف شي جين بينغ بالشريك الأفضل لصربيا
- لماذا تستعجل قيادة الجيش السوداني تحديد مرحلة ما بعد الحرب؟ ...
- شهيد في عملية مستمرة للاحتلال ضد مقاومين بطولكرم
- سحبت الميكروفون من يدها.. جامعة أميركية تفتح تحقيقا بعد مواج ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فرج إحميد - حكومة السراج٠٠هل دقت ساعة الرحيل؟