مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6656 - 2020 / 8 / 24 - 18:44
المحور:
الادب والفن
الوطن من الطيور
كن حياديا إلاّ.. مع زهرة الهيل.
السعادة ُ – هنا - مِن الأموالِ المجمدة
الأوطانُ لا تورث مادام هناك مشاعية الألم.
لذا لن تكون المالك الشرعي الوحيد
: لما يتهاطل من الآماق بلا توقف.
الوطنُ من الطيور
مَن أطلق النار...؟!
وطبخه ُ نشيدا
واستعمل النشيد جلادا ً؟
وطن جدك ذاكرة أولاده
ثمة ذاكرة تتبسم في عينيّ الأم
الخالة ُ وطنها : مياه ٌجوفية ٌ
: تتذرع بذبح البصل كل أثنين وخميس لتستعيدهُ
أحدهم في وطن ٍ بلا ذاكرة : يسارر نفسه
: غميق ٌ هذا الظل
هل اليأس خطيئة؟ أم هو مِن فضائل البياض ؟
البنتُ تقشّرُ حياتها كل يوم وتفرمها ثم تخلطها مع جبنٍ مبروش
بصمة الابن في الواتساب: تبشّر الأب : زوجتي أنجبت وطنا لحفيدك
دائما...
دائما...
هناك يهامسني كل فجرٍ
: أصغِ لنبضكَ في الندى
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟