مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 11:32
المحور:
الادب والفن
يحتال ُ على الفراغ
الأمان في البصرة : طبعة ٌ محدودة
قبستها ناراً ثم أقبستها البختري والنوير
الفجر : تلهثه الأشجار
قوري الجاي : مبخرة القرنفل
كلما التقطوا.... معي : أختفي من الصورة
بماء ساخن : شمس الحديقة تغسل كرسيين بلون الدارسين
على كفيك َ: يكون سجودي
أسرفُ في مديح قدميك َ : من صداهما يتعشب الرمل ُ
إذا كان الفجرُ : عامل بناء، فالعصر : أنثى
قللت ُ قيلولتي حتى لا تزعل كتبُ الليل
لا وظيفة َ لي سوى الأحتيال على الفراغ
أحمق : مَن يهذّب بوقاً
باليود يعقمون التحيات
المعصية : ثقة القلب بالقدمين
ورق أسود يبيس منقوع بالماء في قوري شفيف
يتلظى فوق عين زرقاء تتوهج
ورقٌ سخين مسكوب في كوب
ينصرنا عصرا
وهو خمرتنا في ليالي الخريطة
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟