أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد طاهر كاظم - ثورة الحسين الفرقان














المزيد.....

ثورة الحسين الفرقان


احمد طاهر كاظم
باحث واكاديمي

(Ahmed Tahir Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 6662 - 2020 / 8 / 30 - 23:25
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


قبل اكثر من 1400 عام ساد الدولة الإسلامية العالمية الفساد والفجور وانتشر الباطل وظلم الناس الى درجة كبيرة وطأطأت رؤوس رجال الدين الذين يبررون فعل الحاكم ويزينون اعماله كما هو الحال في اوروبا عندما سيطر الملك على الكنيسة واتخذها غطاء شرعي وكان ذلك في وقت قريب, ليس كثورة الحسين ابن علي ابن ابي طالب 14 قرن في زمن لم تكن للناس طاقة على مجابهة الظلم, وفي حكومة من ينطق بالحق يقطع رأسه بأمر يزيد المنحرف عن القيم الإنسانية والإسلامية.
تلك الحقبة الزمنية المظلمة في حياة الأمة الإسلامية, أرسل الحاكم يطلب فيها الحسين للبيعة فأبى الحسين قائلا بصوت مرتفع "مثلي لا يبايع مثلك" فكانت صرخة في زمن الصمت فاهتزت العروش وارتعب الناس من هول الشجاعة ونمط الكلام, فكتب له اهل العراق 18000 كتاب يطلبون قدومه الى العراق, لدعم ثورته ضد يزيد ابن معاوية, وليتخلصوا من ظلم امية الذي تفشى في بقاع الدولة الإسلامية ولعلمهم بالحسين وما ذكر عن النبي ص في حقه.
فتحرك الحسين طالباً الكوفة وهنا انقسم المجتمع الإسلامي بين مؤيد ومعارض المؤيدون يرون الحسين المصباح الذي يدلهم على سبيل الرحمة والمعارضون يرون بأنه لا يجوز الخروج على الخليفة, فحتدم الصراع الاجتماعي والسياسي والديني الى درجة كبيرة فانطلقت القنوات الإعلامية انذاك (خطباء المنابر وغيرهم) بنشر فكر السلطة وبغطاء سياسي ديني بأن الحسين هو من الخوارج وقد خرج على حكم الخليفة الى درجة ان الناس في الشام عندما سمعوا خطبة الامام زين العابدين بعد مقتل الحسين تعجبوا من هذا ؟ الم تقولوا لنا هؤلاء خوارج, وهل كان الحسين يصلي؟.
بعد حلكة السواد المظلمة بزغ النور من صرخة السيد العلوي "مثلي لا يبايع مثلك" فشق افق الحياة الى شقين الحق والباطل خطب في الناس في الكعبة لينير لهم طريقهم وراح يبعث بالكتب الى الولايات الاسلامية كالكوفة التي ارسل لها ابن عمه مسلم ابن عقيل, بالمقابل لم يكن الحاكم في وضع سبات فأخذ يضلل الناس من خلال الكهنة الإسلاميين المنتفعين من حكومة الفساد والتسلط واستعباد الناس, والى الان لا تزال هذه الثورة العظيمة تفرق بين الحق والباطل والعجب كل العجب تجددها كل سنة, حيث تخرج الملايين بالشوارع كحركات اجتماعية - احتجاجية تطالب بالعدل وانصاف الناس ونشر الخير في جميع انحاء العالم.



#احمد_طاهر_كاظم (هاشتاغ)       Ahmed_Tahir_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقيقة الفكر السياسي الاسلامي
- سوسيولوجيا عاشوراء
- جينالوجيا المجتمع العراقي
- مخاطر المجتمع العراقي القادمة
- مناعة القطيع والنظريتين المالتوسية والداروينية
- سوسيولوجيا ادارة المدرسة في العراق
- سرًاق الثورة بين النموذج الروماني والنموذج العراقي
- سوسيولوجيا الاغتيال بين هشام الهاشمي وسيد قطب
- نقد الوجودية الماركسية
- نقد نظرية نهاية الايديولوجيا او نهاية التأريخ
- الحراك الشعبي والصراع الايديولوجي
- كورونا و البقاء للاصلح
- حقيقة الصراع الملكي الجمهوري في العراق
- سطوة العشيرة و وهن الدولة العراقية


المزيد.....




- ضغوط أميركية لتغيير نظام جنوب أفريقيا… فما مصير الدعوى في ال ...
- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد طاهر كاظم - ثورة الحسين الفرقان