رسالة من المثقف البصري الأستاذ جاسم حلاوي إلى مقداد مسعود

مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 11 - 11:46
المحور: الادب والفن
    

رسالة من المثقف البصري الأستاذ جاسم إلى مقداد مسعود
أبني مقداد
أشكرك على ثقتك بي أولاً .. وعلى بذلك الجهد من أجل نوال المعرفة العلمية ثانيا ًوالتي هي رأسمال.. كل من يبغي تعيين موقفه من الوجود ككل بوجه عام ومن بنية المجتمع بوجه خاص.
موضوعك يشير ولا شك الى تتبع زائد لما يتعلق بالتراث كأيديولوجية يحاول البعض سحبها على الحاضر... أطلاقاً بغية تيسير الهيمنة على هذا الحاضر واحتوازه كوجود وثمرة لماض ِ غابر
انني احب ان ادلّك.. على موضوع قيم للبروفيسور التوسير نشرته مجلة دراسات عربية عدد /10 السنة 9 والذي جاء بعنوان(الايديولوجية واجهزة الدولة الايديولوجية) فلربما يفيدك هذا الموضوع كسند فلسفي لمعالجاتك القادمة.. للتراث والايديولوجية
أما موضوعك.. فهو احتواز جيد لمقولات .. ودعوات صنفنّت وبوّبت بشكل ينم عن بذل حهد تشكر عليه. خلا ان مساهمتك بالتحليل والاستنتاج .. والحكم.. جاءت قليلة.. أي أن تدخلك في صميم الموضوع باهت الظل.. وكان عليك ان تسهب وتشدد على وجهات نظرك لا ان تقوم كحامل للمقولات فحسب .
أرسل موضوعك للمجلة .. فهو من وجهة نظري يستحق القراءة ..
وشي من الافاده .
أشكرك ثانية واتمنى لك التوفيق
10/ 9/ 76 المخلص
جاسم حلاوي

تنويه
الأستاذ جاسم حلاوي من مثقيّ البصرة يتقن اللغة الانكليزية، ويتميز بثقافة موسوعية وتواضع العلماء : مبحثي كان بعنوان (التراث والأيديولوجيا) ارسلته إلى الأستاذ بيد زميلي في الاعدادية نجله جنان جاسم حلاوي
وهو الآن من الروائيين العراقيين وكذلك شقيقه المهندس جمان من الروائيين وله مؤلفات متنوعة في المعرفيات
تعلمت ُ درسا معرفيا من هذه الرسالة القيمّة، فعمدت إلى صياغة المبحث من جديد، وتوسعت بمرجعيات عديدة وفي آذار من 1977 ارسلتُ المبحث عبر البريد السريع وجاء الرد من إدارة مجلة (الثقافة ) التي يصدرها الدكتور صلاح خالص والدكتورة سعاد محمد خضر : بقبول مبحثي وانه سينشر خلال هذه السنة

#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل