أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!














المزيد.....

بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 6575 - 2020 / 5 / 27 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو فكرة بناء الدولة مرتبط لكل من يتعمق في فكر البناء للقادم من الايام والشهور والسنوات ..وجود ضبابية مغلفة بالظلام المقصود واللامقصود على الساحة السياسية ، فالادبيات السياسية يدعونا للإبحارفي مناقشة الذات وثقافة الذات وتوجهاتنا الفكرية الذاتية الفردية .. قبل كل أي شيء .. لمعرفة وميولنا وتوجهاتتنا ومسارنا الفكري لتحديد الموقف الذاتي من الطروحات السائدة .. إن كنا حياديين في توجهاتنا .. يساريين .. أم ليبرالية .. من ثم البدء في الحوار مع المقربين والاقربين إلينا واصحابنا في التوجهات والميول وكذلك المعارضين او المخالقين لهذه التوجهات .. لابد من الغوص في الفكر الحر .. والادبيات الاشتراكية والثورة البروليتارية ونشوء الاتحاد السوفيتي وانحلال القيصرية الروسية .. والحربين العالميتين في القرن العشرين وتأثيراتهما والكوارث التي خلفتها ووقعت على البشرية عبئها.. وما تشكل من دول عقب الحرب الاولى .. والمعاهدات التي وقعت بين هذه الدول والدول المحتلة لهم .. الواقع المفروضة عليهم .. ومن ثم ظهور نشاطات الولايات المتحدة الامريكية على الساحة الدولية بعد ان كانت اهتمامها ضمن القارة الامريكية .. وكذلك بدأ الصراع الامريكي الروسي والحرب الباردة ..بينهما لعقود من الزمن .. انتهاء بسقوط جدار برلين وانهيار الاتحاد السوفيتي ..واستحواذ الامريكان على السياسة العالمية .. سياسة القطب الاوحد .. المشاكس .. الجشع التي لايمكن ان تشبع او تملأ خزائنها من الابتزاز المستمرللدول الضعيفة بصناعة الاعداء لهم .. ونشوء وظهور الاتحاد الاوربي كقوة اقتصادية .. ولا يمكن ان ينسى القوتين الاقتصاديتين الصين واليابان . ونحن ما زلنا خارج المقاييس الصناعية والانتاج العالمي للسلاح والمنتوجات الاقتصادية ، ويصح ان نقول أننا في قائمة التخلف الصناعي والتكنلوجي .. فقط .. تصلنا التكنلوجيا جاهزة .. مغلفة كاملة .. جاهزة للاستعمال ..و هناك تخلف في العقول السائدة و بين الاضلع .. وهناك روؤس خاوية من المفاهيم الحقيقية ولا تعترف بذلك .
الدولة تعني تقوية المؤسسات ، وبناء مؤسسات قوية جديدة فاعلة قادرة على البناءوالوصول الى الاكتفاء الذاتي زراعياً وصناعيا وهذا يعني تنشيط وظائف الدولة في المجالات المختلفة .. بدءاً بالامن والنظام السياسي والخدمي وتوفير الخدمات العامة للمواطنين في البلاد .. وكذلك الدفاع عن الوطن ضد الغزوالخارجي عسكرياً وفكرياً ( آيدلوجياً ) .. انتهاءاً بالسياسة الاقتصادية والاجتماعية ..
لا بد من توزيع الثروات من خلال العمل والقدرة على العمل .. الكفاءة .. وموقع الفرد في الاداء الوظيفي وقىراته الادارية والفنية .. ولا بد من وجود تصميم وقيادة سياسية ( تشريعية ) لسن القوانين ووضعها امام السلطة التنفيذية لتنفيذها .
اختلفت فكرة بناء الدولة ومستقبل الانسان في الدولة .. بسبب الارهاصات الثورية للتكنلوجيا المعاصرة وما البعدية ( ما بعد الحداثة .. ونظرية ما بعد لدولة القومية .. واايوم ما بعد الجائحة وانتشار الفيروس التاجي)..
قد يقودنا مناقشة الذات والحوار المجتمعي االبناء الى الفهم الحقيقي لنظريات الفلسفة القديمة من خلال البحث عن اصول المعلومات الدقيقة غير المشوهة .. الفلسفة اليونانية .. وما قبل اليونانية ( الزرادشتية ) .. وفلسفة الاديان التوحيدية ( اليهودية .. المسيحية.. الاسلام ) وما كان يدور في أذهان الفلاسفةوالتطبيقات على ارض الواقع . كل منا مدعو لفهم الحقيقة والبحث ليس ملكاً او مقصر لنخبة معينة .. علينا العمل واابحث عن المفاهيم الخقيقية لبناء الدولة قديماً وحديثاً .. مفهوم حقوق الانسان .. ولا نستمع للملقنين في الاعلام المرئي والمكتوب وفي المواقع الالكترونية .. تبنى الدولة من خلال الفهم للسياسة الوطنية .. الاخلاص للشهداء والمناضلين .. لا يمكن بناء الدولة الحديثة بالمفاهيم القديمة الكلاسيكية
او استيراد افكار لا تتناسب مع المقومات الفكرية للانسان .. ولا بد من وجود المفهوم الحقيقي للقيادة الشعبية والسياسية والثورية .. لا أن يتسلق المتسلقون الانتهازيون الى قمة السلطة على حساب الاخطاء التي يرتكب من خلال العمل الاداري او الثوري .. والاجتماعي.



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللجان التحقيقية .. حرق الارشيفات ..والطيور العملاقة ..!!
- الديمقراطية الخزبية وضمان الحريات ..!!
- حرق المحاصيل الزراعية .. لماذا ؟
- تشويه التاريخ .. فلسفة ..!!
- توزاز القوى .. الحرب ..!!
- شرعية الدولة الديمقراطية
- لماذا تقاعد ... البرلماني ..؟
- الفوضى والابداع .. السلام والاستقرار
- التعليم الالكتروني .. أون لاين ..!!
- التعلم من .... الحجر المنزلي .!!؟
- الانشقاق .. بين الخلاف والاختلاف ..!!
- الدولة في احضان السياسة ال ...؟؟
- ساسة في زمن الكرونا
- البيروقراطية والهيمنة الإدارية
- سياسة التيار اللاحضاري
- التخطيط جوهر العمل
- الاتحاد الاوربي الى أين ... (4)
- الاتحاد الاوربي الى اين ....( 3)
- الاتحاد الاوربي الى اين ..؟ ( 2)
- الاتحاد الاوربي الى أن ...؟


المزيد.....




- منزل براد بيت في لوس أنجلوس يتعرض للسرقة
- فستان -الرعاية- للأميرة ديانا يُباع بأكثر من نصف مليون دولار ...
- أمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي ...
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- كلاب السلوقي التونسية -سلالة نبيلة- مهددة بالتهجين والانقراض ...
- ألمانيا ـ توجيه الاتهام لسوري بالمساعدة في التخطيط لهجوم على ...
- البرلمان الألماني يقرّ تعليق لم شمل أسر لاجئي الحماية الثانو ...
- إسرائيل توقف المساعدات وأزيد من أربعين قتيلا في غارات متفرقة ...
- مستوطنون يقتحمون مدينة نابلس ويعتدون على فلسطينيين
- يوآف شتيرن: نتانياهو لا يستمع للأصوات الداعية لوقف الحرب في ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - بناء الدولة المؤسساتية بعد ..ال !!