أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ظاهرة شعراء الكيس* - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء














المزيد.....

ظاهرة شعراء الكيس* - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 6661 - 2020 / 8 / 29 - 20:15
المحور: مقابلات و حوارات
    


أفهم الفن، أي فن، على أنه نظام جمالي يمتاز بالانضباط، ويكون العمل الفني مدهشا بقدر ما يستطيع أن يجد تراكيب جديدة ومدهشة رغم ذلك الانضباط الصارم للقوانين الفنية. غير أن ثمة عاملان مهمان أديا الى ظهور ظاهرة خطيرة سأسميها ظاهرة شعراء الكيس؛ أما الأول فهو الاتجاه الى كتابة النصوص النثرية بلغة شعرية بما يعرف بقصيدة النثر أو النص المفتوح، الذي صور للبعض أن الشعر مركب سهل كل ما يحتاج اليه أن تكون عارفا بالقراءة والكتابة والهذيان، وأما الثاني فهو النشر الألكتروني المتاح للجميع من غير ضوابط أو مسؤولية، وقد أسهم هذان العاملان في إحداث نقلة نوعية في الأدب العربي، ولكنهما في الوقت نفسه أنتجا موجة عارمة من التشويش، وطوفان من شعراء الكيس.
د. ثار العذاري

14.ما رأيك في الكاتبات والكُتَّاب العراقيين وقدراتهم اللغوية في فن الكتابة ومامدى عمقها في مرامحهم؟ وهل بقيت صفحات بعضهم عارية لايسترها إلا غلاف مجموعاتهم الشعرية؟

في كل شيء تكون الكثرة للغث والندرة للسمين وهكذا هو حال الشعر والأدب، لكن العراق أنجب وينجب مبدعين ومبدعات في جميع ألوان الأدب وفي أقسى الظروف التي مر ويمر بها العراق. وسائل التواصل الاجتماعي فسحت المجال للمُجيدين ليوصلوا أدبهم، لكنها أيضًا فتحت الأبواب لمن يحاول دون جدوى. هنا يأتي دور القارئ للتمييز بين الجيد والرديء.
للسّلاطين دور كبير في رفع الرصيد الجماهيري للأديب، فهم يحتضنون مَن يمتدحهم ويُغدقون عليه الأموال والمناصب، ولأن السلاطين لا يفقهون من الإبداع شيئًا فهُم يرفعون الرَّديء ويُبعدون المُجيد إلا في حالات نادرة توافق فيها الإبداع مع الوصول فكانت حالة ارتفاع نجم يستحق المدار.
لقد هجرتُ منابر الشعر والأدب وابتعدت في كتاباتي الصحفية حدّ التخفِّي لمدَّة طويلة لكي أتفادى الوقوع في فخّ التكسُّب ومصيدة المعارضة غير الشرعية، مع أنِّي لا أنفي أن غيري لم يبيعوا ضمائرهم فكان بعضهم وطنيًّا واشتُهر وآخر في معارضة حقيقيَّة لم يبع ضميره. لنقل إني آثرتُ السلامة في واقع مرير لا يصلح لما أقول من الشعر وما أكتب من رواية أو مقالة.
لاحظوا معي أني لم أفصِّل وأُسهب في جزئيَّة المزيَّفين – أو إن شئتم أن تقولوا المُزيِّفين – مع أن بعضهم يحتلُّ مساحة واسعة من السّاحة الأدبية ويرتقي المنابر مكابرًا ومفاخرًا كطاووس أبهره ذيله! هؤلاء سيلفظهم الإبداع ويمحوهم التّاريخ من صفحاته؛ أو ربما يذكرهم تحت فصل: الرَّديء من الشعر في عقود!

أَلا أَيُّها الشِّعرُ ماذا أَرى؟ = أَراكَ تُباعُ وَلا تُشتَرى
رَديئُكَ في حَفلِ رَقصٍ طَغى = وَسادَ المِنَصَّةَ والمِنبَرا
وَما كانَ غَثًّا عَلا صَوتُهُ = وَحَظُّ سَمينِكَ أَن بُعثِرا
تَمادى بِكَ الصبيَةُ التّافِهونَ = وَمَنْ جِئنَ مُبتَذَلًا مُنكَرا
وَلَوْ أَنَّ عَنتَرَةً بَيْنَنا = لَقالَ ادفِنوني بِعُمقِ الثَّرى
أَيُعقَلُ أَنَّ امرئَ القَيسِ لمْ = يُرَحَّبْ بِهِ فانزَوى مُجبَرا؟
وأَنَّ ابنَ كُلثومَ لَمْ يُنتَخَبْ = أَميرًا، وَمَجهولهُم أُمِّرا؟
وَيا وَيْلَهُم إن أَفاقَ لَهُم = جَريرُ، لأَفحَشَ إن جَرْجَرا
أَمَحضُ غَباءٍ يَدورُ بِنا؟ = أَم الأَمْرُ في ظُلْمَةٍ دُبِّرا؟
يَقولونَ: أَقصِرْ وَلا تَلْتَفِتْ = وَغَيْرُكَ عَن هَجْوِنا أَقصَرا
أَفِدْ مِن قَصيدِكَ ما تَشتَهي = فَلَسْتَ نَبِيًّا بِنا مُنذِرا
وَعَبِّئ سِلالَكَ مِن خَيْرِنا = وَإِلّا فَعِشْ بائِسًا مُعسِرا
لَنا البَحْرُ فاختَرْ ضفافًا عَفَت = أَو امضِ على كَفِّنا مُبحِرا
وَقُلْتُ بَلِ البَحرُ لي مَوْجُهُ = سَيُغرِقُ مَن خانَ إن زَمْجَرا
أُسَيِّرُ أَشرِعَتي في المَدى = وَأُلجِمُ ريحَكُمُ الصَّرصَرا
وَأَحمِلُ مَنْ حَلَّقوا أَنجُمًا = وَمَن كابَدوا لِبُلوغِ الذُّرى
أَنا كاهِنُ الشِّعْرِ، أَسمو بِهِ = وَنَسمو مَعًا لا نَذوقُ الكَرى
أَمامي وَخَلْفي لَهُ فِتْيَةٌ = يُراعي كَبيرُهُمُ الأَصْغَرا
إِذا جَرَّدوا فيهِ أَقلامَهُم = تَزَلزَلَ فِرعَوْنُ واستَنفَرا
وَإِن نَسَجوا حَرفَهُم رايَةً = أَحاطَتْ بِحَقِّ الوَرى مِئْزَرا

• شعراء الكيس : عنوان مقالة الدكتور ثائر العذاري ، المنشورة في الحوار المتمدن-العدد: 2322 - 2008 / 6 / 24



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقد المنهجي و- ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي ...
- حق صلاة البوح في جوف قصبة بردي - ثورة التجديد الشعري- مع الش ...
- الكون القمعي على قيد الوطن - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر ...
- قراءة في رواية موطن الخيبات للروائي فاضل العتابي
- فعل القراءة في التجربة النقدية - ثورة التجديد الشعري- مع الش ...
- التزیینیة والرؤیة الشكلیة في ا ...
- تقنيات الشعر الحر - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي م ...
- مقاييس جديدة للقصيدة بعد ثورة الحداثة - ثورة التجديد الشعري- ...
- النظام التقفويّ في أجود الشعر - ثورة التجديد الشعري- مع الشا ...
- التناصية استحالة العبث خارج اللامتناهي، في- ثورة التجديد الش ...
- وعند -زُلَيخَته-، نتيه بين النبوءة وبين فتنة الغواية في- ثور ...
- نهر شعره ينهض على كتف فتنة الكتابة، عند الأديب عبد الستار نو ...
- مصلحة الشعب في حكومة مابعد الغياب الطوعي، حوار مع ناشطين في ...
- أسلوب التهدئة، والحقوق مستلَبة في حكومة مابعد الغياب الطوعي ...
- حكومة مابعد الغياب الطوعي، والمصالح السياسية حوار مع بعض الن ...
- الحكومة مابعد الغياب الطوعي والتركات الثقيلة .. حوارنا مع بع ...
- الحكومة مابعد الغياب الطوعي، وتسييس الأزمات .. حوارنا مع عدد ...
- حكومة مابعد الغياب الطوعي .. حوارنا مع د. سعد جعفر- مهندس اس ...
- قراءة في تجاويف مداد الروائي فاضل العتابي
- قراءة في كمشة قناديل فاطمة الفلاحي – بقلم الروائي فاضل العتا ...


المزيد.....




- وزير الخارجية الأمريكي يزور السعودية لمناقشة وضع غزة مع -شرك ...
- السلطات الروسية توقف مشتبهاً به جديد في الهجوم الدامي على قا ...
- حماس تنشر مقطع فيديو يوضح محتجزين أمريكي وإسرائيلي أحياء لدي ...
- حزب الله يقصف إسرائيل ويرد على مبادرات وقف إطلاق النار
- نائب سكرتير اللجنة المركزية للحزب بسام محي: نرفض التمييز ضد ...
- طلبة بجامعة كولومبيا يعتبرون تضامنهم مع غزة درسا حيا بالتاري ...
- كيف تنقذ طفلك من عادة قضم الأظافر وتخلصه منها؟
- مظاهرات جامعة كولومبيا.. كيف بدأت ولماذا انتقلت لجامعات أخرى ...
- مظاهرة طلابية في باريس تندد بالحرب على قطاع غزة
- صفقة التبادل أم اجتياح رفح؟.. خلاف يهدد الائتلاف الحكومي بإس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - فاطمة الفلاحي - ظاهرة شعراء الكيس* - ثورة التجديد الشعري- مع الشاعر والصحفي مكي النزال - الحلقة التاسعة من – لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا- في بؤرة ضوء