أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الحرب لم تنتهي يوماً ..!!















المزيد.....

الحرب لم تنتهي يوماً ..!!


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 17:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحرب حالة قائمة لا ولم تتوقف يوماً في القرن العشرين .. واستمرت هذه الحروب في القرن الحادي والعشرين .. لكن ..!! فقط الحالة تتغيير من شكل الى شكل ..
بدأ القرن العشرين والمشاكل الاقتصادية والسياسية للقلرن التاسع عشر دخلت الى اجواء القرن العشرين بكل تفاصيلها ، بل تعمقت تجذر الخلافات القائمة بين الدول المتنافسة على ظهور بترول لتوسيع وتسريع المنتوج في كمعامل هذه الدول .. دولة الرجل المريض ( العثمانيين) ، الدولة التي لم تقدم أية خدة للبشرية سوى التوسع على حساب الدول الفقيرة لملأ خزائن السلطان التي لم تمتلأ ، الدول التي لم تتطور بسبب جهل حكامها المنشغلين بالجواري والفساد والضرائب على الولايات المنسخلة اصلاً من الدولة .. الخلافات أدت الى ظهر عذر غير مقنع .. اغتيال الامير فرانز فرديناند ولي عهد النمسا من قبل طالب صربي في ٢٨ حزيران ١٩١٤ ، لكن الاسباب الحقيقية كانت تكمن في جملة التوترات في العلاقات الدولية ... ازمة البلقان ...الصراع الفرنسي الالماني حول الحدود .. المشاكل والنزعات القومية في اوربا والمطالبة بالاستقلال .. إضافة الى المنافسات الاقتصادية والتجارية والصراع على الاستيلاء على الطوط والممرات البحرية ... والبترول ..
اندلعت الحرب العالمية الاولى لتكبد البشرية الكوارث .. بسبب الاسلحة المدمر التي ستخدمت في هذا الحرب البشع .. فقد انزل احدث الاسلحة المنتجة من مصانع التسليح الى ساحات الحرب .. أسلحة جرب للمرة الاولى .. على حساب الشعوب و ارواح البشرية جمعاء .. الخسائرالبشرية في الحرب العالمية الاولى كانت سبعة وثلاثون مليون انسان .. كانت ملايين من هذه الخسائر من المدنيين الذين لا علاقة لهم بحروب الطغاة .. هدأت المدافع ولم تهدأ نفوس المحاربين ، ليكملوا على شعوب بالمذبحة وانهاء نسلهم في ارضهم والقضاء على حلم الشعوب في التحرر من الظلم والاحتلال ، فتغير الاحتلال عليهم باحتلال جديد ولون جديد .. ونظم جديدة ..
وبدأت الحرب الاقتصادية ، دول خسؤت امكاناتها المادية .. واصبحوا متسولين امام المارشال الامريكي ليساعدهم الدولة التي لم تخسر شيئاً في الحرب وظلت خزائنها مملئة بالذهب الاصفروبدأت بانتاج الذهب الاسود .. ففرضت الشروط
على دفع قروض المساعدات لهذه الدول لتنهض من جديد في صناعاتها وجيوشها وتطور انظمتها بعد ان دمرت كل مالديها في الحرب ، لكن مدافع الفاشية لم تسكت والقوى التي ظهرت لانها كانت تريد الانتقام بعد معاهدة فرساي التي وقعت بعد هزبمة المانيا في الحرب العالمية الاولى .. بعد السيطرة الكاملة لـ هتلر .. ومع الناوية الايطالية ظهر فكرة توحيد المانيا وكل الشعوب الجرمانية في اوربا بدولة واحدة ( اوربا الموحدة بفكر فاشي ونازي) ومن ثم الامتداد الى الشرق والقضائ على البلشفية .. الى جانب الاستيلاء على الدول الاسكندنافية،اوجدت هذه الافكار التوترات وعدم القبول في النظام الدولي ، لكن التعنت الهتلري ادت الى الى حرب العالمية من جديد .. حرب كارثية جديدة للبشرية..حيث كانت عدد الضحايا حوالي خمية وخمسون مليون وربما اكثر ..
تغيير النظام الامني الدولي من عصبة الامم التي لم تتمكن من اداء واجباتها لفرض الامن العالميى الى الامم المتحدة ودخلت اميريكا الى هذه المنظمة الدولية كقوة اقتصادية وعسكرية الى جانب الدول الاوربية {(وتأسست حلف الناتو وحلف وارسو (الغربي بقيادة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية والشرقي بقيادة الاتحاد السوفيتي)} .. واندلع الحرب الباردة التي كانت وهجها أقوى من الحروب العسكرية المدمر لخمسين عاماً بي السوفيت والولايات المتحدة الامريكية ، وحتى عند انتهاء هذا الحرب ايضاً لم يكن هناك سلام حقيقي وواقعي يلمس .. فكان الحرب الاعلامية يرعب البشرية لما كانت تكله الوسفيت والاميريكان من اسلحة نووية مدمرة .. التي جربتها الولايات المتحدة الامريكية في اليابان ( هيروشيما.) ... تجربة من اجل الأرعاب ... وكان هذا عرض عضلات اميركية للعالم اجمع .
على الرغم من الادعات باحلال السلام من قبل الدول الأوربية وامريكا الداعية لحرة الانسان وحينها السوفيت التي كانت تدعي بحقوق الشعوب المضطهدة ، إلا أن كل تلك الاقاويل لم يكن الا كلام في الهواء .. لان مصالح هذه الدول كانت في المقدمة وقبل حقوق الشعوب المطالبة لحريتها .
اليوم يظهر لنا قوى اكثر جنونية على الساحة .. قوة تريد تكبر على حساب الشعوب المضطهدة .. والتي حرمت من حقوقها اثناء تقسيم الدولة العثمانية البالية .. بل من هذه القوى تريد اعادة أمجاد دول كانت عالة على البشرية ، ولم تقدم اي خدمة علمية او انسانية للبشرية ، بل كانت لقرون من الزمن تضطهد الشعوب وتتكالب مع قوى متخلفة مثلها على الاحتلال والتدميلر في جميع اصقاء العالم .. الحرب المشتعلة في حوض بحر المتوسط قائمة .. يتنافس ويسارك في هذا الحرب جميع الدول الكبرى والاقليمية .. روسيا لا تريد حصتها من البحر وارميكا تعتبر نفسها سيدة العالم وولم يكن لها حصة في التقسيمات التي جرت بعد الحرب العالمية الاولى لذا يجب ان يكون حصتها حصة الاسد .. تركيا .. تحلم ب‘ادة امجاد الدولة العلية العثمانية .. وتوسيع الرقعة الجغرافية التي اسست عليها دولة تركيا بعد الحرب الاولى .. بعد التحايل على الكورد والمذابح التي وقعت للارمن .. فالعالم على اعتاب انتهاء مائة عام من اتفاقية سايسكس بيكو .. ومعاهدة لوزان .. لذا ولا بد من عقد اتفاقيات جديدة بعد انتهاء المائة عام ..كل ما نراه عدم وجود ثوابت عند الاميريكان والروس .. ولا فرنسا او اية دولة من الدول الصناعية والدول التي افتخر بحضارتها العريقة في الثقافة والحرية والديمقراطية .. اما الدول الاقليمة .. ايلاان وتركيا ..السعودية وحتى قطر التي تعتبر اصغر دولة تريد أن تثبت اقدامها في السياسة الدولية .. اما اسرائيل .. فلها ما ليس لغيرها احلام في الشرق .. ويعتبر ان لها الحق في ذلك لانه الابن المدلل لامريكا .. ويبقى الدول الضعيفة او التي فقدت قوتها بسبب الحروب والتكالب الدولي عليها ةاستبح اراضيها .. وفرض على شعوبها الحرب .. اما الشعوب التي فقدت حريتها فلا تجد نفسها ضمن المعادلات السياسية الدولية وربما يقدمون كضحايا لانتصار في الحرب من جديد بعد عانوا قرن من الززمان وثاروا وقدموا التضحيات تالجسان من اجل الحرية لتأسيس دولتهم القومي على ارضهم المغتصبة من اقوامليس لهم علاقة بهذا الرض لا من بعيد ولا من قريب وقد جاؤا اما كمرتزقة عند البزنطينين او جاؤا باحثين الكلأ والماء لهم ولحيوانتاهم .. البشرية اما حملة وحرب جديدة واطماع الدول التي لا ترحم .. ولا تبحث إلا عن مصالحها .. وتجعل من الدول التي تحتلها كما كانوا يفعلون من قبل .. البحث عن اسواق لمنتوجاتهم وصناعاتهم للأسلحة وقتل المزيد من البشر ..



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكعكة العراقية في السياسية ..!!
- انعدام الثقة بالحزب .. الاحزاب
- الايدلوجيات المذهبية والعلاقات الدولية
- القرارت في السياسة الداخلية والخارجية
- الدكتاتورية لعنة لتشويه التاريخ
- الإدارة والتنمية في الدولة ..!!
- بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - الحرب لم تنتهي يوماً ..!!