10 - القرآن .. كلام النبي هود !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 11:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الحلقة العاشرة : الأعراف 65 - 72

(65) وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ
1- الآية معطوفة على قوله : لقد أرسلنا نوحا إلى قومه .. الخ الآية / الأعراف 59
المعنى : وكما أرسلنا نوحا إلى قومه ، كذلك أرسلنا هودا إلى قوم عاد .. فدعاهم إلى الإيمان والتوحيد .. فكذبوه
عاد .. اسم قبيلة في اليمن ، ( وقيل ) اسم قرية ( وقيل ) اسم ملك والقرية تنتسب اليه
بحر العلوم .. السمرقندي
2- القول للنبي هود .. والنقل لله

(66) قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
1- رد الأشراف والسادة من قوم عاد على دعوة هود قائلين .. بدعوتك إيانا إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة إله واحد .. أنت تضلنا عن طريق الحق
تفسير القرآن العظيم .. بن كثير
2- السؤال : ما الحكمة من تكرار( إنا ) مرتين ؟ ماذا لو قرأناها : إنا لنراك في سفاهة ونظنك من الكاذبين ؟
3- القول للسادة والأشراف من قوم عاد .. والنقل لله

(67) قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ
1- المعني : رد النبي هود على قوم عاد قائلا .. لست ضالا كما تزعمون بل رسول الله اليكم جئتكم بالحق
تفسير القرآن العظيم .. بن كثير
2- القول للنبي هود .. والنقل لله

(68) أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ
1- المعنى : جئت لابلغكم رسالة من الله لتعبدوه دون سواه ، فاقبلوا نصيحتي الصادقة لكم
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- القول للنبي هود .. والنقل لله

(69) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُوا آَلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
1- المعنى : النبي هود يسأل قوم عاد .. هل تتعجبون لأن الله أنزل وحيه على رجل منكم .. ليحذركم من الضلال ؟
و يضيف .. تذكروا أن الله أهلك قوم نوح لأنهم عَصَوا رسولهم وكفروا بربهم ، وجعلكم خلفاء في الأرض بدلا منهم ، وفضلكم عليهم ومنحكم زيادة في قوامكم وطولكم واجسامكم .. فاتقوه حتي لا يحل بكم ما حل بهم
جامع البيان في تفسير القرآن .. الطبري
2- القول للنبي هود عن الله بضمير الغائب ( جعلكم - فضلكم - آلاء الله ) ، والنقل لله

(70) قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آَبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
1- رد قوم عاد علي النبي هود قائلين .. هل تطالبنا بعبادة اله واحد ، ونترك ما كان يعبد آباؤنا من الأصنام ؟
أتنا بالعذاب الذي تحذرنا منه .. إن كنت رسولا بحق
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- القول لقوم عاد .. والنقل لله

(71) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا نَزَّلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ
1- المعنى : رد النبي هود على قومه عاد قائلا .. لقد وجب عليكم السخط من ربكم .. لأنكم جعلتم الأصنام آلهة وأطلقتم عليها أسماء من عندكم بدون دليل ، فانتظروا العذاب وأنا معكم من المنتظرين
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- القول للنبي هود .. والنقل لله

(72) فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا وَمَا كَانُوا مُؤْمِنِينَ
1- المعنى : فأنجينا هود وأتباعه والذين آمنوا به وصدقوه لأنهم يستحقون الرحمة ، وأهلكنا جميع قوم عاد الذين كذبوا بمعجزات النبي هود ولم يبق منهم واحد ، لأنهم كذبوا بالله و برسوله هود
لباب التأويل في معاني التنزيل .. الخازن
2- التنويه :
A- القول لله .. فأنجيناه ، منا ، وقطعنا ، بآياتنا
B - هود : قال لقومه / في زمان محدد / ومكان محدد ( بارادته البشرية المنفصلة تماما عن ارادة الله )
الله : نقل كلام هود وقومه / في ذات الزمان / وذات المكان
النتيجة : القرآن جسّد الله / ربط الله بـ / الحدث / الزمان / المكان
الله مطلق .. خارج الحدث / الزمان / المكان

للمزيد : شاهد الفيديو التالي

https://www.youtube.com/watch?v=eAQ5m-AkM3c&t=79s

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات