أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى أعضاء وعضوات ومؤيدي ومؤيدات هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق














المزيد.....

رسالة مفتوحة إلى أعضاء وعضوات ومؤيدي ومؤيدات هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6671 - 2020 / 9 / 8 - 21:00
المحور: المجتمع المدني
    


الزميلات والزملاء الأعزاء في هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق
تحية طيبة وتمنيات لكم بالصحة والسلامة من وباء كورونا وغيره.

تعتبر الرسالة الأخيرة التي وجهها الزميل الأستاذ نهاد القاضي، أمين عام هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق، بتاريخ 07/09/2020 مهمة حقاً وضرورية، لأنها تتعلق بمسألتين مهمتين هما واقع الحال حتى الآن من جهة، ومستقبل عمل الهيئة من جهة ثانية. وإذ كانت المشاركة في عمل الهيئة على امتداد الفترة التي أعقبت المؤتمر الثاني حتى الوقت الحاضر ضعيفة عموماً ومقتصرة على عدد قليل من الزميلات والزملاء، سواء أكانوا أعضاء في الأمانة العامة أمم أعضاء في الهيئة العامة، رغم تحقيق نتائج مهمة بفعل نشاط أمين عام الهيئة والعدد القليل المشارك في العمل والموزع على العراق والخارج.
إن الفترة القادمة تستوجب جهوداً كبيرة واستثنائية وعمل يومي من جانب أعضاء الأمانة العامة في ظل أوضاع العراق المتزايدة تعقيداً والمتفاقمة في الموقف السلبي من الحريات العامة وعمليات الاختطاف والاغتيال وتعرض المزيد من اتباع الديانات والمذاهب في البلاد من جانب القوى والأحزاب الطائفة والقومية المتشددة الحاكمة وميليشياتها الطائفية المسلحة إلى المضايقات وعدم معالجة مشكلات النازحين، لاسيما الإيزيديين والمسيحيين.. الخ. إن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق ليست منظمة جماهيرية تتسع لكل الناس، بل هي منظمة تضم في عضويتها أفراداً من الإناث والذكور الذين يبدون استعدادهم التام والفعلي على تكريس كثير من وقتهم وجهدهم الثمينين لصالح تحقيق برنامج المنظمة وما تضمنه من أهداف ومهمات نبيلة وافق عليها المشاركون في مؤتمري الهيئة السابقين والنظام الداخلي للهيئة. كما أن من يرشِّح نفسه أو يُرشِّح للأمانة العامة من الذكور والإناث وينتخبون يستوجب فيهم أن يكونوا أكثر حرصاً والتزاماً بتنفيذ برنامج الهيئة وما تصدره الأمانة العامة من قرارات وتوصيات، إذ بدون ذلك لن يكون هناك العمل المرجو تحقيقه لصالح اتباع الديانات والمذاهب في العراق الذين يتعرضون دوماً بما يتعارض حتى مع الدستور العراقي، دع عنك تعارضه التام مع لائحة حقوق الإنسان الدولية وبقية العهود والمواثيق الدولية الخاصة بشرعة حقوق الإنسان. كما يفترض إضافة مهمة أخرى لهيئة الدفاع هي التعاون والتضامن الفعلي مع أتباع الديانات والمذاهب الذين يتعرضون إلى اضطهاد في دول أخرى، كما هو حاصل بالنسبة لأتباع الديانة البهائية مثلاً في كل من إيران واليمن والعراق، أو تعرض السود والهنود الحمر في أمريكا للتمييز العنصري البغيض.
إن هذا الموقف من العضوية في هيئة الدفاع لا يتعارض بأي حال، بل يستوجب، وجود عدد كبير من المؤيدات والمؤيدين من العراقيات والعراقيين لفعاليات ونشاطات ومبادرات الهيئة والمشاركة في الفعاليات التي يفترض قيامها بها، أو في تقديم التقارير عن التجاوزات التي تحصل في أي مكان من البلاد، أو اقتراح فعاليات أو تقديم تبرعات لصالح تنفيذ برنامجها السنوي ...الخ.
إن عقد المؤتمر الثالث للهيئة لا يمكن حصوله على وفق ما حصل في المؤتمرين السابقين، بسبب وباء كورونا، ولكن من الممكن ان يحصل عبر الاتصالات الإلكترونية أولاً، وعبر الترشيحات بالرسائل الإلكترونية المتبادلة والتصويت على المرشحين للأمانة العامة بعد إرسال قائمة المرشحين من قبل الأمانة العامة الحالية للأعضاء ثانياً.
بودي وأنا أتطرق إلى المؤتمر القادم للمنظمة أن أشيد بشكل خاص بنشاط الأمين العام للمنظمة الزميل الأستاذ نهاد القاضي، الذي تسنى له وبدعم زميلات وزملاء أخرين إيصال المنظمة إلى مستوى العمل الدولي، وتقديم الشكر له وكل من شاركه في تنشيط المنظمة والحفاظ على استمرار عملها رغم المصاعب التي واجهتها.
إن هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق بحاجة ماسة إلى نماذج قدوة في العمل الإنسان النبيل لكي تستطيع أن تنهض بحيوية ومسؤولية بتحقيق مهماتها لصالح الإنسان العراقي، لصالح الدفاع عن حقوق أتباع الديانات والمذاهب على وفق لائحة حقوق الإنسان والوثائق الدولية بهذا الشأن.
أقد اعتذاري للزميلات والزملاء الذين نشوا هذه الفترة بسبب ضعف الدعم الذي قدمته للزميل أمين عام الهيئة بسبب وضعي الصحي، وأمل أن يتسنى لي ذلك بشكل أفضل خلال الفترة القادمة
أتمنى للمؤتمر الثالث القادم النجاح في تحقيق عقده والخروج بنتائج إيجابية وانتخاب أمانة عامة تتميز بالمسؤولية والحيوية والقدرة على المبادرة والإبداع وتحقيق منجزات جديدة لصالح الإنسان العراقي.
مع خالص الود
زميلكم كاظم حبيب
برلين في 08/09/2020



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تستند اللجنة التحقيقية في ملفات الفساد.. إلى قاعدة قانوني ...
- لجنة مكافحة الفساد: الثقة جيدة، لكن رقابة الشعب أجود!
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس مجلس الوزراء؟ اللامعقولية في ما ...
- هل الدعوة لجبهة شعبية ... شعار المرحلة في العراق؟
- البصرة الحزينة .. البصرة المنتفضة .. فما العمل؟
- المتهمون بالقتل يصرخون ها نحن القتلة، والدولة صم بكم عمي!!!
- دولة تحكمها الميليشيات والعشائر ليست حرة ولا ديمقراطية!
- من يسعى إلى جعل العراق دولة هشة وهامشية، ولمصلحة من؟
- هل السلطان العثماني الجديد الهائج كالثور مصاب بجنون البقر؟
- العلاقة الجدلية بين أيديولوجية حزب البعث ونهجه الأمني في الع ...
- ما الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق- 2- الحكمة وا ...
- مآسي الشعب العراقي مع الأجهزة الأمنية وضرورات تغييرها الجذري ...
- ما هي الخيارات المتاحة أمام الكاظمي في حكم العراق
- الشاعر المغدور عبد الرزاق الشيخ علي في ذمة الخلود
- هل من انتخابات حرة ونزيهة في ظل الميليشيات والفاسدين؟
- هل المنتفضون أمام شراسة عادل عبد المهدي جديد؟
- إلى متى يتحرك الكاظمي بين مدينتي -نعم- و -لا-؟
- هل من مغزى لزيارة ظريفي للعراق؟
- الدولة العميقة تتحدى الدولة والحكومة في العراق
- محنة الشعب والوطن في الدولة العميقة!!!


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم حبيب - رسالة مفتوحة إلى أعضاء وعضوات ومؤيدي ومؤيدات هيئة الدفاع عن أتباع الديانات والمذاهب في العراق