أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الدستور والقواعد القانونية














المزيد.....

الدستور والقواعد القانونية


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الهدف من وضع القانون هو إقامة نظام حكم مستقر يعيش تحت مظلتها الفرد (المواطن) متمتعاً بحريته والحفاظ على القواعد والسلوك الأجتماعي ، اي أن الافراد يطيعون القواعد القانونية لضمان حياتهم ومستقبلهم ومستفقبل الاجيال القادمة وفق النظام القانوني والاجتماعي وهذا بدوره يعني احترام القانون الذي يكفل الأمن والامان لحياة الافراد والقاواعد القانونية هي قواعد آمرة يوقع من خلاله الجزاء على المخالفين للقانون وهناك قواعد قانونية طبيعية لا توقع الجزاء لانها تعتمد على التبادلات الفردية في الحياة اليومية .
القواعد القانونية مصدره الاساس هو الدستورالتي هي انعكاس لفلسفة الدولة السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية .. وسمو الدستور في اصالته والالتزام ببنوده .. والتي تعبير عن احترام القانون ،اما مخالفة القانون او تجاوزها والتي هي امر معيب في الاخلاق الاجتماعية قبل السياسية .. ولا بد للمسؤول ان يحترم القانون والدستور قبل الفرد ليكونوا المثل الاعلى لتطبيق القانون .. فاحترام القانون نابع من ثقافة ووعي الفرد مهما كان موقعه الاجتماعي والسياسي .. وهذا ما نلمسه في المجتمعات الواعية الي بني الانسان فيها قبل البناء الكونكريتي والعمارات وناطحات السحاب .. فهذه المجتمعات او ما نسميها بالدول الديمقراطية يهتم فيها بالانسان وتربيته وتعليمه على اسس وطنية واجتماعية .. يختلف من دولة الى دولة ... لكن المجتمعات التي تآكلت ونخرتها الفساد الإداري والسياسي فلا تهتم بالفرد المواطن وتعتبر البناء الكونكريتي هو التقدم بسبب الظاهر الشكلية الخارجية .. أما التعليم والثقافة .. بكل اشكالها .. السينما .. المسرح .. الادب .. التعليم .. والخدمات اليومية التي يتعامل بيها المواطن والتي هي نبض الحياة تجده امور ثانونية في البناء السياسي للأنظمة التي استفحلت فيها الخراب الاجتماعي والانساني .. لذا لا يحترم القانون ولا الدستور التي هي اصل البناء والاتقرار ومصدر الامن الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للبلد .. لذا نجد وجود قدسيات شكلية فوق القانون والدستور بسبب التجاهل المقصود لإعادة المجتمع الى قرون وعقود من الزمن وايقاف عجلة التطور الحياتي عن الحركة الديناميكية في مواكبة التطورات لعلمية والثقافية في العالم .. وهنا يفقد القانون المريدات القانونية الضامنة لبناء دولة المؤسسات وتوزيع الحكم بين السلطات القانونية والتشريعية والتفيذية .. بهذا يصبح القانون شكلي والدستور مجرد كتاب غير مقروء .. والتعامل يكون وفق المزاجية الفردية للحاكم الدكتاتور او الحاكم البعيد عن الدولة .. وربما يكون هناك تشظي في الحكم .. يكون الحاكم مجرد اسم .. او موقع لا يقرأ خطه .. ضعيف في البنية السياسة غير قادر على السيطرة بسبب توزيع القوى المختلفة في البلد ..ومن ثم عدم وجود مركزية اقتصادية في توزيع الثروة الوطنية .. والحاكم الذي لا يسيطر على الحكم بسبب حالة الاختلافات السياسية يكون غير قادر على انزال القصاص على المخالفين للقانون وخروجهم عن الدستور .. وتعاملهم بالمفردات التي تبعد الدولة عن القرارات الناجعة لخدمة المواطن والذي هو اساس تمويل الحكم . نحن امام هذه المعضله .. مابين بناء الانسان ومسخه .. وغلق ابواب التعليم والتطوير ومواكبة الدراسة وفق المعايير العلمية وبين الطمس في صفحات غابرة من التاريخ والاعاماد على اشباه المتعلمين في ادارة البلد ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فكروا معي من اجل الضحايا
- ظاهرة الدستور في السياسة والدولة
- ماذا وراء الاحداث ..؟
- العالم في حالة تغيير في كل العصور
- تطوير قدرات ر الشباب .. رؤية معاصرة ..
- الاقتصاد والسياسة الخارجية
- المقبض .. الذيل ... خائن ...!!
- الحرب لم تنتهي يوماً ..!!
- الكعكة العراقية في السياسية ..!!
- انعدام الثقة بالحزب .. الاحزاب
- الايدلوجيات المذهبية والعلاقات الدولية
- القرارت في السياسة الداخلية والخارجية
- الدكتاتورية لعنة لتشويه التاريخ
- الإدارة والتنمية في الدولة ..!!
- بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!


المزيد.....




- كيف يستخدم ترامب -نظرية الرجل المجنون- لمحاولة تغيير العالم ...
- انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفا ...
- بدء مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة وترامب يتحدث عن - ...
- عاجل| الجيش الإسرائيلي: رصد صاروخ أطلق من اليمن باتجاه إسرائ ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 قتيلا ومواصلة البحث ...
- لبنان: حزب الله يتمسك بسلاحه ويؤكد أن التهديدات الإسرائيلية ...
- قبل لقائه نتنياهو.. ترامب يعلق على اتفاق غزة المحتمل و-نووي ...
- إسرائيل تعلن استهداف موانئ يمنية ومحطة كهرباء ومواقع للحوثيي ...
- ترامب يصف تأسيس ماسك لحزب سياسي جديد بأنه -سخيف-
- عاجل| شهيدان ومصابون بقصف على منزل وسط مخيم البريج وسط غزة


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الدستور والقواعد القانونية