أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ضحوية الكشتبان














المزيد.....

ضحوية الكشتبان


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6589 - 2020 / 6 / 10 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


ضحوية الكشتبان / 12


29/ 5/ 2020 عصر الجمعة
تظاهرات في البصرة.

(*)
العراقُ بدأ جرحا، لذا يواصل النزيف
(*)
نسور التظاهرات : خذوا حذركم مِن براغيثهم
(*)
في التظاهرات: فوهات تجهّز شبابنا إلى الأعالي
(*)
تحت السيطرة / خارج التغطية : وجيز اللحظة
(*)
الحياة : متى توّظف النعناع في أحلامنا؟

(*)
في الثامنة وخمسة دقائق ليلاً، كراسينا رصيف بقال محلتنا ،أصغي لشبان من المتظاهرين،لحظتها تباسموا فيما بينهم واخرج أحدهم من جيب قميصه ما يشبه حلقة فضية، بَسط َ كفهُ اليمنى لي وسألني ما اسم هذا الشيء ... رفرف قلبي، بعد غيبة ٍ طالت، ها أنا أرى كشتباناً
(*)
الكشتبان : الشخصية الرئيسة في رواية العائلة
(*)
ذراع ٌ لذاكرتي
: تلملم ما يتساقط ُ من دفتري،
وتمنح سبّابتي ذلك الكشتبان الثمين

(*)
كتبٌ فوقها كشتبان عريق
(*)
صرت تعويذتي أيها الكشتبان المفدّى
(*)
فضة ٌ في أنملة سبّابة الخيّاط
(*)
درعٌ أنيق يتصدى للوخزة العوراء : الكشتبان .
(*)
الكشتبان : تميمتي
(*)
حين كبرتُ، دسسته ُفي الوسادة
(*)
حين اتختم الكشتبان : أرى صبياً، يحمل السفرطاس
لشيخ خياطيّ البصرة.
(*)
يعمم سبّابتهُ بالكشتبان، شيخنا الوسيم
(*)
نتحلق حوله فيصير الكشتبان : بساط الريح
(*)
لا يوجد كشتبان أملس
(*)
تولد الكشتبانات مصابة بالجدري
(*)
كأن الكشتبان جدارٌ مدور، مثقب ٌ بالرصاص.
(*)
في أحلامي : كشتبان على سدارة سوداء،
والسدارة على ماكنة الخياطة أبولو
(*)
طفولتي : كشتبان وبكرة بيضاء أو سوداء علامة الديك

......................................

(*)
من يستنطق آلة القانون : أصابع العازف؟ قمع الكشتبان؟
(*)
الخيّاط يعزف على الأقمشة بالإبرة والخيط والكشتبان
(*)
خيوط الخياط / آوتار القانون والسنطور
(*)
لماذا السنطور يعزف بملا عق مقلوبة

(*)
الخواتم اليوم تحيط أنصاف الأصابع !!
هل تغار من سبّابة ِ الخياط؟
(*)
لا يكفي الطبّال : لابد للراقصة من كشتبانين صفراويين مدورين
في سبّابة وإبهام يديها
(*)
الكمامة : كشتبان كورونا
(*)
الزّنادي كشتبان زنود النساء : من وخز العيون
(*)
الباز بند : كشتبان الرجال من الوهن
(*)
الحجل : كشتبان ملفوف على نفسه : جرسٌ أنثوي
(*)
9/ 6/ 2020 لم يهل هلال المتقاعدين
(*)
10/ 6/ 2020هلال الرواتب مثلوم 10%
أين وعدك يا سيادة رئيس وزراء دولة العراق
: المتقاعدون خط أحمر؟
(*)
الأحمر يعني وردي فاتح !!



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنف الدولة.... / الديك والمارنيز وصباح كوني
- لا هوت الخلافة / قراءة مجاورة... (فتنة السلطة) للباحثة عواطف ...
- خليل في البيت
- عينة من الوامض الشعري في (مثلث الضحى) لمقداد مسعود / بقلم مح ...
- مثلث الضحى
- قراءة في (قلبي عصفورٌ مشدوه) لمقداد مسعود .. بقلم الدكتور عل ...
- قلبي عصفورٌ مشدوه
- ورق قصدير مقداد مسعود / بقلم صلاح عيّال
- فوانيس النهار/ ضحويات /6
- ورق قصدير
- قنصلية البرتغال في البصرة ...
- سيادة السارد المطلق : رشيد الضعيف ..(تبليط البحر)
- مفاوضات السرد والكمون النصي: (عمرة) للروائي فوزي عبده
- زيت الشاي الأخضر
- القاص والروائي صلاح محمد عيّال : وقفة مع (على حفيف الشجر أنش ...
- كتابتان عن (على حفيف الشجر أنشر أحلامي) محمد عبد حسن والدكتو ...
- على حفيف الشجر أنشرُ أحلامي
- خشب صاج مشبّع بدهان الكتان
- الفوز سمكة ٌ من زجاج : (حمّام الذهب) للروائي محمد عيسى المؤد ...
- قميص ٌ لوجه العراق...


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - ضحوية الكشتبان