مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6618 - 2020 / 7 / 14 - 11:07
المحور:
الادب والفن
صباحنا وجهك يا زعيمنا الكريم
صباحنا مشرق ٌ بأحلامك الوطنية
صباحنا صوتك ونشيدنا المدرسي
وكوب الحليب الساخن بعد الدرس الثاني
غني بفقرك أيها العسكري الزاهد
وكنا نزداد ثروة ً مِن غناك
لا زعامة بعدك
لا شريك لك
في قلوب شرفاء العراق ونساء العراق وأطفاله
جئتنا حلما ومضيت مسرعا
إلى مجرة سماوية لك وحدك
حين سقط طاغية العراق
انطلقت صوّرك حماماتٌ في شوارع العراق
وتزاحم عليها جيلٌ
لم يرك بل شاهدك تتدفق مِن شفاهٍ عفيفة ٍ
أنت انتقلت من الفرد إلى الجوهر الفرد
من البشري إلى الأشجار ومياه أنهار العراق
ضوء الحكايات أنت والشرف العسكري تجسد فيك
.........................................
اتحد كل أعداء الإنسانية ضدك
صرت هدفا يجب أن ينسف من الوجود
..............................
قسما بصوتك العراقي الأصيل
أن النهاية البشعة لك ولأنصارك الميامين
جعلتكم نبضا قلوبنا
والحكاية التي تتناسل منها
حكايات
الثورة المغدورة
العسكري الزاهد المغدور
والوطن المغدور لحد الآن
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟