أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - وحدة وتضامن ونضال القوى الديمقراطية .. سبيلنا الوحيد للتغيير في العراق














المزيد.....

وحدة وتضامن ونضال القوى الديمقراطية .. سبيلنا الوحيد للتغيير في العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6672 - 2020 / 9 / 9 - 14:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لن أتعب ولن أكف عن الدعوة الملحة والمستمرة لتأمين البدء المتجدد للتعاون والتنسيق والتضامن بين القوى الوطنية والديمقراطية، بين قوى اليسار والقوى اللبرالية والعناصر والجماعات المستقلة وتلك المؤمنة التي تدرك أهمية رفع شعارات الدولة الديمقراطية والمجتمع المدني الديمقراطي وفصل الدين عن الدولة والسياسة. لن أتعب أو أكف عن تأكيد حقيقة أن التعاون والتنسيق والتضامن بين القوى الديمقراطية، ومنها اليسارية، الوطنية والديمقراطية العراقية، هو الكفيل بتنمية وتطوير وتعزيز مواقع ودور الأحزاب والقوى الديمقراطية ومنها اليسارية، وبضمنها الحزب الشيوعي العراق. لن أتعب أو أكف عن الدعوة للتعاون والتنسيق والتضامن ووحدة العمل بين القوى والأحزاب الديمقراطية العراقية باعتبارها المصدَّات الفعلية الواقية والأسيجة المنيعة التي يمكنها حماية كل حزب وكل المتحالفين في آن واحد من جهة، كما أنها العامل المساعد على تنشيط الجماهير الواسعة وتحريكها صوب تأييد الانتفاضة الشبابية التي انطلقت في الأول من تشرين الأول 2010 وماتزال مستمرة بصيغ ووسائل عديدة، ومنها المظاهرات والاحتجاجات والاضرابات والاعتصامات والمطالبات من جهة ثانية. إنها الأشكال المناسبة في ممارسة سبل استمرار الانتفاضة الشبابية والشعبية في زمن وباء كورونا، والتي يمكن أن تتفجر وأشد من السابق في أي لحظة إذا ما واصل الكاظمي تردده ونهجه التساومي غير المقبول بين قوى الانتفاضة ومطالبها، ومطالب وضغوط القوى والأحزاب الشيعية المهيمنة على الدولة العميقة والمفاتيح الأساسية للدولة الهشة والهامشية الرسمية، رغم استمرارها في استفزاز حكمه وهيبة الدولة والتجاوز على الدستور والقوانين المرعية بتفجيراتها وإطلاق صواريخ كاتيوشا. لن أتعب أو أكف عن كل ذلك لأن العمل من أجله ضرورة آنية ومستقبلية ملحة ولا مناص منها إن كان نريد الخلاص من النظام السياسي الطائفي المحاصصي الفاسد والتابع.
لا أشك بأن القوى والأحزاب السياسية الوطنية والديمقراطية والمستقلة العاملة في الساحة السياسية العراقية المعقدة والمتشابكة محلياً وإقليمياً ودولياً تدرك بأن القوى والأحزاب الإسلامية السياسية الشيعية والسنية والقوى القومية المتحالفة معها في حكم البلاد، رغم الصراعات الفعلية الجارية فيما بينها على قيادة الحكم والسيطرة على خزينة الدولة والثروة النفطية وعلى النفوذ في المجتمع، تبذل أقصى الجهود لتوحيد مواقفها الرجعية لمواجهة قوى الانتفاضة الشعبية والقوى الديمقراطية المتحالفة فكرياً وسياساً واجتماعيا مع قوى الانتفاضة، والتي تجد الدعم الكامل والتأييد من الحكم الثيوقراطي الطائفي-العسكري والرجعي التوسعي في إيران.
إن تجارب الشعوب وخزينها الثوري على مدى سنوات القرن العشرين تؤكد بما لا يقبل الشك إن الوحدة النضالية للقوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية ليست مستحيلة بل ممكنة تماماً وضرورة ملحة شريطة أن يلتزم كل طرف بمبادئ أساسية ذات أهمية فائقة حقاً، منها بشكل خاص:
1. الاحترام المتبادل بين كل الأحزاب والقوى الديمقراطية بغض النظر عن حجمها وسعة جماهيريتها ودورها، فلكل منها دوره وإمكانياته وتأثيره وقدرته في الإضافة النضالية المنشودة.
2.
3. المبادرة إلى عقد لقاءات ثنائية وجماعية بين كل القوى الراغبة في المشاركة، ومنها بشكل خاص قوى الانتفاضة الشبابية، لتوجيه نداء مشترك لا ينفرد به طرف دون أخر لعقد مؤتمر وطني عام لكل القوى التي يهمها إجراء تغيير فعلي في الواقع العراقي مع تقديم ورقة عمل مشتركة في هذا المؤتمر.
4. التمتع بروح ديمقراطية في مناقشة ورقة العمل التي يفترض أن تتضمن المهمات المرحلية والقبول بالأهداف والمهمات التي تتفق عليها الأكثرية المشاركة وإقرارها كبرنامج عمل ونضال مشترك. وهذا البرنامج لا يتعارض من حيث المبدأ مع احتفاظ كل حزب أو مجموعة ببرنامجها العام واستقلاليتها، مع الالتزام بالبرنامج النضالي المرحلي المشترك.
5. انتخاب قيادة مشتركة من قوى الانتفاضة الشبابية والقوى الديمقراطية المشاركة والداعمة للانتفاضة وأهدافها المشروعة والبرنامج المشترك لقيادة الانتفاضة الشعبية السلمية صوب النصر.
إن إقامة مثل هذه الجبهة الشعبية الواسعة يشكل التحدي المرحلي الكبير الذي يواجه المجتمع العراقي بكل قواه وأحزابه الوطنية والديمقراطية والجماعات والشخصيات الوطنية المستقلة والقوى المؤمنة المدنية والعلمانية الحريصة على إقامة عراق ديمقراطي ومجتمع مدني ديمقراطي حديث ومزدهر يستجيب لشعاري "نازل أخذ حقي" و "أريد وطن مستقل" وموحد.



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء وعضوات ومؤيدي ومؤيدات هيئة الدفاع عن ...
- هل تستند اللجنة التحقيقية في ملفات الفساد.. إلى قاعدة قانوني ...
- لجنة مكافحة الفساد: الثقة جيدة، لكن رقابة الشعب أجود!
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء؟ اللامعقولية في ما ...
- هل الدعوة لجبهة شعبية ... شعار المرحلة في العراق؟
- البصرة الحزينة .. البصرة المنتفضة .. فما العمل؟
- المتهمون بالقتل يصرخون ها نحن القتلة، والدولة صم بكم عمي!!!
- دولة تحكمها الميليشيات والعشائر ليست حرة ولا ديمقراطية!
- من يسعى إلى جعل العراق دولة هشة وهامشية، ولمصلحة من؟
- هل السلطان العثماني الجديد الهائج كالثور مصاب بجنون البقر؟
- العلاقة الجدلية بين أيديولوجية حزب البعث ونهجه الأمني في الع ...
- ما الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق- 2- الحكمة وا ...
- مآسي الشعب العراقي مع الأجهزة الأمنية وضرورات تغييرها الجذري ...
- ما هي الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق
- الشاعر المغدور عبد الرزاق الشيخ علي في ذمة الخلود
- هل من انتخابات حرة ونزيهة في ظل الميليشيات والفاسدين؟
- هل المنتفضون أمام شراسة عادل عبد المهدي جديد؟
- إلى متى يتحرك الكاظمي بين مدينتي -نعم- و -لا-؟
- هل من مغزى لزيارة ظريفي للعراق؟
- الدولة العميقة تتحدى الدولة والحكومة في العراق


المزيد.....




- بعمر 79 عاما.. أمريكية تهجر صخب نيويورك لتعيش الحلم الفرنسي ...
- الرئيس بزشكيان أصيب في الهجوم على مركز القيادة وإسرائيل خططت ...
- استحواذ -نخبوي- على المناصب القيادية العليا.. حتى في ألمانيا ...
- دراسة حديثة: الشمبانزي تتبع صيحات الموضة تماماً كالبشر
- -زلة لسان- ترامب حول لغة رئيس ليبيريا تثير جدلا وحكومة منروف ...
- نتنياهو: إيران لا تزال تحت المراقبة ونظامها في ورطة كبيرة
- وزير الطاقة الإسرائيلي: غزة يجب أن تبقى مدمرة لعقود
- كل الشكر لكل من ساعدنا وتضامن معنا في استعادة منزلنا المحجوز ...
- رسوم ترامب الجمركية الجديدة.. تداعيات وتوعد بالمزيد بحلول ال ...
- -لن يُحاسب-، عندما تفقد عاملات في منظمّات حقوقيّة الإيمان با ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم حبيب - وحدة وتضامن ونضال القوى الديمقراطية .. سبيلنا الوحيد للتغيير في العراق