أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة















المزيد.....



الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 10:14
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


الجزء الثالث _ الباب 2 _ الكتاب الخامس ( الزمن )
المشكلة الشعورية :
يشعر الانسان ، ويعتقد ، أن الحق معه .
1
خلال القرن الماضي ، توصلت دراسات عديدة ومتنوعة في علم النفس ، الاجتماعي خاصة ، إلى نتيجة صادمة : التناقض الثابت بين الحق والمصلحة .
وقد تمت صياغة المشكلة بعبارة مثيرة :
هل ترغب _ين أن يكون الحق معك أم ترغب _ ين أن تكون _ ي سعيد _ ة ؟
الحل الوحيد ( الصحيح والممكن ) لكل خلاف في العلاقة الثنائية ، أن يرتفع أحد الطرفين إلى موقف البطولة بالفعل .
موقف البطولة في العلاقة الإنسانية قبول الدور الثانوي ( دور الكومبارس ) .
....
كلنا نشعر بأن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم .
لا يمكن للشعور الإنساني أن يكون غير ذلك ، قبل غاليلي وكوبرنيكوس .
....
كيف حللنا المشكلة جميعا ؟
بالانتقال من الاعتماد على الغريزة والشعور ، إلى الاعتماد على المعايير العلمية .
المعايير العلمية موضوعية بطبيعتها ( منطقية وتجريبية بالتزامن ) .
2
نحن جميعا نطالب من شركائنا ( غيرهم من الخصوم أو الغرباء ) ، التوقف عن اتباع مشاعرهم ، والامتثال للمنطق والموضوعية _ بالتزامن _ نتمسك بمشاعرنا ، ونقاتل دفاعا عنها بالأسنان والمخالب .
أقصد ب نحن " الأصحاء عقليا " ، الذين يعتمدون العقل والمنطق في حل مشكلاتهم الاجتماعية والعاطفية خاصة .
....
المشكلة الشعورية ، تتلخص بالتمييز بين المشاعر الحقيقية وبين المشاعر الزائفة .
هل ذلك ممكن ؟
بالطبع يمكن ذلك ، ولكن ليس بشكل ذاتي مطلقا .
وهنا المشكلة .
حل المشكلة الشعورية ، يقتضي بالضرورة الانتقال من الاعتماد على غريزة القطيع إلى الاعتماد على عقل الفريق .
3
للعقل الحالي مستويات متعاقبة عديدة ، أو مراحل ، خمسة على الأقل :
1 _ المرحلة النرجسية .
وهي تحت مستوى غريزة القطيع .
2 _ المرحلة الدوغمائية .
وتتمثل بالأفكار العنصرية ، التي تتحدد بالميثاق العالمي لحقوق الانسان .
3 _ المرحلة الأنانية .
تتميز بالفهم الموضوعي ، او الادراك المتبادل للذات والآخر .
لكن مع التمركز الذاتي الشديد .
4 _ المرحلة الموضوعية .
وهي تتمثل بعقل الفريق .
مقدرة الفرد على العمل ضمن جماعة وقانون محدد وواضح ، بالإضافة إلى مهارة التفكير في الظروف الصعبة وتحت الضغط ، والأهم من ذلك ( بحسب تجربتي ) تقبل الخسارة الطبيعية .
4
الانتقال من موقف الخوف والصراع ( اعتماد العنف والقوة المفرطة ) ، إلى موقف الحب والتعاون ( اعتماد المنطق والمعايير الموضوعية ) عتبة السلامة العقلية .
من يعتقدون أن شعوب العالم ، بدون استثناء ومعها الغالبية المطلقة من الأفراد ، خلال النصف الأول من القرن العشرين كانت سليمة العقل ، ...
سوف يجدون صعوبة بالغة في متبعة القراءة ، ووفي فهم النظرية الجديدة للزمن خاصة .
....
الجزء 3 _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 تكملة مع الباب الثاني

نتيجة سابقة :
يتعذر على الفرد فهم ، أو معرفة المستوى الثقافي ( أو الأخلاقي وغيره ) الذي لم يحققه بعد .
لهذا يبقى للأيديولوجيا قيمتها النظرية ، وفوائدها المعرفية خاصة ، بدون خلطها مع برامج التثقيف الحزبية سيئة السمعة والذكر _ التي لا تتعدى عمليات غسل الأدمغة المعروفة _ والمرفوضة منذ القدم .
( هذا الموضوع يستحق نقاشا موسعا ، وبشكل تفصيلي ، ربما وعسى ولعل ...) .
....
المستقبل يقترب والماضي يبتعد ...
أليست بديهية ، وتتكرر أمام الجميع طوال العمر !!!
ما يقترب يتقدم من المصدر أو البداية بالطبع ، وما يبتعد يقارب من النهاية بالطبع ؟!
نحن في الحاضر ( أنت وأنا وهي وهو ) جميع الأحياء ، أليست بديهية أيضا !
المستقبل أمامنا بطبيعته ( أمام الحاضر ) ، والماضي خلفنا بطبيعته ( خلف الحاضر ) .
ويمكن بعدها استنتاج الجدلية العكسية لاتجاهي حركة الزمن والحياة مباشرة ( وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ) .
هذه الفكرة منطقية وتجريبية ، وتؤكدها جميع الملاحظات المتأنية مهما تعددت وتنوعت ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ، وتمثل محور النظرية الجديدة للزمن وخلاصتها المكثفة .
والسؤال المحير لماذا يتعذر فهمها ؟!
سوف أناقشها بطرق مختلفة خلال الفصول القادمة ، بعضها مكرر بشكل مقصود ، ليسهل فهمها عبر القراءات المتسلسلة .
1
سؤال الذكاء المزدوج ، الأدنى والأعلى ، انتشر خلال ثمانيات القرن الماضي في سوريا
ماذا تفضل _ين أن يكون موقعك :
1 _ أغبى ذكي _ ة في العالم .
2 _ أذكى غبي _ ة في العالم .
والحل ، كما ذكرت سابقا ، يحتاج إلى التفكير من خارج الصندوق بالفعل .
لم يكن أغلبا قد سمع بعبارة " التفكير من خارج العلبة أو الصندوق " .
....
كنا عائلة مجانين
نفتقد لكل شيء .
2
البديل الثالث يمثل الفجوة بين المثير والاستجابة .
البديل الأول ، رد فعل غريزي أو لاشعوري بصورة عامة .
البديل الثاني ، حلقة تكافؤ الضدين أو حلقة اضرب أو اهرب .
البديل الثالث ، مهارة صناعة القرار الذي يناسب الغد ، والمستقبل .
لكن ( وضع ) البديل الثالث قلق بطبيعته ، ويحتاج إلى البديل الرابع ( الرابع ) .
وتستمر السلسة ، حيث المعيار الخامس عتبة السادس وسقف الرابع ، ... بينما المعيار أو البديل العاشر مثلا سقف التاسع وعتبة الحادي عشر، وهكذا تستمر السلسلة بلا نهاية .
...
ناقشت فكرة عدم كفاية البديل الثالث ، رغم أهميته الثقافية والعالمية معا .
وأكتفي بتلخيص الفكرة ، تجنبا لملل القارئ _ ة
العلاقة بين التكلفة والجودة شبه جدلية طبيعية ، أو علاقة طردية .
يتعذر تحقق جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهي الحاجة الموروثة والمشتركة ، سوى بحالات نادرة مثل العاب الحظ على سبيل المثال .
البديل الثالث للجودة والتكلفة هو القيمة أو الوقت .
في حالة القيمة ، تنفتح جدلية جديدة بين القيمة والسعر ، او بديل رابع وخامس .
في حال الوقت ، كمعيار أو بديل ثالث بين الجودة والتكلفة ، تنفتح إمكانيات واحتمالات جديدة
الحل الصحيح أم السريع ، أو الحل بدلالة الزمن اللازم نموذج ساعة الشطرنج ...
( أرغب بمناقشة هذا الموضوع _ الجديد على حد علمي في الثقافة العربية _ ربما يحالفني الحظ بعدما أتمكن من نشر الكتاب الأول " النظرية " ، لا أرغب بتشتيت الانتباه ، ربما ) .
3
الحاجة إلى عدو بين الخلل الاجتماعي والمرض النفسي .
كل من كان على صلة مباشرة بأحد التنظيمات السرية ( دينية أو علمانية أو قومية ) ، في شرق المتوسط ، واختبر تجربة التوقيف الأمني لأكثر من شهر ، تصدمه درجة التشابه بين أجهزة الأمن وبين التنظيم السري الذي التقى به _ بصرف النظر عن كل ما ومن عدا ذلك .
....
التنظيم الاجتماعي _ الفكري والسياسي ، وخاصة الحزب أو الجهاز الأمني _ هو بين حدين ومنزلتين ، من الحالة البدائية والأقدم إلى الأحدث والأرقى :
1 _ نموذج العصابة وعلاقاتها وقوانينها 2 _ نموذج النقابة الحديثة وعلاقاتها وقوانينها .
يتحدد الفرق النوعي بين النقابة والعصابة ، بدرجة الحاجة إلى عدو ، أكثر من التعامل مع العضو المختلف ( الرفيق او الأخ أو الزميل ...) ، الذي يبتعد عن الوسط القطيعي ، إلى الأدنى أو الأعلى . التكلفة الاجتماعية تحدد هذه المسائل ، بعد نوع التنظيم وليس قبله .
في سوريا مثلا ، وبدون الدخول في تفاصيل قد تكلفني ما لست مستعدا لتحمله _ ترعبني التكلفة الاجتماعية والنبذ خاصة _ يتم التخلص من العضو الأدنى أو الأعلى من المتوسط ، بنفس درجة السهولة في الأجهزة الأمنية أو في الأحزاب السرية ( ولا فرق بين العلمانية أو الدينية _ ما تزال عقلية العصابة غالبة ) .
عقلية العصابة تتمحور حول غريزة القطيع ، حيث الوسط يفضل على الجيد والسيء معا .
عقلية النقابة على النقيض تتمحور حول عقل الفريق ، والأفضلية للعضو المبدع أو المريض .
4
المعيار الزمني ، يمثل البديل الدينامي _ التطوري والمتكامل ، نموذجه ساعة الشطرنج .
رغبتي وتوقعي معا ، في اتجاه أن ينقله الذكاء الاصطناعي خلال هذا العقد إلى مستويات جديدة معرفيا وأخلاقيا .
( أرفض بالكامل كل عمليات الفصل بين المعرفية والابداع والقيم الأخلاقية والصحة العقلية ، هي متلازمة بطبيعتها ، والاختلافات لو حدثت تمثل فقط الحالة الخاصة والاستثناء " قانون الطوارئ " ، وهذه الفكرة هي موقف أكثر من الرأي الشخصي وأقل من معلومة ) .
....
بعد تصحيح الموقف العقلي من الواقع الحقيقي ، والزمن خاصة ، يتغير العالم والفرد إلى الأفضل بالطبع ( لا يمكن أن تكون المعرفة نوعا من الخلل أو المرض ) .
....
....
الجزء الثالث _ ب 2 ف 1

ملاحظة أولية حول طبيعة الزمن وحقيقته الجوهرية ( ماهيته )...
توجد فرضيتان حول ماهية الزمن ، حيث تعتبره الأولى حركة ونوعا من الطاقة الكونية ( وأنا شخصيا أرجح هذه الفرضية ) ، بينما يقوم التصور الآخر على اعتبار الزمن فكرة ، أو نوع من النظام العقلي والرمزي مثل اللغة ، أو الرياضيات والموسيقا ، وليس له مقابل موضوعي في الكون . ولا يؤثر ذلك على اتجاه حركة الزمن وسرعته أيضا ، سواء أكان مجرد نظام رمزي وعقلي ، أم نوع من الطاقة الكونية كما أعتقد .
1
هل الكون يتوسع ، وهل حصل الانفجار الكبير ، بالفعل !!؟؟
هل توجد أكوان متوازية ( أكثر من كون ) ، وغيرها من الأفكار الجديدة ....
مع تعذره ، إلى ما يقارب الاستحالة ، لا بد من التمييز بين العمل واللعب أحيانا .
يمكن القول عبر قفزة جريئة إلى الأمام ، ربما أخفق في تحقيقها خلال حياتي ، الفنون والآداب تمثل قطب اللعب بينما يمثل العلم والفلسفة العمل أو القطب المقابل .
على المستوى الفردي ، لا أستطيع التمييز بينهما .
ولا أعرف إن كان ذلك ممكنا .
يشبه الأمر التمييز بين الرشوة والهدية ، هما وجهان لعملة واحدة ، ومع ذلك يمكن التمييز بينهما _ لكن بصعوبة بالطبع ، وبشكل تقريبي .
....
الرطانة العلمية مشكلة العلم المزمنة .
يشبهها في الفلسفة وعلم النفس الوعي الزائف ، أو الأيديولوجيا ، أو صيغ التبرير العقلية .
....
انتقلت المعرفة العالمية ( الرسمية ) مع نيوتن وغاليلي وفرنسيس بيكون وغيرهم ، من المستوى الفلسفي ( المنطقي ) إلى المستوى العلمي ( التجريبي ) بالفعل .
لكن مع بداية القرن الماضي وإلى اليوم ، وبعد صدمة فيزياء الكم ( عدم اليقين ) ، عادت الفيزياء إلى مستوى سابق في الفلسفة ( التناقض المنطقي ) وخاصة مع ستيفن هوكينغ .
" لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل "
سؤال ستيفن هوكينغ الشهير في كتابه الأشهر " تاريخ موجز للزمن " يتكرر عدة مرات .
هل هو سؤال منطقي !
يشبه السؤال عبارة شهيرة لفيلسوف فرنسي ( بودريار على ما أتذكر ) ، خلال تسعينات القرن الماضي " حرب الخليج لم تقع " .
2
سيكون العالم مكانا لا يحتمل ، بدون اللعب والمجازفة والخطأ ، بدون شك .
ولكن ذلك لا يبرر الاستسهال المفرط ، في العلم والمنطق والآداب والفنون أيضا .
....
ناقشت سابقا " نظرية الانفجار الكبير " ، وما أزال أعتبرها من نفس مستوى سؤال ستيفن هوكينغ ( لماذا لا نتذكر المستقبل ) ، بمعنى واضح ومحدد ، هي دون المستوى المنطقي الذي حدده سقراط منذ أكثر من 22 قرنا ( شرط عدم التناقض الفلسفي ) .
وباختصار ، تفترض نظرية الانفجار الكبير أن نقطة الزمن والحياة والمادة واحدة ( أو أنها كانت سابقا مشتركة ) . وهذه الفرضية تتناقض مع الملاحظة تماما . بالإضافة إلى أنها تفترض الكون نظاما مغلقا ، وقد يكون كذلك بالفعل ، ولكن يبقى الاحتمال الأكبر أن نظام الكون يختلف عن تصوراتنا ، أو ربما يكون مفتوحا . والخطأ الثالث المركزية الصريحة التي تتضمنها نظرية الانفجار أن الأرض والنظام الشمس ( أو المجرة ) مركز الكون .
وأما بالنسبة للمسلمة العلمية السائدة حاليا ( الكون يتسع ) ، ليست سوى مغالطة وسوء تفسير .
3
هل الكون يتوسع أم يتقلص أم يقوم على توازن شامل وحقيقي ( ما يزال مجهولا ) ؟!
هذا السؤال الثلاثي في عهدة المستقبل ، ربما نحصل على أجوبة علمية ( منطقية وتجريبية ) خلال هذا القرن ، أو قبل ذلك بكثير لو حالفنا الحظ .
...
يقوم علم الفلك الحالي على مغالطة ، الخلط العشوائي بين الأزمنة الثلاثة ( الأوقات ) الماضي والحاضر والمستقبل .
بعد تصحيح الفكرة التقليدية عن اتجاه سهم الزمن ، تتوضح بشكل تلقائي مغالطة علم الفلك .
نحن نرى الماضي فقط .
والماضي يبتعد إلى الماضي الأبعد ، ثم الأبعد بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ، وهي نفسها سرعة اقتراب المستقبل ) وفي اتجاه ثابت أيضا : من الحاضر إلى الماضي ، ثم الماضي الأبعد ، والعكس غير صحيح وغير ممكن .
بالطبع تنشأ مشكلات جديدة ، مثل أين وكيف ينتهي الزمن في الماضي ؟!
أو من أين ينشأ المستقبل ومصدر الزمن ؟!
تقابلها أسئلة الحياة ، الجديدة ، أيضا مثلا ما غاية الحياة في المستقبل ؟!
4
الكون نظام متوازن ، لا يتوسع ولا يتقلص .
نحن لا نعرف حدود الكون ، ولا طبيعته ، ولا نعرف أي شيء عن بدايته الحقيقية .
....
الفرضية الأولى : الكون يتوسع ؟!
هي فكرة متناقضة ذاتيا .
النظام الشمسي من ضمن الكون بالطبع ، هل يتوسع بالمثل !
....
تقوم فكرة توسع الكون على ملاحظة صحيحة ، حيث تتباعد المسافة بين الملاحظ والحدث مع مرور الوقت وتكرار التجربة . ويتم تفسير هذه النتيجة بأن الكون يتوسع .
وبعدها تدخل موجات الرطانة العلمية ( عبارات معقدة ويتعذر فهمها ) ، لتفسير أن عملية التوسع الكونية تختلف عن التوسع الذي نعرفه ، حذلقة لغوية....
5
المجهول محدد أساسي ، ودائم ، للموقف العقلي على المستويين الفردي والإنساني .
....
يوجد اتجاهان أساسيان لتمثيل المجهول ، بدلالة الماضي أو بدلالة الحاضر : إما أو
_ الغد والمستقبل تجسيد المجهول الحقيقي ، والذي يتكرر كل يوم .
وأمام الانسان خبرة الماضي وذكرياته أو المغامرة بالخطأ عبر تجربة الآن ، قفزة العادة عبر تكرار حركات سابقة أو قفزة الطيش ، مقدمة قفزة الثقة الاجبارية لأول مرة .
6
قد يكون الغد أجمل ، وربما يكون أسوأ .
....
" هذا آخر يوم من بقية حياتك "
عبارة صحيحة مئة بالمئة ، عدا استثناء وحيد : يوم موتك .
أتكلم بصوت مسموع فقط .
....
بالمقابل يوم الولادة يحمل مفارقته الخاصة أيضا
....
....
الجزء الثالث _ ب 2 ف 2

ما نعرفه عن الكون الحالي ، قد يصير مضحكا ومثيرا للشفقة بعد قرن سنة 2120 مثلا !
في كتاب الفكر العلمي الجديد ل غاستون باشلار ، نماذج وأمثلة عديدة ومتنوعة عن الأخطاء الفكرية عند العلماء خاصة ، والكتاب غني عن التعريف ، حتى بالعربية توجد عدة ترجمات وعدة طبعات أيضا ، لبعض الترجمات ( الكتاب أحد اهم مراجع النظرية الجديدة للزمن ) .
....
كلنا نعرف أننا سوف نكون موتى ، بعد قرن ، وهذا اليقين شبه الوحيد اليوم .
نعرف أكثر ، أنه بعد قرن سيكون العالم الجديد مختلفا بشكل نوعي عن عالم اليوم ، وتعطي صورة تقريبية ، وجيدة أيضا عملية المقارنة مع قرن سابق ( لنتخيل سنة 1920 مثلا ) .
مع أننا _ وبدرجة من الاحتمال تفوق 90 بالمئة _ نعرف أن ، الثقافة العربية والإسلامية سوف تبقى في المرتبة الأخيرة عالميا ، وخاصة الثقافة السياسية وحقوق الانسان ، ونعرف بدرجة من الثقة تقارب اليقين أن الذكاء الاصطناعي سيكون قد نقل العالم ( الجديد بالفعل ) ، إلى مستويات معرفية وتكنولوجية تفوق قدرتنا على التصور والتخيل حاليا _ مقارنة بعالمنا القديم والعتيق _ بعد قرن . والأهم سوف يكون علم الزمن قد حدد بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) طبيعة الزمن ( ماهيته ، وحركته ، وسرعته ، واتجاهه ) .
وستكون النظرية الجديدة للزمن قد أخذت مكانها في تاريخ العلم ، وصارت تشبه مقدمة ابن خلدون بالنسبة لعلم الاجتماع اليوم ، أو تكون قد ضاعت وتلاشت في عتمة التاريخ الهائلة . في حال تبين أن سهم الزمن ، واتجاه حركته هي بالفعل ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، أو أنها احتمالية ، وغير محددة بشكل مسبق كما يعتقد الكثير من الفزيائيين اليوم .
....
لكن ما الذي نعرفه عن الكون ، الآن في 13 / 7 / 2020 ، بالفعل ؟!
نحن لا نعرف طبيعة الكون ، ولا ماهيته ، ولا حدوده ، كما نجهل بدايته ونهايته و ...!؟
....
أعتقد أن السؤال الأهم بالنسبة إلى الفيزياء النظرية ، والفلسفة أيضا ، يتمحور حول نوع العلاقة بين اللامتناهي في الكبر وبين اللامتناهي في الصغر .
مثلا نموذج الكون أو الأكبر ، مقارنة بنموذج الذرة أو الأصغر ، يعطي مثالا جيدا عن المشكلة المزمنة في الفيزياء الحديثة وبعض نظرياتها ( غير المنطقية ربما ) .
تتوضح الفكرة في الفرضية السائدة حاليا " الكون يتمدد " ، رغم التناقض المنطقي الصريح الذي تحمله بالإضافة إلى التناقضات المضمرة فيها .
1
المشكلة الوجودية بدلالة الحياة والزمن
_ ولادة الانسان ظاهرة تطورية ، تتداخل مع المشكلة الوجودية بمختلف ابعادها ومستوياتها .
_ ولادة الفرد ظاهرة طبيعية ، تتكرر ببساطة مثل بقية النباتات والحيوانات .
....
الزمن ، بمراحله الثلاثة المستقبل والحاضر والماضي ، ظاهرة دينامية ومطلقة . بحيث يمكن التعبير عن الزمن بدلالة أحدها .
بعبارة ثانية ، طبيعة الزمن اتصالية ، وليست متقطعة . بحيث يمكن الاستدلال على المرحلة السابقة أو اللاحقة ، وفق تسلسل ثابت : 1 _ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض .
....
المشكلة الوجودية بدلالة الماضي أو المستقبل ، مزدوجة عكسية .
الماضي مصدر الحياة وبدايتها ، بينما المستقبل مصدر الزمن وبدايته .
الحاضر جديد ومتجدد بطبيعته ، الحاضر يتضمن الحياة والزمن بالتزامن .
بينما الماضي مكان وحياة ، ولم يصله الماضي الجديد بعد .
( الماضي الجديد زمن ) .
بالمقابل المستقبل مكان وزمن ، ولم تصله الحياة بعد .
( المستقبل الجديد حياة ) .
2
الألم يفصل بين اللذة ( أو الفرح ) وبين السعادة ، بنفس الطريقة التي يفصل فيها الحاضر بين الماضي والمستقبل .
اللذة أو الفرح مرحلة أولية ، ومشتركة بطبيعتها مع الألم .
السعادة مرحلة ثانوية بطبيعتها ، وهي منفصلة عن الألم بالفعل .
مثال يوضح طبيعة السعادة ( واختلافها عن اللذة والفرح ) ، بعد تعلم مهارة جديدة ونوعية بنجاح ، مثل لغة جديدة أو قيادة السيارة أو تعلم السباحة أو الوقوع في الحب ، ... بعدها يتغير الواقع والعالم ، ويختلف ما قبل عن _ ما بعد بوضوح . وبصرف النظر عن الخسارات ( وحتى المآسي التي ستحصل لاحقا في المستقبل ) ، يبقى شعور الرضا والتقدير الذاتي المناسب بشكل ثابت .
بعبارة ثانية ، يتغير الموقف العقلي للفرد مع السعادة ، ولا يحدث ذلك مع الفرح أو اللذة .
بعبارة ثالثة الحرية ماهية السعادة ، وفقدان الحرية ماهية الشقاء .
3
فكرة ماركس عن العمل والصفقة الجيدة .
العمل مزدوج بطبيعته _ تلك هي إضافة ماركس النوعية للمعرفة _ للصفقة أو العمل جانب مالي يعرفه الجميع ، ولكن يوجد جانب اجتماعي هو الأهم ، ويهمل غالبا .
بدون مراعاة الجانب الاجتماعي لطرفي ، أو أطراف ، علاقة العمل ( المنفعة المتبادلة ) تبقى العلاقات الإنسانية في مستوى الحاجة فقط ( او الجاذبية ) .
وعلى خلاف ذلك ، توجد الثقة بعد الاحترام بالضرورة ( مثل الدخان والنار أو الغيم والمطر ، الاحترام أولا والثقة تاليا ونتيجة ) . الثقة مرحلة ثانوية ، بينما الاحترام مرحلة أولية وثابتة .
....
توجد الثقة في مختلف العلاقات الإنسانية ، ولو بحدودها الدنيا .
هذه إضافة مبدأ اللاعنف ، على الثقافة الجديدة ( كما أفهمه ) .
الثقة والشك وجهان لعملة واحدة .
4
السعادة او العيش مع راحة البال ، مرحلة ثانوية وهي مهارة فردية ومكتسبة بالضرورة .
....
الإرادة الحرة والتفكير الإبداعي ، نقيض الفكرة الثابتة والادمان ( التكرار ) .
هي مهارة صعبة بالتأكيد ، لكنها وهنا المفارقة ، تصير على المدى البعيد _ وحتى المتوسط _ أسهل نمط ممكن للعيش . ( تشرحها وتفسرها ، مرحلة الدراسة أو التحضير للامتحان ، حيث السهل والأكثر جدوى البدء بالتكلفة العليا " بذل الوقت والجهد " ، وليس العكس مطلقا ) .
وعلى النقيض من موقف التقييد ( الرغبة بتوفير الوقت والجهد ) أو الموقف الأناني وتفضيل المنفعة المباشرة ، فهو السهل بداية . لكن وهنا تكتمل المفارقة المزدوجة ، هو الأصعب ، بل نمط العيش الشاق والذي لا يحتمل _ وتتزايد درجة المشقة مع مرور الزمن وليس العكس .
هذه الفكرة خلاصة بحث السعادة ، وهو منشور على صفحتي في الحوار المتمدن .
وهي بتكثيف شديد ، المفارقة الإنسانية ، التي تتمثل في التلازم بين الجودة العليا والتكلفة العليا . والعكس أيضا التلازم المقابل بين الجودة الدنيا والتكلفة الدنيا .
المثال الأوضح صف البكالوريا ،
ولبقية مراحل العمر بعد المراهقة يبقى نفس القانون ، أو التلازم بين الجودة والتكلفة وحالة التجانس المتزايدة بينهما ، بعدما تحولت الحاجة للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا إلى مرض عقلي صريح ، وشبه عام .
5
تبدأ مرحلة السعادة ( المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد ) ، او مستوى الصحة العقلية من البديل الثالث .
البديل الأول والثاني وجهان لعملة واحدة بطبيعتهما ، حلقة اضرب أو اهرب .
البديل الثالث أو التفكير النقدي ( المعرفي والأخلاقي ) ، يتضمن قوانين المنطق الكلاسيكية الثلاثة ( مبدأ الهوية ، وعدم التناقض ، والثالث المرفوع ) .
....
التفسير والدليل لغة العلم .
التأويل والرغبة لغة الحماقة .
اللاأعرف عتبة المعرفة .
....
الجواب الصحيح منطق وخبرة ، ولا ينفصل عن الصدق .
اللاأعرف حد ثالث أوسط .
تكرار الجواب المرتجل ( الانفعالي بطبيعته ) حماقة مزمنة .
....
الهدية صفقة ذكية ، تجعل اليوم أفضل من الأمس ( أو تنسجم مع ذلك الاتجاه ) .
الرشوة صفقة غبية ، تجعل اليوم أفضل من الغد .
....
....
الجزء الثالث _ ب 2 ف 3 ....كيف يحضر الانسان في العالم ؟!

الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن

لنتذكر بداية قوة الذاكرة الجديدة .
تمثل حيوانات السيرك الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) على قوة الذاكرة الجديدة .
التطبع أقوى من الطبع ، أو الذاكرة الجديدة أقوى من الذاكرة القديمة .
وهذه الظاهرة تشمل الحيوانات من الرئيسيات العليا خاصة ، ومن البديهي أنها تنطبق على الانسان أكثر من بقية الحيوانات .
ظاهرة الإدمان مثلا ، هي دليل مزدوج ومباشر ، لكن بالدرجة الأولى توضح عملية الإدمان أن الذاكرة أقوى من الغريزة بالنسبة للبشر خاصة .
قبل تشكيل العادة الجديدة ، التي تتحول إلى إدمان عبر التكرار ، وفي المرحلة الأولى يتم تشكيل الذاكرة الجديدة . وهي ( الذاكرة الجديدة ) بطبيعتها على التضاد مع الذاكرة القديمة .
الإدمان عدة مراحل ، تبدأ بتشكيل ذاكرة جديدة عبر محاولة العثور على حل فعلي لمشكلة الحاضر ، تعطي عادة التدخين مثالا نموذجيا لذلك . وعادة الاقتراض أكثر وضوحا ، من بقية أنواع الإدمان ، حيث حل مشكلة الحاضر على حساب المستقبل . وهي تتراوح بين الابداع وابتكار الجديد بالفعل وبين المقامرة وخسارة المستقبل بطريقة بائسة وتثير الشفقة .
هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن .
1
مع أنني أشارك التحفظ على عملية التصنيف بالعموم ، ولكن لا بد منها في الدراسات التي تتناول مواضيع جديدة ، وجدلية خاصة .
توجد 3 أنواع للصحة أو المرض ، وهي تشمل مختلف أحوال الفرد الإنساني :
1 _ الصحة الجسدية ( أو المرض ) بدلالة الفيزيولوجيا والحالة البيولوجية للفرد .
2 _ الصحة النفسية ( أو المرض ) بدلالة العلاقات العاطفية والاجتماعية للفرد .
3 _ الصحة العقلية ( أو المرض ) بدلالة الموقف العقلي للفرد ( الثقافي والفكري خاصة ) .
....
بالنسبة للصحة الجسدية أو المرض ، الموضوع واضح بذاته وأي كلام خارج دوائر الاختصاص ، سيكون حذلقة . واعتقد أن هذه الفكرة معلومة وليست مجرد رأي شخصي .
وأما مجال الخلاف فهو على التمييز بين العقلي والنفسي ، وقد عرضت موقفي سابقا .
وهو يتلخص بشكل مختصر ، بأن وضع المرض أو الصحة في المجال النفسي يتلازم مع المجال الفيزيولوجي بالضرورة .
بعبارة ثانية ، تشبه العلاقة بين المستويات الثلاثة للصحة ( أو المرض ) العلاقة المقابلة في الزمن ، بين الماضي والحاضر والمستقبل .
يتعذر الفصل ( أو التمييز ) بين الماضي والحاضر ، لكن بسهولة يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل . وهذه مشكلة عقلية ( دلالة صحة أو مرض ) ، وليست جسدية أو نفسية .
بالمقابل ، أيضا يتعذر الفصل بين المستقبل والحاضر .
....
المرض العقلي ، مشكلة في المعلومات والأفكار الشخصية .
بدون أن يترافق ذلك مع مشكلة جسدية أو اجتماعية أو عاطفية .
مثلا ، من يعتقدون أن الأرض مسطحة ، ...سلامة فهمك .
المرض النفسي مشترك بين المرض الجسدي وبين المرض العقلي ، يجسد حلقة مشتركة ، تشبه إلى درجة التطابق الحاضر بين الماضي والمستقبل .
2
يوجد معيار للصحة العقلية بدلالة درجة الاهتمام ( أو المساهمة ) في العلاقة الثنائية ، حسب المقياس العشري .
العلاقة المثالية تكون في وضع التوازن ، بحيث تكون المساهمة متعادلة ، تبادلية ودورية .
عناصر الاهتمام أو المساهمة هي بالترتيب 1 _ الوقت 2 _ الجهد 3 _ القانون 4 _ المال .
الاختلاف الأول بين البشر على الوقت ( الوقت يتضمن المال والعكس حالة خاصة ) .
المريض _ ة العقلي يعيش في متلازمة قهرية :
1 _ توفير الوقت 2 _ توفير الجهد 3 _ دمج الملذات .
والنتيجة المباشرة والثابتة : اليوم أسوأ من الأمس ( أو أفضل من الغد ) .
....
العلاقة الثنائية الناجحة ، نسبة المساهمة بين الطرفين 4 مقابل 6 وهي تبادلية ، ودورية .
العلاقة الفاشلة ، تكون درجة المساهمة ( في الوقت وغيره ) أكبر من 7 للطرف الأضعف وأقل من 3 للطرف الأقوى .
....
ملحق
كيف يحضر الانسان في العالم ؟!
أحد الأسئلة الأكثر أهمية خلال القرن العشرين ، وقد كان محور الفلسفة الوجودية بصورة عامة ، وهاجس مزمن عند هايدغر على وجه الخصوص .
خلاصة بحث الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، وحدوده ) ، أو ظاهرة استمرارية الحاضر
1 _ الحاضر يمثل مجال التقاء الحياة والزمن .
2 _ يتلازم الحاضر مع الماضي ، لجهة الحياة ، ويتعذر فصلهما .
3 _ يتلازم الحاضر مع المستقبل ، لجهة الزمن ، ويتعذر فصلهما .
4 _ الحاضر مزدوج بطبيعته ، بالإضافة إلى احتوائه على الحياة والزمن بالتزامن ، يجسد الحاضر الحركة المزدوجة للزمن ( الحركة التزامنية أو الأفقية وهي تتحدد بدلالة سرعة الضوء ، الحركة التعاقبية أو تسلسل مراحل الزمن بداية من المستقبل ثم الحاضر ، والماضي أخيرا والمرحلة النهائية في الزمن ) .
5 _ الحاضر يجسد المرحلة الثانية لكل من الزمن والحياة ، بالتزامن .
....
لحظة تشكل الجنين ، وتتوضح العملية خلال الولادة ، تحدث ظاهرة دورية وتتكرر مع كل ولادة جديدة : حياة الطفل _ة تأتي من الماضي عبر الأبوين ، بالتزامن ، زمن الطفل _ة يأتي من المستقبل ( وقد ناقشت هذه الظاهرة المدهشة ، بشكل تفصيلي ، في الفصول السابقة ) .
....
تصور جديد للحاضر ، بدلالة مجال ( أو غشاء ) يدمج ، بالتزامن ، بين عنصرين ومكونين الأول هو اللامتناهي في الصغر _ الفترة الزمنية القصيرة جدا وجدا _ أو الفجوة المجهرية بين المستقبل والحاضر . حيث الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ...والثاني هو اللامتناهي في الكبر _ وهو يمثل الحركة التزامنية أو الأفقية للزمن ، وسرعتها بالحد الأدنى تساوي سرعة الضوء ، وهي تشمل الوجود الموضوعي على كوكبنا . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
بشكل منطقي ، يمكن القول أن سرعة الحركة التزامنية أسرع من الضوء ، كونها تتضمن سرعة الضوء .
....

ملحق 1
المفارقة الإنسانية تتكرر كل يوم ، طوال حياتك
باستثناء يوم وحيد وواحد .
....
الأسهل اليوم أصعب غدا ،
والعكس صحيح دوما .
الأذكياء سعداء والأغبياء تعساء .
ملحق 2
الماضي والحاضر متلازمة ، وربما مزيج .
نفس الشيء والعلاقة بين الحاضر والمستقبل .
لكن الماضي والمستقبل يفصل بينهما الحاضر المستمر ، وعلاقتهما انفصال تام ودائم .
بحدود السابعة يفرق الطفل _ ة بين الأمس والغد ، ومن يفشل يعد العاشرة ، في التمييز بين الأمس والغد ، يكون مريض _ ة عقلي بالفعل .
الأمس جزء حقيقي من الماضي أو جانبه المباشر ، والغد جزء من المستقبل ، وعدم التمييز بين الماضي والمستقبل مشكلة عقلية ، بصرف النظر عن اسم المريض _ ة ... ستيفن هوكينغ أو حسين عجيب ، وغن غدا لناظره قريب .
....
يتعذر الفصل والتمييز بين المرض الجسدي والنفسي ، والأمر نفسه بين المرض العقلي والنفس ، هما يتلازمان أيضا . شبه طبق الأصل مع متلازمة الماضي والحاضر ، أيضا متلازمة الحاضر والمستقبل ، مع الانفصال التام والصريح بين الماضي والمستقبل .
بنفس الوقت يسهل التمييز والفصل بين المرض الجسدي والعقلي ، هما منفصلان بالفعل ، حيث المرض العقلي يتمثل بالأفكار الخاطئة والمرض الجسدي بالخلل الفيزيولوجي .
ملحق 3
المفارقة الإنسانية
يرغب الانسان بجعل اليوم افضل من الأمس ، أو يكون مجنونا .
وذلك غير ممكن بشكل مباشر ، لأن الأمس لم يعد موجودا .
فيتحول الخيار إلى المفاضلة بين اليوم والغد ....
الأذكياء وحدهم يجعلون اليوم أسوأ من الغد .
الأذكياء سعداء والأغبياء تعساء .
هذه هي الحياة الإنسانية _ هذه هي معادلة الايمان العقلاني .
ملحق 4
بيتنا
بيتنا الجديد
بيتنا الجميل
يا صديقتي أيضا .
....
تكرار الحلم من الأحلام النمطية
حلم البيت الواسع مثلا ،
ما يزال يتكرر وأنا في الستين ، مع نظرية جديدة للزمن ،
لكنه يزداد غرابة وابتعادا عن المألوف ...
البارحة كان البيت ، بيتنا الجديد
بيتنا الجميل ، هنا وهناك
يمتد بين اللاذقية والإسكندرية .
في الأربعينات تكرر حلم بيت في حمص ،
كانت غرفه بلا نهاية ،
فيه شوارع وحدائق
وأطفال يلعبون ...
كبارا وصغارا
اللعبة تتسع للجميع
في البيت
بيتنا
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 1 تكملة
- الجزء الثالث _ ب 3 ف 1
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 مع فصوله
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 3
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 2
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 1
- الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن )
- الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( الزمن )
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 1
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 مع فصوله
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 3
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 2
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 1
- المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2
- الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة