أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - صحة المواطن اولا واخيرا














المزيد.....

صحة المواطن اولا واخيرا


فتحي حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6665 - 2020 / 9 / 2 - 16:19
المحور: الصحافة والاعلام
    


صحة المواطن اولا واخيرا !
اتفق تماما مع ما ذهب اليه قانون المحال العامة الصادر بالقانون رقم 151 لسنة 2019، في تحذيره للاصحاب الانشطة التجارية من المواطنين من إجراء أى تعديل بشأن المحل المرخص به أو نشاطه إلا بموافقة الجهة المختصة ووفقا للإجراءات والرسوم المحددة، او بمعني اخر ان يقوم التاجر بتغير نوع النشاط التجاري الخاص به من تلقاء نفسه الي نشاط اخر للكسب والتربح دون ضوابط لهذا كأن التاجر يحول نشاطه من بيع مواد بناء الي محل للمأكولات مثلا!
وفى حالة المخالفة تضمن القانون عقوبة للمخالف بتغيير نشاط المحل بالغرامة وفى حالة تكرار المخالفة تكون العقوبة الحبس أو الغرامة وغلق المحل حتي ننهي حالة الفوضي والعشوائية التي نعاني منها في الاسواق التجارية التي تكتظ بكل ما هو سيء ومضر بصحة الانسان وما اكثر المحلات التي تبيع الامراض الاكثر فتكا بصحة الانسان وتبيع لهم لحوم فاسدة ومأكولات انتهت صلاحيتها ومواد غذائية مضرة بصحة الانسان وهذا لا يتفق مع الفترات القادمة التي تحرص فيها الدولة علي انهاء زمن الفوضي والعشوائية والفساد والغش في الاسواق والحد من انتشار الامراض والاوبئة التي سببتها هذا الاسواق الغير منضبطة ولم يتم السيطرة عليها من قبل حتي جاء هذا القانون الذي يضع الضوابط الصارمة لحماية صحة المواطن اولا .
وفى هذا الصدد تنص المادة (11) من قانون المحال العامة على أنه لا يجوز إجراء أى تعديل في المحل المرخص به أو فى نشاطه إلا بموافقة المركز المختص وفقًا للإجراءات والرسوم المنصوص عليها بالمادتين (9، 10) من هذا القانون.
كما تنص المادة (31)، على أن يُعاقب كل من خالف أحكام المادة رقم (11) من هذا القانون بغرامة لا تقل عن عشرين ألف جنيه ولا تجاوز خمسين ألف جنيه، وفى حالة العود تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز سنة والغرامة المشار إليها، أو بإحدى هاتين العقوبتين، فضلاً عن غلق المحل على نفقة المخالف.
ووفقا للقانون، فالمحل العام هو كل منشأة تستخدم لمباشرة أى عمل من الأعمال التجارية أو الحرفية أو لتقديم الخدمات أو التسلية أو الترفيه أو الاحتفالات للمواطنين بجميع الوسائل بقصد تحقيق ربح، وسواء كانت منشأة من البناء أو الخشب أو الألواح المعدنية أو الخيام أو أى مادة بناء أخرى، أو كانت في أرض فضاء أو في العائمات أو في أى وسيلة من وسائل النقل النهري أو البحري، وذلك عدا المنشآت السياحية والفندقية والصناعية.
وينص قانون المحال العامة على أن تكون مزاولة المحال العامة لنشاط أو أكثر وفقًا للأحكام والإجراءات المنصوص عليها في هذا القانون، وتكون مزاولة المحال العامة لنشاط أو أكثر وفقًا للأحكام والإجراءات المنصوص عليها في هذا القانون.
اعتقد ان هذا القانون وتطبيقه علي الجميع سيؤدي الي حالة من الانضباط في الاسواق بشكل كبير خاصة بعد ان تحايل الكثير من اصحاب النشاط التجاري في اوج اوقات كورونا -والتي لا تزال قائمة – وقاموا بتحويل الانشطة الخاصة بهم الي انشطة اخري تثتثني من الحظر مثل السوبر ماركت والصيدليات ومحلات البقالة الامر الذي يؤدي الي كوارث كبيرة لا يعلم احد مداها ثم ان الرقابة في حالة تغيير النشاط التجاري دون اخطار الجهات المعنية ستعني انها غير موجودة بالاساس .!
الامر الاخر ان رسوم تغيير النشاط ستكون 5 الاف جنيه بينما المخالفة ستكون ما بين 20 الف الي 50 الف جنيه وفي حالة تكرارها سيتم غلق المنشأة وحبس التاجر لان صحة المواطن لا يمكن الاستهانة بها باي حال من الاحوال فهي في المقدمة وتجب كل الاشياء ولا يمكن للبعض من بائعي الوهم والسموم في المأكولات ان يتسببون في تدهور صحة المواطنين لانها اغلي من اي شيء والدولة تسعي للاستثمار في صحة المواطن وتحسين صحته حتي يقدر علي العمل والانتاج دون اي عوائق تحول دون ذلك فصحة الانسان اولا واخيرا هي الاهم والدولة حريصة علي هذا بالتأكيد !



#فتحي_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهنة الاعلام وعواجيز الفرح!
- جائزة نوبل للسلام لعام 2019
- كيفية مواجهة الفساد الجامعي
- استراتيجية قطع التبرعات ل57357
- الاصالة والتجديد في الاعلام
- ترامب ولغز مقتل الكاتب السعودي جمال خشاقجي !
- عضوية نقابة الصحفيين للمتخصصين صحافة فقط!
- ازمة تقديم طلاب الثانوي للجامعات الخاصة ؟!
- لماذا يتراجع البحث العلمي في مصر والدول العربية ؟
- الجنسية المصرية للبيع بوديعة بنكية !
- أزمة جريدة الاسبوع والّ بكري !
- تخاذل نقابي حيال ازمة جريدة الاسبوع !
- مساندة الاعلام ضرورة لتقدم المجتمعات
- المال الحرام في الجامعات والمعاهد الخاصة
- اين دور التعليم العالي في فساد تعيينات جامعة السويس؟!
- حظر النشر ليس من اختصاصات المجلس الاعلي للاعلام !
- المال المشبوه في الجامعات الخاصة !
- معجزة اصلاح التعليم الجامعي ..متي تتحقق ؟
- ملائكة الجامعة ..اين هم ؟
- مشروع اعداد دكتور جامعي !


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فتحي حسين - صحة المواطن اولا واخيرا