أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - رأيتها فكان العجب والعشق لها














المزيد.....

رأيتها فكان العجب والعشق لها


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 12:59
المحور: الادب والفن
    


رأيتها فكان العجب والعشق لها
ورف القلـــب والصدر عنوانها
كأنها شمس اطلت ببرد شتاء
وابسمت الدفء وكان عطاؤها
فلا تسالوني ما نسبها واسمها
فيكفي وجهها نسب لي لـرباها
لا تقولوا لي ما دينها ودنياها
اني والدين نبتغي كـــل جمالها
ولا تقولوا لي من أي قبيلة هي
فمشيتها تقول الاصيل موطنها
ولا تذكروا لي حسبها او قربها
هي بنت الاوطان والعين مفتاحها
نظرة منها تكفيني كي اعلن انا
انني احبها واحبها واركـع لدينها
فسيدة تمشي كمثلها لن تكون الا
سيدة النساء والقوم ورائها
وانتظر سهم ان جاء احد هناك
يقاسمني فـــي هواها او قربها
لكن قولوا لها ان العين اصابت
والاختيار كان فيها ولها عنوانا
والقلب ان اهبل او لديه دهاء
لكنه قنـــــاص العيون بعياناها
يا سيدتي اعذريني ان القيت نظرة
اولى واتبعتها في الثانية اختلاسا
فانا عبد الله والحب قــد كواني
ان كنت غير ما اتمنى فهـو الهلاكا
سيدتي اني اطلبك لبيت العشق
والشعر بيننا وصـــالا واتصالا
لا اطلب منك ان تقولــــي شيئا
انما انا القي الشعر وانت الابتساما
فهـــــذا عهد بيني وبينك واني
والله دخلت الحروب لأجلك انتصارا
لن اترك البشر بتنافس او لهفة
الا وكان حـد عيني واللسان شهابا
اني قد عقدت العزم يا حبيبتي
لكن دليني الطريق بجارية الإماما
سأبقى منتظرا وقد عرفت من
وصف مــا انت عليه وكيف الاقداما؟
هذا وجهك وهذا شعري فاختاري
ان تكوني او اكــــون انا ترابا
عهدا مـــا اخترت قبلا ولا بعدا
وسيكون لـــي أي خيارك ختاما
هي الاوصاف لست اقولها فيك
كي لا افتح عيون الناس بغراما
فيأتــون يقاسموني العين والشعر
والبسمة والساق ان كان لزاما
لكني سأحتفظ بكل اشياءك هنا
كي تكونين لـي خير حب وكتابا



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو البديل لفلسطين عن الجامعة العربية بعد اتفاقات التطبيع؟
- أزلام قريش
- منظمة التحرير الفلسطينية، والفرص القيادية واجبة التغيير؟
- مزق قلبك العربي
- ملذة النهد اليهودي
- قراءة في اتفاق الامارات مع الكيان، وماذا بعد فلسطينيا؟
- يا أخوة العرب
- رأس بحذاء
- في لحظة
- بيروت الحزينة في المساء
- ان الكورونا مرض وداء
- هذا المواطن العربي
- في وطني فلسطين
- مفضوحة الرسمية العربية
- بين الامارات وتل ابيب دولة فلسطينية تاريخية
- اعلان حرب
- اعلان حدود الدولة الفلسطينية ردا على ضم الاحتلال للأرض
- أبواب الجحيم
- ضم اسرائيل للاراضي ليس السبب الوحيد للمواجهة القادمة
- في حضرة الشهداء 2


المزيد.....




- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - رأيتها فكان العجب والعشق لها