أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - اخطائتوا عندما نكثتوا عهدكم ...















المزيد.....

اخطائتوا عندما نكثتوا عهدكم ...


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6650 - 2020 / 8 / 18 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ هي دولة خشنة ، تحتقر في داخلها التطبيع لكنها تستخدمه عندما تحتاج إليه ، ولا تتردد في رميه جانباً متى تشاء وعندما تشعر أنها استنزفت آخر قطرة من المطبع معها ، ابداً تحيله للتقاعد باستنثاء من لديه مقومات الاستمرار ، فالتطبيع مع إسرائيل كالموت لن يستثني أحد ، وطالما بدأ الفلسطيني به ، إذن سيشمل الجميع ، لكن بادئ ذي بدء ، وقبل أن نفتح قوساً أوسع لدي سؤال شخصي للرئيس الفلسطيني ابومازن ، أليس من المفترض وهذا التساؤل أتمنى أن يعتبره حق من حقوقي البسيطة ، وهو أيضاً منطقي ، قبل أن نلوم دولة الإمارات على إبرامها معاهدة سلام مع إسرائيل ، تحديداً قبل نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الكاملة ، أليس من العدل أن يلوم الفلسطيني نفسه ، ألم يكن الفلسطيني سباقاً في صنع ما فعلته ابوظبي اليوم ، بل من أسس لمفهوم الاعتراف الكامل وتأجيل حقوق الآخر وإحالة ما تفضل به الاحتلال إلى طاولة المفاوضات ، هي منظمة التحرير ، لقد أعترفت المنظمة بحقوق الإسرائيلي الكاملة في فلسطين التاريخية دون أن تعترف إسرائيل بالأراضي المحتلة ل 67 ، كحق واضح للفلسطيني ، بل نقول أكثر من ذلك ، وطالما لا يوجد من هو حول الرئيس ابومازن يسمعه الحقيقة ، إذن يتوجب علينا كتابة ذلك ، أليس الأولى محاسبة من ساهموا في بناء جدار الموت في الضفة الغربية والذي بدوره أعدم المشروع الوطني الفلسطيني تماماً ، ايضاً نقول أكثر فأكثر ، أليس الجدير قبل محاسبة الإمارات ، أن تشكل حركة فتح محكمة ثورية من أجل محاكمة مؤسسة صامد الفتحوية التى مولت الجدار الإسرائيلي بالأسمنت والحديد وغيرهما من مواد بناء ، بل بصراحة كُنا ومازلنا ننتظر منذ تولي الرئيس ابومازن الرئاسة أن يتقدم بخطوات ثابتة لفتح ملف الجدار لكي يتم محاكمة من قرر إعدام الأمل الفلسطيني ، بل خلاصة الخلاصات وحسب عبارة إخواننا المصريين ، من صنع الكبيرة لا يحق له أن يلوم من صنع الصغيرة .

الآن وحسب الانقسامات العميقة في المنطقة ، بالطبع الهدف منها إضعاف العربي اولاً وثانياً وعاشراً ، وبالتالي مهمتي كصانع رأي أو ايضاً من هو سياسي أو حاكم ، إبقاء على العلاقات العربية العربية بأي ثمن ، حتى لو كانت أفعال البعض لا تعجب الأخرين ، لأن ، المزيد من التفكيك والتشرذم يساهم في تعزيز قوة الاسرائيلي والإيراني ، في المقابل لقد انتقلت إسرائيل بحكم واقع العربي الهزيل ، بالنسبة للعرب من موقع المهدد إلى عنصر استقراري تماماً عكس الإيراني ، بالطبع هذا كله لم يأتي عبثاً ، لولا الفلسطينون على مدار السنوات الطويلة قدموا النموذج الاسوأ للإدارة والاقتصاد والمفاوضات ، هنا لا بد أن نقدم مقارنة صريحة بين الإماراتيين والفلسطينيون ، لأن الخلاف بينهما انتقل في الواقعة الأخيرة من داخل الغرف المغلقة إلى الإعلام وتصاعدت اللهجمة باتجاه ابوظبي تحديداً بعد إعلانها عن الإتفاق إياه ، بالرغم أن الأردن ومصر ، البلدان يقيمان علاقات دبلوماسية مع اسرائيل ، وبرغم ايضاً العلاقات شهدت نكسات كبرى بسبب ما صنعته اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ، إلا أنها استمرت دون أي أعتراض من السلطة ، لكن تظل أسباب الفرحة الاسرائيلية بالاتفاق الجديد مختلفة ، لم تظهر مثلها اثناء توقيعها لمعاهداتها مع عمان أو القاهرة ، هنا اختلفت واختلافها بسبب معرفة تل ابيب أهمية المشروع الإماراتي في المنطقة ، الإماراتيون بعد الربيع العربي باتوا مع المصرين والخليج عموماً والأردن خاصةً يقودون مشروع مضاد للمشاريع التوسعية ، بالإضافة لمشروع الإمارات الخاص النهضوي التى بدأت به منذ حكم الشيخ زايد الأب ، مؤسس الدولة ، فدبي وابوظبي تعتبران مركزين تجارين للعالم ، بل مع تولي الشيخ محمد بن زايد زمام شؤون البلد ، تحولت البلاد إلى ورشة عمل بالاتجاهات المختلفة ، هناك تصنيع شامل على الاخص ، بالصناعات العسكرية وايضاً البحث العلمي والبحث خارج الغلاف الأرض والزراعة كمحاولة من الدولة للوصول للاكتفاء الذاتي لأمنها الغذائي والخليجي ومن ثم شرعت بكل همة وجدية في تأمين الكهرباء من خلال مشروعها النووي الأخير .

على نحو أوضح ، يحمل المشروع الحلفاء صيغة التكامل ، مصر تشهد نهضة لم تشهدها من قبل على الإطلاق ، بل تتجاوز اضغاث الأحلام ، الإمارات تبنت الإعلام المضاد وتسعى تقديم الفكر الوسطي ، بل تحاول فكفكت سجل حافل وثقيل وعتيق من الترسبات الفكرية، إذن المواطن الإماراتي أو السعودي لم يعدا يتطلعان إلى مواردهما الطبيعية كأساس في طفرتهما الحياتية ، بل أصبحت التكنولوجيا والاقتصاد والزراعة والبحوث العلمية والبنية التحتية والنووي السلمي والفضاء والتسلح والإعلام حكاية على كل لسان وايضاً مركزين ابوظبي ودبي ، محطة للالتقاء بين البشرية وستلتحق بهما مدينة نيوم التى صممة لكي تقاوم الإشعاعات النووية والكيمياوية والصواريخ البالستية والحرارة العالية والمدينة أسست على نظام حديث لا يوجد مثله سوى في العاصمة الإدارية في مصر ، تماماً عكس السلطة الفلسطينية ، لم تستطيع السلطة تقديم نموذج إداري يليق بنضالات الشعب الفلسطيني ، بل للأسف الشديد ، لقد قدمت نظام فاسد بكل المقايس والأسوأ في تاريخ الإنسانية ، فكيف يمكن تفسير للشعب الفلسطيني ، طريقة الحياة التى تعيشها الطبقة الحاكمة ، بل هل يكمن لمناضل أن يسكن في قصر وهل يمكن لمناضل أن يبني مجموعة من الشركات لأبناءه ، كما هو حاصل على مدار سنوات طويلة ، بل للمرء أن يتصور حال المناضل تشي جيفارا وحال مناضلين فلسطين وأولادهم ، حتى بعد مجيئ ابومازن ، صحيح أنه أنهى الانفلات الأمني ونشل السلطة من لا نظام ، إلا أن العقلية ذاتها استمرت ، فالمرحلتان ابداً ، لم تقدما ولو لنموذج واحد عليه العين ، في المقابل الناس يذهبون إلى دبي خاصة وعموم الإمارات وينبهرون للتطور الحاصل ، أما في مناطق السلطة ، لا يوجد ما ينبهر به سوى الكنافة ومنازل السلطويون وسياراتهم وسيارات اولأدهم .

قصارى القول ، الخلاف الحقيقي بين رام وابوظبي هو دحلان ، لقد شهدت الساحة الفلسطينية فصول حافلة من المعارك التى امتزجت بالتعاون احياناً والكره أطواراً ، وأنا شخصياً لدي رأي بهذا الخصوص ، إذن بالمختصر المفيد ، إذا كانت واشنطن ترغب بوصول دحلان إلى السلطة ، فالمسألة ليست صعبة ابداً ، حتى لو اجتمعت كل فلسطين ضد ذلك ، لكن ايضاً حتى الآن لا يوجد قرار نهائي طالما الرئيس ابومازن على قيد الحياة ، إذن فاليسترح الجميع وليهدؤا حتى أشعاراً آخر ، لكن قبل أن أختم مقالي هذا أود أن أسرد لقارئي حكايتي مع إتفاق أوسلو ، ولأنني كنت في بيت تصل له المعلومات بسهولة ، علمت بالمفاوضات التى كانت جارية بين الطرفين ، إلا أن بصدق كنت غير مصدق أو بالأحرى لا أرغب بتصديق ذلك وعندما أجتمع ياسر عرفات مع إسحاق رابين في حديقة البيت الأبيض وتصافحا ، أصابني الحدث بنوع من الذهول ، ليس لأنهما وقعا على إتفاق سلام ابداً ، بل لأنني كنت قد قراءة بنود الإتفاق من خلال نشرة كان يصدرها صخر حبش وتبين لي بأن المنظمة أعترفت بحق إسرائيل بفلسطين التاريخية ووافقت على خوض مفاوضات مدتها خمسة سنوات ، أي أن الأراضي الفلسطينية ( الضفة الغربية وقطاع غزة ) قابلة للمساومة بما فيها القدس ، بالفعل أخذت سيارتي وسرت في الشوارع ، بالرغم من اتساعها ونوافذ المركبة مفتوحة ، لكن كانت تضيق علي حتى شعرت بالاختناق ، لم أعرف أين تقودني نفسي ، حتى وجدتها في شارع الحبيب بورقيبة الشهير ، ترجلت نحو تمثال ابن خلدون ومن ثم اقتربت من السوق العربي ووقفت تماماً عند المثلث الذي يفصل بين شارع عبدالله القيش أو زنقة القيش والسوق التحف ، اتجهت إلى سوق المومسات وبينما أمشي وجدت طابور طويل ، فتساءلت عن السبب ، قال لي أحد المطبورين ، بأن هناك مومس جديدة وجميلة ، لكن ما لفت انتباهي بأن الأفراد يدخولون الحجرة ثم يخرجون مسرعين ، حتى جاء دوري ، بالفعل كانت فتاة فاتنة تجلس فوق سريرها وفخذتيها مكشوفتين وصدرها أبيض يشع إشعاعاً ، وبدون مقدمات طَلبت مني خمسين دينار قبل أي شيء ، وهذا فسر لي لماذا الأفراد كانوا ينهزمون بسرعة لارتفاع سعرها ، لم أتردد ، ناولتها الخمسون وقلت لها أنني لا أرغب بالجنس ، بل جئت إلى هنا باحثاً عن اجابة عن سؤالي ، لعلي أجد ذلك عندك ، فقالت بلهجتها ، ياربي حتى المخبلين من حصتي ، تفضل شنو تحب ، أي ما هو سؤالك ، كما تعرفين يا نرجس ، أعتقد هذا هو أسمها ، إذا كانت ذاكرتي مازالت فولاذية ، الفلسطينيون ذاهبون إلى عملية سلام مع الاسرائيلين ( اليهود ) وهذا يتطلب منهم أن يتنازلوا عن حيفا وطبرية وعكا ويافا ومعظم فلسطين ، بل ايضاً الإتفاق لا يشير لأي حقوق لهم في القدس ، لقد وضعها الإتفاق ضمن المفاوضات ، تغير حال الفتاة على الفور ، أنزلت ثوبها وضبطبت ساقيها ومن ثم عدلت جلستها وقالت ، كيف يمكن لشخص أن يتنازل عن ترابه ومقدسه ، ثم أعادت لي الخمسين دينار وأكملت خذها لكن إياك أن تفعل ذلك ، فقلت لها هل لديك مانع أن تعملي كعضو في اللجنة المركزية لحركة فتح ، لعلكي تستطيعين وقف هذا الإتفاق ، ثم تساءلت ، يعني إذا عملت بهذه اللجنة ، شنو اسمها ، تلك التى ذكرتها ، هل سيسمحون لي أن أعمل في الليل هنا .

أخطأت حركة فتح في حق الشعب الفلسطين عندما نكثت بوعد تحرير الأرض ، لأن الذين رحلوا بالرصاص والصواريخ والقنابل المختلفة والذين عاشوا محرومين من آباءهم وأزواجهم بعد سقوطهم أثناء معارك التحرير ، وبالرغم من أن عائلاتهم عاشوا في ضيق وحرمان شديد نتيجة فساد القائمين على المؤسسات ، كانوا الرحالون قد التحقوا في الحركة لكي يحرروا فلسطين التاريخية وليس ليقيموا سلطة على أرض اريحا وغزة أو لكي يمشون بين مزامير وطِبال السلام الوطني أو على السجاد الأحمر أو لكي يُطلق عليهم معالي وسيادة وعطوفة وسعادة أو لكي يرتدون البدل وربطات العنق أو يسكنون في القصور ويتنقلون بين الفنادق على حساب دم من حمل السلاح وأمضى حياته بين الجبال والوديان ، وبالتالي هذا الخطأ الاستراتيجي سمح للآخرين أن يتخطوا أصحب الشأن . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مشروع تحريري إلى مشروع تصاريح زيارات ..
- زمن الاصطفافات والعالم بارك المعاهدة ...
- مناعة الشاب غابرييل عالية ...
- نتيجة تبعية مطلقة ، صُنعَ نموذج سيء ...
- تستحق السيادة عندما تكون سيد نفسك ..
- لجنتان واحدة وطنية وأخرى دولية ، ما هو المانع ...
- هل يمكن يا سيدي الحصول على المال بلا إصلاحات ...
- الوقوف إلى الجانب الخاطئ من التاريخ ...
- السد الإثيوبي مقابل الاستراتيجية المائية ( المصرية )...
- الإمارات شطرت الذرة وتعوم بين المجرات ...
- بعد الاعتماد على الأب الروحي يعتمد الأوروبي على ذاته ..
- كابوس الطاعون الذي لا نهاية له ..
- شاعر الشام وشاعر الحركة التصحيحية ...
- الاستثمار بالإنسان هو الهدف الأساس لإرسال مسبار الأمل ...
- بلقمة واحدة ابتلعت الصين إيران ...
- حبة الرمل ونقطة النفط ...
- القضية الفلسطينية رهينة سياسات الإدارة الأمريكية ...
- من الخطأ أن لا نعرف حجم مصر ...
- إتفاق السلام بين حركة طالبان وإدارة الرئيس ترمب / يقلب الطاو ...
- ولاية الفقيه بين الصمت المطبق للضربات العسكرية ونشر السموم . ...


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - اخطائتوا عندما نكثتوا عهدكم ...