برقٌ مشطور

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6660 - 2020 / 8 / 28 - 19:51
المحور: الادب والفن
    

الحكوماتُ : ترضع ُ مِن مدخنة ٍ واحدة.
نافذة ٌ في سرداب تطل ُ على سرداب مهجور!!
الرسامُ الأعمى لم يورطنا بالمتاهة
يدُ العلم لا تنوش ثروتي : لذا تهمتي الخرافة
ضعيفة ُ الشخصية : الحبالُ المسموتة
نم ْ لتسترخي يقظتك
أين ما تكون هناك كونشرتو كمان جايكوفسكي
بين دفتيّ كتاب : هناءة نومي .
الأيام ليست من الأشجار النفضية
السعادات : نتذكرها
ماهي العلاقة بين النفط والفيء ؟
هنا / هناك : خدعة ٌ لغوية ٌ
من الطين لا تنبت زقزقة
لستُ مسؤولا عني .
لا نافذة ولا سرداب . لا دخلَ لي بالحكومات والكتاب ليس سريري وأنا لا احبُ جايكوفسكي و الفيء لا يشربُ نفطاً ولا علاقة بين الحبال وشخصيات الرواية. واللغة شخصية مستقيمة والطين سيدنا أجمعين وأنا مسؤول عني وعن شجري. ولن أغمضُ عينيّ عن يقظتي.ولا أعرفُ مَن منا كتبَ هذا البرق المشطور

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل