أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة















المزيد.....

مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 23:22
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


ما هو المستقبل ؟
....
ملاحظة سريعة ومختصرة ، قبل محاولة الإجابة على سؤال المستقبل ( طبيعته وماهيته )..
بعد القراءة المتأنية لهذا النص مع الحلقتين السابقتين والتكملة التالية ، سوف تتوضح حركة الزمن الثابتة ، وعلاقة الحاضر بالمستقبل خاصة ، بما يتجاوز الموقف العلمي والفلسفي الحالي ، والذي يتناقض مع الملاحظة والتجربة بالإضافة إلى تناقضه الذاتي . السبب الذي يربك الكثيرين ، ويعوق قراءتهم الصحيحة لهذه الأفكار الجديدة ( المنطقية والتجريبية ) ، والتي تنسجم مع الملاحظة وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ، وهي تخالف السائد والموروث بشكل طبيعي .
يشبه الأمر ، من أتيح لهم قراءة غاليلي وكوبرنيكوس حول الفهم الجديد للكون في زمنهم .
بكلمات أخرى ، ..
معلومات عديدة يقينية في علم الفيزياء اليوم ، هي أخطاء وسوء تفسير ، ومثالها الأوضح فرضية اتجاه سهم الزمن من الماضي إلى المستقبل ، ومرورا بالحاضر ، بينما الواقع هو على العكس تماما .
وسوف تتوضح هذه الفكرة الجريئة ، عبر البراهين والأدلة خلال الفصول القادمة ...
....
المستقبل يمثل الوجود بالقوة ، والحاضر يمثل الوجود بالفعل .
وبعد إضافة الحد الثالث " الوجود بالأثر " تتكشف الصورة ، ويتضح الاتجاه :
الزمن يبدأ من المستقبل ، ثم الحاضر ، فالماضي أخيرا .
يوم غد ( خلال 24 ساعة القادمة ، مصدره المستقبل وليس الماضي بالطبع ) .
بينما الحياة تبدأ من الماضي ، ثم الحاضر ، فالمستقبل أخيرا . وهذه ظاهرة مباشرة للحواس .
بدون فهم هذه العبارة ، يتعذر فهم الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) .
....
المستقبل والحاضر متلازمة .
مع ذلك ، يمكن التمييز بينهما ، لكن بطرق غير مباشرة .
المستقبل والماضي اقرب إلى التناقض ، في علاقتهما التي يمكن التفكير بها بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) .
المستقبل يقترب ، إلى الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة .
الماضي يبتعد ، عن الحاضر ، بسرعة ثابتة هي التي تقيسها الساعة أيضا .
ويبقى الحاضر مشكلتنا المزمنة .
ما هو الحاضر ؟!
أعتقد أن من يتابعون قراءة هذه السلسة ، وخاصة النظرية الجديدة للزمن ، يعرفون ويفهمون بوضوح ، أننا تقدمنا خطوة حقيقية في فهم الزمن بمراحله الثلاثة ( المستقبل والحاضر والماضي ) عن الموقف الفلسفي الحالي ، والعلمي أكثر .
لا أعتقد أن ثقتي بهذا البحث والتي تلامس اليقين ، بعد هذه الرحلة ، لها أية علاقة بالغرور .
....
قارئ _ ة السلسلة يفهم الزمن أكثر من كاتبها ، ببساطة لأن موقع القارئ يتضمن موقع الكاتب والعكس غير صحيح .
أعرف هذا الأمر بوضوح شديد .
لم يخطر على بال هايدغر أن لسؤال ( ما الذي تقيسها الساعة ) ، إجابة صحيحة ، علميا وليس منطقيا فقط . واكثر من ذلك بكثير ، لم يخطر بباله أن هواجسه ، وكتابته ستكون يوما مصدر النظرية الجديدة للزمن وأحد أهم مراجعها ، مع باشلار والفكر العلمي الجديد خاصة .
....
ملحق 1
التفكير بصوت عال !
التفكير أولا .
ما هو التفكير ؟
ما الفرق بين التفكير وبين الثرثرة العقلية ( التي نكابدها جميعا ، نموذجها الفكرة الثابتة ) ؟
قرأت بترجمات متعدة ، وتأثرت ببعض ما قرأته ، ولم يستوقفني بعضه الآخر .
بصراحة أكبر ، لا أشعر بالامتنان لمن قرأت هايدغر بواسطتهم ، لكنها جملة ناقصة .
مثلا قرأت ميشيل فوكو بترجمة هاشم صالح خاصة ، ولم تؤثر بطريقة تفكيري الكتب العديدة _ بصرف النظر عن اسم المترجم _ التي قرأتها لفوكو وبعضهم يكتبها فوكوه ، بينما العكس بالنسبة لهايدغر ، وخاصة هواجسه المزمنة ....
_ ما الذي تقيسه الساعة ، وأعتقد أنني توصلت إلى الجواب الحقيقي .
_ ما هو الأهم ، الذي لا يتقادم مع مرور الزمن ، أعتقد أيضا أنني توصلت إلى الجواب .
_ كيف يحضر الانسان في العالم ، هذا السؤال ما يزال مفتوحا ، وهو بالطبع أحد اهم مصادر النظرية الجديدة للزمن .
هايدغر كان أول من حاول التمييز بين الفكر والتفكير ، بحسب قراءاتي .
صديقي الساخر ، كان يكرر الجواب نفسه عن سؤال مهنة الأب : مفكر .
تجرأت مرة وسألته ، عن كتبه وأفكاره الأساسية ، فنظر إلي باستعلاء :
يكون جالسا مع زوجته ، صامتا كالعادة بحضورها ، فتسأله : ما بك يا رجل ؟
فيجيبها ، أفكر .
بماذا تفكر اليوم ؟
فيجيبها : أفكر بخلق الله .
....
بنفس الطريقة التي صرت بها شاعرا ، صرت مفكرا .
لا أعرف كيف ، ولماذا ، ومتى ، ....
كان السبب امرأة .
السبب دوما امرأة ، إما تدفعك إلى الشعر والحب وتغمر الكون بالحلاوة والجمال
أو تدفعك إلى الفلسفة ، والتفكير حتى بتنفسك : لماذا تتنفس وكيف .
....
المفكر السوري ، أو العربي بوضوح أكثر ، الذي عرفته حتى اليوم جورج طرابيشي .
اسألوا لؤي حسين .
ملحق 2
التفكير العقلاني والتفكير اللاعقلاني _ مثال تطبيقي
العلاقة العلنية والرسمية بين الامارات وإسرائيل ...
الموقف الفوري من العملية ، رد فعل لا عقلاني سواء بالرفض أو الموافقة .
....
الموقف العقلاني يشترط المعيار الموضوعي بالضرورة ، وبشكل مسبق ، بصرف النظر عن القضية أو الموضوع أو المشكلة .
في هذه الحالة أعتقد بوجود نوعين من المعايير :
1 _ المعيار الزمني ، وهو الأهم ولا يمكن الاستغناء عنه .
كيف سيكون المردود ، سلبا أم إيجابا بعد خمس نوات كمرحلة أولى .
وبعد عشر سنوات كمرحلة ثانية .
يتحدد الموقف ، ونوع الحل الصحيح او الخطأ بدلالة المستقبل أولا .
2 _ المعيار الآني ، وهو يتلازم مع المسؤولية والنضج .
....
موقفي الشخصي ، أنا مع السلام ومبدأ اللاعنف كقاعدة ثابتة ، عدا ذلك حالة خاصة .
ملحق 3
الموقف من الاتفاق الاماراتي _ الاسرائيلي بين العقلانية واللاعقلانية .
موقفي السابق كان متسرعا ن ومصدره الماضي وبدون تفكير .
التهليل للاتفاق أو الإدانة ، بالتزامن ، موقف لا عقلاني ويثير القرف .
الموقف العقلاني مصدره الأول إرادة الشعب الاماراتي .
ومصدره الثاني ، حقوق الانسان والتوافق مع القوانين والمعاهدات الدولية .
ملحق 4
الحاضر هو نتيجة الماضي والمستقبل معا ، أو محصلتهما المباشرة والحقيقية .
وهذه الظاهرة يمكن ملاحظتها بشكل دوري ومتكرر خلال كل عملية ولادة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء . حيث جميع من لم يولدوا بعد ، هن ، وهم اليوم في وضع مزدوج : حياتهم ( وجيناتهم الوراثية ) موجودة في الماضي عبر جسد الأبوين ، بالتزامن ، زمنهم في المستقبل .
ويبقى السؤال عن مصدر كل من الماضي والمستقبل ، وهل يمكن أن يكون الحاضر هو المصدر المزدوج لهما بالمقابل !؟
يوجد جوابين مختلفين حول السؤال ، بشكل منطقي :
الجواب الأول ، الحاضر مصدر مزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن ، في حالة الكون الثابت ( أو على شكل نظام مغلق ) . لكن ما نزال نجهل كيف يحدث ذلك .
والجواب الثاني ، الذي تفترضه النظرية وما أزال أرجحه ، مصدر الماضي ( ومعه الحياة ) الماضي الابعد ، فالأبعد ( الأزل ) , بالمقابل مصدر المستقبل ( ومعه الزمن ) المستقبل الأبعد ، فالأبعد ( الأبد ) .
هذه الفقرة جديدة ، وتحتاج إلى المزيد من الاهتمام والبحث .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة 2 _ علم المستقبل
- مقدمة 1 _ علم المستقبل
- علم المستقبل ، مع الهوامش والملحقات
- علم المستقبل _ الزمن بين الفلسفة والفزياء _ حوار مفتوح ....
- علم المستقبل 4
- علم المستقبل 3
- علم المستقبل 2
- علم المستقبل
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) بب 3 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 1 تكملة
- الجزء الثالث _ ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 2


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - مقدمة 2 _ علم المستقبل تكملة