مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6599 - 2020 / 6 / 22 - 10:49
المحور:
الادب والفن
مقداد.. أيها الصديق العذب والدائم
..كما أنت على الدوام حين تكتب: مفعما بالرشاقة والدفء والحميمية. هكذا أحسستك في مسحك ،،الضوئي،، أعمدة عذبة جاذبة، توجّه الخطاب إلى قرّاء مفترضين وبمختلف المستويات، يمكن أن يقرأها الجميع وبشعور متفوّق بالمتعة. مسحك،، الضوئي،، إرهاصات مضيئة، برّاقة، صافية، بِلا زخرفة، وبِلا ،،مكياج،، صناعي يلوّث بريقها الشفيف.
شخصيا أحب الخطاب البسيط المعّمق، المتفرد، الدافيء، خطاب يوّحد العقل والقلب بقبضة واحدة، ويترك الروح تبتكر فضاءً واسعاً ومديداً للتحليق وبلغة شفافة ومغسولة ونظيفة كفتاة خرجت من حمامها للتو.
في عمود،، قدوري والزعيم،،
وعمود،، لمسة،،
بين البداية الأولى والخاتمة الأخيرة تهاطل الحنين والحس الانساني الرفيع كمطر أبيض ناعم: يفيض بالكرم والعذوبة والنصاعة والنُعمى !
وما بينهما تلامعت أعمدة الضوء،مثل عيون مغرورقة بدموع الفرح والوحشة والحنين في بهاء خاص مثل عيني طفل يعثر على لقية.
(مسح ضوئي) حزمة معارف مشوقة وباذخة وأنيقة : تحرّض بقوة على الشغف بالحياة والناس والثقافة والكتب
رائع
محبتي الدائمة
24 شباط 2017
الموسوي
(*)
هذه الرسالة بخط الموسوي، هي الصفحة الاخيرة من مخطوطة كتابي (مسح ضوئي) وستكون هذه الرسالة مقدمة الكتاب.
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟