أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد على أكبر - ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق














المزيد.....

ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق


فؤاد على أكبر

الحوار المتمدن-العدد: 6654 - 2020 / 8 / 22 - 10:51
المحور: المجتمع المدني
    


إنهاء الطائفية و َالتعصب القومي والقبلي ليست متبنيات فكرية أو شعارات ترفع بقدر ماهي سلوك وأجراءات علينا أتخذها وتنفيذها بجدية وصرامة لوضع أسس الدولة الحديثة وترسيخ مفهوم المواطنة فالمجتمع وحتى النخب الاجتماعية الواعية لايمكنها التغيير طالما هناك أسس راسخة في القانون وفي ابسط التفاصيل الصغيرة التي تمس حياة الفرد من يوم ولادتة إلى يوم فناءه ابتداءً من حصولة على وثيقة الجنسية العراقية وانتهاءً بالموروث الاجتماعي والديني الذي نشأ وتربى عليه وحتى مراسم تأبينه لحظة وداع مجتمعه، كل هذه المفردات تؤثر على تكوينه وأن رفضها بوعيه وبثقافته النخبوية المميزة فهي مفروضة عليه شاء أم أبا، فقانون الجنسية مثلاً مازال يحمل في ثناياه ويعتمد التبعية العثمانية (وهي إشارة طائفية) واضحة لثبوت الأصالة العراقية ومازال الانتماء العشائري والقومي هي ركن اساسي لتأكيد الانتماء الوطني في الحصول على هذه الوثيقة، في حين ان سكان العراق عبر التاريخ وابتداءً من فجر سلالاته الحضارية الاولى هم امتداد لعروق مختلفة ومتعددة تم اختزالها في نتائج ومخرجات الصراع العربي الفارسي العثماني. ورغم ان العراقيين دفعوا أثمان باهضة من الدماء والتشتت وَالتخلف على مدى عقود كثيرة مثلما ارتكب بحق اليهود العراقيين من مآسي ومجازر قتل وتهجير الكورد الفيليين وأبادة الكورد في كوردستان ومئات المقابر الجماعية التي غطت الجنوب وصحراء المناطق الغربية ومئات الالاف من الضحايا الأبرياء من كل الأطراف كنتاج لهذه الصراعات الطائفية والعصبية كفعل او رد فعل مازالت الكثير من هذه القوانين فاعلة ومؤثرة في حياة العراقيين فالقوانين التي مهدت لهذه المجازر وانتهاك حرمة الدم العراقي والقوانين التي مهدت لسلب ممتلكات العراقيين واراضيهم وقتلهم وتهجيرهم خارج وداخل العراق مازالت قائمة وكامنة في القوانين السارية والعقول التي نشأت ومازالت تنشأ في ظلها، والمستفيدين من كل الأطراف والتوجهات مازالوا يسعون لتغذيتها ومازال المجرمون خارج دائرة العقاب بدعاوى شتى ومنها وطنية أحياناً!! ويتمتعون بحماية مناطقهم وعشائرهم.. خلاصة القول أن لاحديث مثمر حول بناء دولة المواطنة الحديثة وأنهاء الطائفية والتعصب القومي والعرقي بوجود هذه القوانين وشيوع هذه المفاهيم المتخلفة



#فؤاد_على_أكبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الشهيد الكوردي الفيلي
- شعب الله المحتار ... هل سيُحسن الإختيار؟
- عودة الكفاءات العراقية... إلى أين؟!
- هل العراق دولة دستورية؟
- الكورد الفيلييون بين سياسة الإحتواء والإقصاء والبحث عن الذات
- الشيطان متديناً...!
- -رَأْسُ المِحْنَةِ مخَافَةُ اللهِ-*
- مراجعات ذهنية بسيطة...
- الدين أكبر منزلة من الله والإنسان...!
- * اقْرَأ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ
- نِيران البوعزيزي تَصلِية سَعير وحُجُب دُخَان عن حَقيقة الكَث ...
- صاحب الزمان والسفياني أسلحة الربيع الطائفي لأبادة شعوب المنط ...
- الربيع الطائفي يحرق آخر أوراق الخريف الديمقراطي العربي
- لِنَعُد لِسِيرَتِنا الأُولى
- متلازمة ستوكهولم والمغرمون بصدام ومن على شاكلته من مجرمين وح ...
- المُتَدَيِّنون أَكثرُ جُرْأَةً عَلى الله
- نَزَغات الشَيطان العُظمى
- رِسالة إِلى ...فَخامَة دَولَة رَئيس مَعالي سَماحَة السَيد ال ...
- كُلُّكُمْ رُعاع وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ قَتلِ رَعِيَّتِه ...
- حَدَّثَني شَقيقيَ المَجْنُون...


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فؤاد على أكبر - ركائز الطائفية والتعصب القومي في العراق