أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالرحمن مصطفى - التفسيرات المعاصرة للوعي















المزيد.....

التفسيرات المعاصرة للوعي


عبدالرحمن مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 6663 - 2020 / 8 / 31 - 20:58
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


التفسيرات الفلسفية لطبيعة الوعي تتعارض فيما بينها ،وبقدر مايبدو الموضوع معلقا من الجانب العلمي ؛فالتأويلات الفلسفية لا تقدم تصورا واضحا ومتماسكا لهذه المسألة الشائكة بل انها تصل في أحيان كثيرة الى حد التناقض فيما بينها ،بالرغم من انطلاقها من مقمات موحدة ،لكن كل انطلاقة تتعارض مع الاخرى في الخلاصات والنتائج التي تصل اليها..

وهذا مايتضح في بعض التفسيرات المعاصرة التي تعتمد على مقاربات متشابهة للوعي لكن الخلاصات التي تصل اليها متناقضة ،تفسيرات دانيل دينيت Daniel Dennett وديفيد تشالمرز david chalmers ،بالرغم من تشاركهم في العديد من المقاربات الفلسفية للوعي مثل رفض كليهما للتفسيرات الأسطورية والروحية للوعي ..

يعود مبحث الوعي الى فلاسفة الإغريق ،وقبل فلاسفة الأغريق كان هناك مقاربات اسطورية في مصر الفرعونية وسومر وبابل تعتمد على التفسيرات الأسطورية والروحية ،وعلى بعض الأفكار الحلولية بالنسبة للهند..وكما في العالم المعاصر، تناقضت رؤى الفلاسفة الإغريق في تقرير طبيعة العقل ؛فبينما يراها افلاطون من طبيعة مثالية مفارقة للعالم المادي ،يردها بعض الفلاسفة الماديين الى تفاعل الذرات وحركتها العشوائية وتفاعلها مع البيئة (كما في فلسفة ديمقريطس وابيقور مثلا) ،بل حتى التفسيرات المثالية تتعارض فيما بينها ،فبينما يرى افلاطون ان هناك نفس مشخصة لكل انسان(وجدت في عالم الغيب قبل هبوطها وتلبسها للأجساد المادية) ،ينظر ارسطو الى النفس ككيان واحد غير قابل للتجزأة والتمييز لأن هذه من خواص المادة لا من خواص الروح ،فعندما يفنى البدن تنتقل نفوس الكائنات البشرية الى التوحد فيما بينها ...

ديكارت اول الفلاسفة الذين اهتموا بهذا المبحث بشكل خاص وقدم تفسيرات معمقة ومركزة في طبيعة الوعي (ومفارقته للعالم المادي) وعلاقته مع العالم المادي...وتبنى ديكارت تفسير ثنائي (مثالي) للوعي فهو يرى ان جوهر العقل هو الفكر وجوهر المادة الامتداد ،وهذان لايمكن ان يكونا متطابقان لذا فهم من جواهر مختلفة ،لكن هناك علاقة تفعلية بينهم ،فالجسد ينقل المؤثرات والتحفيزات الناتجة عن الاحتكاك مع العالم الحسي ،والعقل ينظم هذه الأحساسي ليستخرج منها خلاصة معينة ، ثم ترجمة ما يخلص اليه العقل الى معطيات وممارسات واقعية...وحلقة الوصل في هذا pineal gland (الغدة الصنبورية) في الدماغ ،ولم يبين ديكارت طبيعة هذه الغدة ،لكنه خلص الى انها تمثل حلقة الوصل بين الدماغ المادي والفكر ..

وتلى ذللك مقاربات مثالية اخرى ،فالفيلسوف الألماني ليبنتز مثلا رأى ان عالم العقل وعالم المادة ومتوزيان ولايؤثران في بعضهما البعض epiphenomenalism ،وديفيد هيوم قدم مقاربة مادية بعض الشيء لهذه ،فهو يرى ان العقل والفكر ما هو الا احداث ترتبط فيما بينها وهي انعكاس لتفاعلات الدماغ ..

يشوب هذا المبحث الكثير من الاضطراب ،فهناك من يتعامل مع الوعي من جانب دماغي عصبي ،وهناك من يتعامل معها من جانب سلوكي وظيفي..ولعل هذا التناقض راجع الى التناقض بين بعض التفسيرات العلمية وبعض السلوكيات العملية التي يعايشها كل انسان ،كمثال في مسألة تقرير حرية الارادة ،هناك فلاسفة ماديين يرون ان الحرية وهم ،وهذا قد لايتوافق مع سلكونا العملي ..لكن لاشك ان حتى اكثر الفلاسفة المثاليين تمسكا في مذهبه وتبنيا لأطروحة ان الارادة حرة ؛سيصطدم بالعوائق المنطقية والعلمية لهذه لفكرة ..

التعارض بين الموقف الطبيعي والمسلك العلمي الحديث قد يكون سر او المرد لكل هذه التفسيرات المتناقضة ...وفي هذا المقال عرض لرؤى بعض الفلاسفة المعاصرين (دينيت وتشالمرز) الذين اهتموا بطبيعة الوعي والعقل وعلاقته مع التفاعلات العصبية داخل الدماغ .

......................................................

ينطلق كلا من دينيت وتشالمرز من مقاربات علمية في رؤيتيهما للوعي ،ويسعى كل منهم ان يبرهن على وجهة نظره انطلاقا من موقف العلم المعاصر من هذه المسألة،لكن حتى هذه المقاربة العلمية تؤدي الى التناقض في النتائج التي خلصوا اليها .
تشالمرز يسعى اولا الى رفض الرؤى الاختزالية التي تنظر الى الوعي كمنتج عصبوني عصبي حصرا ،لكن بالعودة الى التعارض بين الموقف الطبيعي والعلمي ؛تشالمرز يرجع مبحث الوعي الى الموقف الطبيعي ،فالتفسيرات الفيزيائية والكيميائية لاتؤدي الى تكوين رؤية صحيحة عن الوعي والأهم الإجابة عن الاسئلة الصعب من قبيل ماطبيعة الالوان (هنا لايكفي التقرير انها امواج تختلف في اطوالها انما الاجابة على سؤال لماذا نحس بالاحمرار على هذا النحو مثلا وهكذا..) وما طبيعة العلاقة بين الجسد والعقل ...
وكذلك الأمر بالنسبة للتفسيرات الوظيفية والسيكولوجية ؛فلا يكفي تقرير ان الإحمرار يؤدي وظيفة معينة كالتحذير مثلا ،والزرقة الهدوء الخ...او ببعض التفسيرات التطورية..فهو يرى ان هذه التفسيرات تترك الاشكالات الرئيسية بدون جواب حاسم،لذلك يرى ان العلم يقدم اجبابات سيكولوجية وتطورية للسيكولوجيا والتعلم والتأقلم الخ..اما اسئلة الوعي فيتركها بدون جواب حاسم ..

وهو يفرق هنا بين الجانب السيكولوجي والظاهراتي phenomenal ،هنا تشالمرز ينطلق من الموقف الطبيعي ويرد هذا الى عجز العلم عن تقديم تفسير مقنع للأسئلة الصعبة في الوعي ،الموقف الطبيعي للتوضيح كمثال لايعتمد الحقائق العلمية في السلوك العملي ،فمثلا الارض تتحرك حول الشمس ،الإنسان على الأرض في نشاطاته لا يتعاطى مع هذه الحقيقة العلمية ،ففي لاوعيه تبقى الفكرة القديمة ان الارض ثابتة والشمس متحركة ،وكذلك مع الالوان ؛فبدلا من اعتبارها اواج متلفة يتعامل معها كإنطباعات حسية كما هي ...

في تعريف الماء مثلا ،العالم يحللها الى جزيئاتها H2o والانسان في موقفه الطبيعي يحللها الى وظائفها وعلائقها معه فهي سائل يصلح للشرب مثلا..

لهذا عند تعريف الوعي لايصلح تقرير بعض الحقائق في علم الاعصاب (ان الوعي مثلا ينتج من تردد 120 هيرتز او ان تفاعلات كيميائية معينة مسؤولة عنه) ،فالوعي هنا يرتبط بموقفنا الطبيعي وتفاعلنا مع البيئة ،هنا للتذكير فتشالمرز يرى ان الوعي consciousness يختلف عن awareness او awakeness ،فالأول يرتبط مع الجانب الفينومينولوجي المحض المنعزل عن اي علائق نفسية وتطورية (كأنه هنا يتبنى رؤية صوفية) وهذه مشكلة المنهج الفينومينولوجي بشكل عام ففي دراسة ظاهرة الدين يعزل الجانب الطقسي والعقائدي عن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية ..وهكذا نصل الى استنتاجات منقوصة للعوامل التي أدت الى تغير المعتقدات والأديان عبر التاريخ وبين الأمم المختلفة .


ويخترع اخيرا مذهب ثنائي جديد naturalistic dualism المثالية الطبيعية! فهو هنا حريص على تجنب مصطلح المادية لأنها ارتبطت في الوعي الفلسفي على مدار التاريخ كنقيض للمثالية .حتى يتجنب ثنائية ليبنتز المفصولة يخلص الى نوع من الواحدية المريبة monism فالعالم حقيقة واحدة لكن نحن ننتزع منه الجانب الفيزيائي المادي تارة وتارة خرى الجانب السيكولوجي ،شبيه بما تبناه الفيلسوف الانجليزي برتراند راسل الواقعية المحايدة .

والبراهين التي يسوقها لهذا المذهب تعتمد على التجارب الذهنية (تجارب يصعب اختبارها في الحقيقة) thought experiment فمثلا تجربة عالمة الاعصاب ماري ..لو فرضنا وجودها في عالم آخر مناقض لخواص عالمنا مع معرفتها التامة بدقائق الاعصاب وتفاعلاتها مع البيئة ،لكن في نفس الوقت لاتمتلك هذه العالمة نطاق بصري الا من خلال اللونين الابيض والاسود ،فلو فرضنا رؤيتها لإحساس جديد من خلال اللون الأصفر ؛فهنا تحصل على احساس جديد غير موجود في معرفتها العلمية ،بالرغم من معرفتها التامة بالاعصاب ..
وهي تجربة خيالية في الحقيقة يصعب تصورها وهذا م خلص اليه الفيلسوف الانجليزي دينيت ،فكيف يمكن تصورها معرفتها التامة بالدماغ وفي نفس الوقت عدم تجربتها للون الأصفر ؟

وهذه مشكلة مايسمى بالتجارب الذهنية وهو منهج الفلسفة المعاصرة على مايبدو،وفي معظمها تجارب يصعب ليس فقط تحققها انما تصورها (لأن هناك نقائض في بنيتها) .التجارب الذهنية كانت منهج مفيد بالنسبة لأنشتاين مثلا (في مايتعلق بتجربة المصعد الشهيرة او الحافلة او المكوك الفضائي الخ..) في الفلسفة تبدو مفيدة في أحيان لكن في نطاق، وليس الإسراف فيها واستخدامها بصورة غير قابلة لا للاختبار ولا للتصور حتى!

طبعا يبع تشالمرز بعض الأساليب المنطقية الصورية للتفرقة بين التجارب القابلة للاختبار والتجارب الذهنية ،فالأولى محصورة بقوانين العالم الطبيعي ،والثانية ترتبط بالإمكانية المنطقية ؛فهذه لاتتوقف عند حدود قوانين الطبيعة ..فيمكن تصور وجود ماء دون ان يتكون من H2O مثلا..وهذا أمر خيالي يصعب تصوره ،الإمكانية المنطقية هي التي جعلت فلاسفة ميافيزيائيين سابقين ان يتصوروا امور غير قابلة للاختبار ،مثلا تجربة ابن سينا الشهيرة في الجسم الطائر لاثبات وجود النفس ،او بعض التجارب الذهنية عن طبيعة الروح غير القابلة للانقسام وطبيعة المادة المنقسمة وبالتالي المادة والروح من جوهرين مختلفين!

يخلص تشالمرز الى تفسير غريب مناقض لما بدأ منه ،فهو يثبت رؤيته (المثالية الطبيعية) من خلال المنهج الوظيفي ،فهو يرى ان اجهزة الذكاء تتشابه مع وعي الإنسان ،لأنها تستجيب للمحفزات البيئية من خلال مايعلق بها من تجارب سابقة وربطها لكل ظاهرة مع استجابة المعينة ،اللون الأحمر مع الحذر مثلا الخ..

وهنا يناقض نفسه ،لأنه رفض التفسيرات الوظيفية ورأى انها لاتعبر عن طبيعة الوعي ،لكن يرى مثلا ان هذه الاجهزة تمتلك وعي بسيط عكس الإنسان الذي يملك وعيا مركبا معقدا .والوعي بالنسبة اليه يوجد في كل الكائنات الحية حتى البكتيريا لكن بصورة بسيطة ؛ففي هذه الكائنات توجد اسجابات وظيفية مشابهة للاستجابات بالنسبة الى الوعي البشري .

ويعتمد على فرضية فيزيائية لم يثبت بعد صحتها في نظرية الكم الشهيرة وهي؛ان الكون كله محكوم بنظرية الكم اي ان الكون كله دالة موجية (في مثال شرودنجر الشهير حول القطة لايمكن الجزم بكونها حية او ميتة عندما تغيب مراقبة العنصر البشري لها) فنظرية الكم خطية ،بمعنى لايوجد قوانين لكل مستوى (الذري والكوني والارضي) فالكون في ذاته دالة موجية لكن بما ان وعينا يرتبط مع قيم محددة (مثلا فلان ميت او حي ،نائم او يقظ الخ..) وهنا يصل الى فكرة العوالم المتعددة ،فالكون في ذاته احتمالي ،ووعينا يرتبط مع واقعي حتمي او محدد.

اما بالنسبة لدانيل دينيت فهو يتبنى رؤية مغايرة وهي ان الوعي وهم (او شيء قريب من هذا) .

دينيت يعبر ان الاسئلة الصعبة المثارة من بعض الفلاسفة حول الوعي غير واقعية او هي اسئلة بلا معنى ،لذلك لايمكن الإجابة عليها من قبيل لماذا نرى اللون الاحمر او الاصفر او الاخضر الخ على هذا النحو؟

وفي كتابه الوعي مفسرا consciousness explained يرفض الرؤية الثنائية الديكارتية ويرفض فكرة وجود مركز للوعي في الدماغ ،او وجود عصب يختص بإفراز الوعي كما في pineal gland في فلسفة ديكارت ،فالوعي ينتج ترتبيا وكنتاج للتفعالات المختلفة داخل الدماغ ،لذلك الوعي لايظهر في لحظة معينة ومكان معين في الدماغ ،انما يظهر بالتدريج وإستجابات على محفزات بيئية معينة.


فهو ينظر الى الوعي كذيل او بخار (من تراكمات اللاوعي) وفي بداية كتابه المذكور يطرح تجربة ذهنية حول امكانية غياب الوعي وانه نتاج للتفاعلات الكيميائية الحيوية اللاارادية داخل الدماغ ..


ودينيت يرفض بعض الرؤى للسلوكيين والفينومينولوجيين حول عدم قدرة العلم على دراسة الوعي ،وانه ظاهرة شعورية غير قابلة لا للملاحظة او القياس ،لذلك تبنى منهج heterophenomenal حيث يمكن التوفيق بين بعض الرؤى الظاهراتية (وحدة تجربة الوعي بين البشر) والمنهج العلمي التجريبي (الطبيعي) المعتمد على القياس والملاحظة .

ويعتمد على المنهج الوظيفي لتفسير بعض الإشكالات العويصة المرتبطة بالوعي ،مثلا لايمكن دراسة الألم دون ربطه بالجوانب التطورية ،فالألم يعمل كجهاز انذار للبشر وبدون لايمكن تجنب المخاطر ،لهذا (يرتبط ببقاء الكائنات الحية وتجنب المخاطر والمشاكل المحيطة) وكذلك الألوان وتفسير طبيعتها (فهي تثير فينا مشاعر معينة ومع تعقيد العلائق بين هذه الالوان والمشاعر بالنسبة لكل فرد) .

دينيت يرد الوعي الى الجينات والميميات ،الجينية ترتبط مع الخواص العضوية للإنسان ،والميمات مع الخواص السلوكية والثقافية وهو يعبر عن هذا ان الإنسان يشبه مركبة محملة بأشخاص لهم وجهات مختلفة حول وجهة القيادة للمركبة ،وهكذا الميمات تتصارع فيما وما وعينا الا نتاج لهذه الصراعات !


دينيت يعتمد على المنهج الوظيفي ايضا كتشالمرز لإثبات رؤيته ،لكن ليصل الى نتائج مناقضة لما وصل اليه تشالمرز.

فالتشابه الوظيفي بين اجهزة الذكاء الاصطناعي والوعي البشري يؤدي الى اختزال الوعي الى وظائف معدودة واستجابات محددة ،لذلك يرفض الطبيعة المفارقة للوعي ،والوعي ما هو الا نتاج للتفاعلات الجينية والميمية.

.................................

الخلاصة الكثير من الرؤى الفلسفية وبالرغم من انطلاقها من مقدمات متشابهة تنتج خلاصات متناقضة ،وهذا ما يتضح برؤية كلا من تشالمرز ودينيت فكلاهما اعتمدوا المنهج الوظيفي ،لكن الخلاصات كانت متناقضة ،فتشالمرز يرى ان الوعي يوجد في أبسط الكائنات ،ودينيت يرى ان الوعي وهم.لهذا التعارض مرة اخرى بين الموقف الطبيعي والعلمي تؤدي الى اختلاف الرؤى .فهل نتعامل مع اشكالات من قبيل حرية الارادة والوعي انطلاقا من جوانب سلوكية عملية ترتبط بموقفنا الطبيعي ،ام التعامل مع هذه المسائل من مسلك علمي قياسي؟

لعل هذه تلخص الكثير من الاختلافات في الفلسفة ،كما ذهب الى ذلك فؤاد زكريا الفيلسوف المصري في كتابه نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان.

بعض المراجع :

1 consciousness explained لددانيل دينيت

2 conscious mind لديفيد تشالمرز

3 نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان لفؤاد زكريا.



#عبدالرحمن_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (((علم))) الإقتصاد المعاصر بين الزيف والواقع4
- (((علم))) الإقتصاد المعاصر بين الزيف والواقع 3
- (((علم))) الإقتصاد المعاصر بين الزيف والواقع 2
- (((علم))) الإقتصاد المعاصر بين الزيف والواقع
- وحدة الوجود
- المجتمع والحداثة بين التفسير الماركسي والتفسيرات الأخرى
- النظرة الماركسية للمعرفة (ونسبية المعرفة والموضوعية المطلقة)
- نقد العقل المحض لكانط وتاريخية الأفكار الفلسفية
- برتراند راسل وماوراء المعنى والحقيقة (2)
- برتراند راسل وماوراء المعنى والحقيقة


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عبدالرحمن مصطفى - التفسيرات المعاصرة للوعي