|
الجزء الثالث _ الباب الثاني مع فصوله الثلاثة
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6629 - 2020 / 7 / 27 - 10:14
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الجزء الثالث _ الباب 2 _ الكتاب الخامس ( الزمن ) المشكلة الشعورية : يشعر الانسان ، ويعتقد ، أن الحق معه . 1 خلال القرن الماضي ، توصلت دراسات عديدة ومتنوعة في علم النفس ، الاجتماعي خاصة ، إلى نتيجة صادمة : التناقض الثابت بين الحق والمصلحة . وقد تمت صياغة المشكلة بعبارة مثيرة : هل ترغب _ين أن يكون الحق معك أم ترغب _ ين أن تكون _ ي سعيد _ ة ؟ الحل الوحيد ( الصحيح والممكن ) لكل خلاف في العلاقة الثنائية ، أن يرتفع أحد الطرفين إلى موقف البطولة بالفعل . موقف البطولة في العلاقة الإنسانية قبول الدور الثانوي ( دور الكومبارس ) . .... كلنا نشعر بأن الأرض ثابتة ، ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . لا يمكن للشعور الإنساني أن يكون غير ذلك ، قبل غاليلي وكوبرنيكوس . .... كيف حللنا المشكلة جميعا ؟ بالانتقال من الاعتماد على الغريزة والشعور ، إلى الاعتماد على المعايير العلمية . المعايير العلمية موضوعية بطبيعتها ( منطقية وتجريبية بالتزامن ) . 2 نحن جميعا نطالب من شركائنا ( غيرهم من الخصوم أو الغرباء ) ، التوقف عن اتباع مشاعرهم ، والامتثال للمنطق والموضوعية _ بالتزامن _ نتمسك بمشاعرنا ، ونقاتل دفاعا عنها بالأسنان والمخالب . أقصد ب نحن " الأصحاء عقليا " ، الذين يعتمدون العقل والمنطق في حل مشكلاتهم الاجتماعية والعاطفية خاصة . .... المشكلة الشعورية ، تتلخص بالتمييز بين المشاعر الحقيقية وبين المشاعر الزائفة . هل ذلك ممكن ؟ بالطبع يمكن ذلك ، ولكن ليس بشكل ذاتي مطلقا . وهنا المشكلة . حل المشكلة الشعورية ، يقتضي بالضرورة الانتقال من الاعتماد على غريزة القطيع إلى الاعتماد على عقل الفريق . 3 للعقل الحالي مستويات متعاقبة عديدة ، أو مراحل ، خمسة على الأقل : 1 _ المرحلة النرجسية . وهي تحت مستوى غريزة القطيع . 2 _ المرحلة الدوغمائية . وتتمثل بالأفكار العنصرية ، التي تتحدد بالميثاق العالمي لحقوق الانسان . 3 _ المرحلة الأنانية . تتميز بالفهم الموضوعي ، او الادراك المتبادل للذات والآخر . لكن مع التمركز الذاتي الشديد . 4 _ المرحلة الموضوعية . وهي تتمثل بعقل الفريق . مقدرة الفرد على العمل ضمن جماعة وقانون محدد وواضح ، بالإضافة إلى مهارة التفكير في الظروف الصعبة وتحت الضغط ، والأهم من ذلك ( بحسب تجربتي ) تقبل الخسارة الطبيعية . 4 الانتقال من موقف الخوف والصراع ( اعتماد العنف والقوة المفرطة ) ، إلى موقف الحب والتعاون ( اعتماد المنطق والمعايير الموضوعية ) عتبة السلامة العقلية . من يعتقدون أن شعوب العالم ، بدون استثناء ومعها الغالبية المطلقة من الأفراد ، خلال النصف الأول من القرن العشرين كانت سليمة العقل ، ... سوف يجدون صعوبة بالغة في متبعة القراءة ، ووفي فهم النظرية الجديدة للزمن خاصة . .... الجزء 3 _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 تكملة مع الباب الثاني
نتيجة سابقة : يتعذر على الفرد فهم ، أو معرفة المستوى الثقافي ( أو الأخلاقي وغيره ) الذي لم يحققه بعد . لهذا يبقى للأيديولوجيا قيمتها النظرية ، وفوائدها المعرفية خاصة ، بدون خلطها مع برامج التثقيف الحزبية سيئة السمعة والذكر _ التي لا تتعدى عمليات غسل الأدمغة المعروفة _ والمرفوضة منذ القدم . ( هذا الموضوع يستحق نقاشا موسعا ، وبشكل تفصيلي ، ربما وعسى ولعل ...) . .... المستقبل يقترب والماضي يبتعد ... أليست بديهية ، وتتكرر أمام الجميع طوال العمر !!! ما يقترب يتقدم من المصدر أو البداية بالطبع ، وما يبتعد يقارب من النهاية بالطبع ؟! نحن في الحاضر ( أنت وأنا وهي وهو ) جميع الأحياء ، أليست بديهية أيضا ! المستقبل أمامنا بطبيعته ( أمام الحاضر ) ، والماضي خلفنا بطبيعته ( خلف الحاضر ) . ويمكن بعدها استنتاج الجدلية العكسية لاتجاهي حركة الزمن والحياة مباشرة ( وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ) . هذه الفكرة منطقية وتجريبية ، وتؤكدها جميع الملاحظات المتأنية مهما تعددت وتنوعت ، وهي تقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ، وتمثل محور النظرية الجديدة للزمن وخلاصتها المكثفة . والسؤال المحير لماذا يتعذر فهمها ؟! سوف أناقشها بطرق مختلفة خلال الفصول القادمة ، بعضها مكرر بشكل مقصود ، ليسهل فهمها عبر القراءات المتسلسلة . 1 سؤال الذكاء المزدوج ، الأدنى والأعلى ، انتشر خلال ثمانيات القرن الماضي في سوريا ماذا تفضل _ين أن يكون موقعك : 1 _ أغبى ذكي _ ة في العالم . 2 _ أذكى غبي _ ة في العالم . والحل ، كما ذكرت سابقا ، يحتاج إلى التفكير من خارج الصندوق بالفعل . لم يكن أغلبا قد سمع بعبارة " التفكير من خارج العلبة أو الصندوق " . .... كنا عائلة مجانين نفتقد لكل شيء . 2 البديل الثالث يمثل الفجوة بين المثير والاستجابة . البديل الأول ، رد فعل غريزي أو لاشعوري بصورة عامة . البديل الثاني ، حلقة تكافؤ الضدين أو حلقة اضرب أو اهرب . البديل الثالث ، مهارة صناعة القرار الذي يناسب الغد ، والمستقبل . لكن ( وضع ) البديل الثالث قلق بطبيعته ، ويحتاج إلى البديل الرابع ( الرابع ) . وتستمر السلسة ، حيث المعيار الخامس عتبة السادس وسقف الرابع ، ... بينما المعيار أو البديل العاشر مثلا سقف التاسع وعتبة الحادي عشر، وهكذا تستمر السلسلة بلا نهاية . ... ناقشت فكرة عدم كفاية البديل الثالث ، رغم أهميته الثقافية والعالمية معا . وأكتفي بتلخيص الفكرة ، تجنبا لملل القارئ _ ة العلاقة بين التكلفة والجودة شبه جدلية طبيعية ، أو علاقة طردية . يتعذر تحقق جودة عليا بتكلفة دنيا ، وهي الحاجة الموروثة والمشتركة ، سوى بحالات نادرة مثل العاب الحظ على سبيل المثال . البديل الثالث للجودة والتكلفة هو القيمة أو الوقت . في حالة القيمة ، تنفتح جدلية جديدة بين القيمة والسعر ، او بديل رابع وخامس . في حال الوقت ، كمعيار أو بديل ثالث بين الجودة والتكلفة ، تنفتح إمكانيات واحتمالات جديدة الحل الصحيح أم السريع ، أو الحل بدلالة الزمن اللازم نموذج ساعة الشطرنج ... ( أرغب بمناقشة هذا الموضوع _ الجديد على حد علمي في الثقافة العربية _ ربما يحالفني الحظ بعدما أتمكن من نشر الكتاب الأول " النظرية " ، لا أرغب بتشتيت الانتباه ، ربما ) . 3 الحاجة إلى عدو بين الخلل الاجتماعي والمرض النفسي . كل من كان على صلة مباشرة بأحد التنظيمات السرية ( دينية أو علمانية أو قومية ) ، في شرق المتوسط ، واختبر تجربة التوقيف الأمني لأكثر من شهر ، تصدمه درجة التشابه بين أجهزة الأمن وبين التنظيم السري الذي التقى به _ بصرف النظر عن كل ما ومن عدا ذلك . .... التنظيم الاجتماعي _ الفكري والسياسي ، وخاصة الحزب أو الجهاز الأمني _ هو بين حدين ومنزلتين ، من الحالة البدائية والأقدم إلى الأحدث والأرقى : 1 _ نموذج العصابة وعلاقاتها وقوانينها 2 _ نموذج النقابة الحديثة وعلاقاتها وقوانينها . يتحدد الفرق النوعي بين النقابة والعصابة ، بدرجة الحاجة إلى عدو ، أكثر من التعامل مع العضو المختلف ( الرفيق او الأخ أو الزميل ...) ، الذي يبتعد عن الوسط القطيعي ، إلى الأدنى أو الأعلى . التكلفة الاجتماعية تحدد هذه المسائل ، بعد نوع التنظيم وليس قبله . في سوريا مثلا ، وبدون الدخول في تفاصيل قد تكلفني ما لست مستعدا لتحمله _ ترعبني التكلفة الاجتماعية والنبذ خاصة _ يتم التخلص من العضو الأدنى أو الأعلى من المتوسط ، بنفس درجة السهولة في الأجهزة الأمنية أو في الأحزاب السرية ( ولا فرق بين العلمانية أو الدينية _ ما تزال عقلية العصابة غالبة ) . عقلية العصابة تتمحور حول غريزة القطيع ، حيث الوسط يفضل على الجيد والسيء معا . عقلية النقابة على النقيض تتمحور حول عقل الفريق ، والأفضلية للعضو المبدع أو المريض . 4 المعيار الزمني ، يمثل البديل الدينامي _ التطوري والمتكامل ، نموذجه ساعة الشطرنج . رغبتي وتوقعي معا ، في اتجاه أن ينقله الذكاء الاصطناعي خلال هذا العقد إلى مستويات جديدة معرفيا وأخلاقيا . ( أرفض بالكامل كل عمليات الفصل بين المعرفية والابداع والقيم الأخلاقية والصحة العقلية ، هي متلازمة بطبيعتها ، والاختلافات لو حدثت تمثل فقط الحالة الخاصة والاستثناء " قانون الطوارئ " ، وهذه الفكرة هي موقف أكثر من الرأي الشخصي وأقل من معلومة ) . .... بعد تصحيح الموقف العقلي من الواقع الحقيقي ، والزمن خاصة ، يتغير العالم والفرد إلى الأفضل بالطبع ( لا يمكن أن تكون المعرفة نوعا من الخلل أو المرض ) . .... .... الجزء الثالث _ ب 2 ف 1
ملاحظة أولية حول طبيعة الزمن وحقيقته الجوهرية ( ماهيته )... توجد فرضيتان حول ماهية الزمن ، حيث تعتبره الأولى حركة ونوعا من الطاقة الكونية ( وأنا شخصيا أرجح هذه الفرضية ) ، بينما يقوم التصور الآخر على اعتبار الزمن فكرة ، أو نوع من النظام العقلي والرمزي مثل اللغة ، أو الرياضيات والموسيقا ، وليس له مقابل موضوعي في الكون . ولا يؤثر ذلك على اتجاه حركة الزمن وسرعته أيضا ، سواء أكان مجرد نظام رمزي وعقلي ، أم نوع من الطاقة الكونية كما أعتقد . 1 هل الكون يتوسع ، وهل حصل الانفجار الكبير ، بالفعل !!؟؟ هل توجد أكوان متوازية ( أكثر من كون ) ، وغيرها من الأفكار الجديدة .... مع تعذره ، إلى ما يقارب الاستحالة ، لا بد من التمييز بين العمل واللعب أحيانا . يمكن القول عبر قفزة جريئة إلى الأمام ، ربما أخفق في تحقيقها خلال حياتي ، الفنون والآداب تمثل قطب اللعب بينما يمثل العلم والفلسفة العمل أو القطب المقابل . على المستوى الفردي ، لا أستطيع التمييز بينهما . ولا أعرف إن كان ذلك ممكنا . يشبه الأمر التمييز بين الرشوة والهدية ، هما وجهان لعملة واحدة ، ومع ذلك يمكن التمييز بينهما _ لكن بصعوبة بالطبع ، وبشكل تقريبي . .... الرطانة العلمية مشكلة العلم المزمنة . يشبهها في الفلسفة وعلم النفس الوعي الزائف ، أو الأيديولوجيا ، أو صيغ التبرير العقلية . .... انتقلت المعرفة العالمية ( الرسمية ) مع نيوتن وغاليلي وفرنسيس بيكون وغيرهم ، من المستوى الفلسفي ( المنطقي ) إلى المستوى العلمي ( التجريبي ) بالفعل . لكن مع بداية القرن الماضي وإلى اليوم ، وبعد صدمة فيزياء الكم ( عدم اليقين ) ، عادت الفيزياء إلى مستوى سابق في الفلسفة ( التناقض المنطقي ) وخاصة مع ستيفن هوكينغ . " لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل " سؤال ستيفن هوكينغ الشهير في كتابه الأشهر " تاريخ موجز للزمن " يتكرر عدة مرات . هل هو سؤال منطقي ! يشبه السؤال عبارة شهيرة لفيلسوف فرنسي ( بودريار على ما أتذكر ) ، خلال تسعينات القرن الماضي " حرب الخليج لم تقع " . 2 سيكون العالم مكانا لا يحتمل ، بدون اللعب والمجازفة والخطأ ، بدون شك . ولكن ذلك لا يبرر الاستسهال المفرط ، في العلم والمنطق والآداب والفنون أيضا . .... ناقشت سابقا " نظرية الانفجار الكبير " ، وما أزال أعتبرها من نفس مستوى سؤال ستيفن هوكينغ ( لماذا لا نتذكر المستقبل ) ، بمعنى واضح ومحدد ، هي دون المستوى المنطقي الذي حدده سقراط منذ أكثر من 22 قرنا ( شرط عدم التناقض الفلسفي ) . وباختصار ، تفترض نظرية الانفجار الكبير أن نقطة الزمن والحياة والمادة واحدة ( أو أنها كانت سابقا مشتركة ) . وهذه الفرضية تتناقض مع الملاحظة تماما . بالإضافة إلى أنها تفترض الكون نظاما مغلقا ، وقد يكون كذلك بالفعل ، ولكن يبقى الاحتمال الأكبر أن نظام الكون يختلف عن تصوراتنا ، أو ربما يكون مفتوحا . والخطأ الثالث المركزية الصريحة التي تتضمنها نظرية الانفجار أن الأرض والنظام الشمس ( أو المجرة ) مركز الكون . وأما بالنسبة للمسلمة العلمية السائدة حاليا ( الكون يتسع ) ، ليست سوى مغالطة وسوء تفسير . 3 هل الكون يتوسع أم يتقلص أم يقوم على توازن شامل وحقيقي ( ما يزال مجهولا ) ؟! هذا السؤال الثلاثي في عهدة المستقبل ، ربما نحصل على أجوبة علمية ( منطقية وتجريبية ) خلال هذا القرن ، أو قبل ذلك بكثير لو حالفنا الحظ . ... يقوم علم الفلك الحالي على مغالطة ، الخلط العشوائي بين الأزمنة الثلاثة ( الأوقات ) الماضي والحاضر والمستقبل . بعد تصحيح الفكرة التقليدية عن اتجاه سهم الزمن ، تتوضح بشكل تلقائي مغالطة علم الفلك . نحن نرى الماضي فقط . والماضي يبتعد إلى الماضي الأبعد ، ثم الأبعد بسرعة ثابتة ( هي التي تقيسها الساعة ، وهي نفسها سرعة اقتراب المستقبل ) وفي اتجاه ثابت أيضا : من الحاضر إلى الماضي ، ثم الماضي الأبعد ، والعكس غير صحيح وغير ممكن . بالطبع تنشأ مشكلات جديدة ، مثل أين وكيف ينتهي الزمن في الماضي ؟! أو من أين ينشأ المستقبل ومصدر الزمن ؟! تقابلها أسئلة الحياة ، الجديدة ، أيضا مثلا ما غاية الحياة في المستقبل ؟! 4 الكون نظام متوازن ، لا يتوسع ولا يتقلص . نحن لا نعرف حدود الكون ، ولا طبيعته ، ولا نعرف أي شيء عن بدايته الحقيقية . .... الفرضية الأولى : الكون يتوسع ؟! هي فكرة متناقضة ذاتيا . النظام الشمسي من ضمن الكون بالطبع ، هل يتوسع بالمثل ! .... تقوم فكرة توسع الكون على ملاحظة صحيحة ، حيث تتباعد المسافة بين الملاحظ والحدث مع مرور الوقت وتكرار التجربة . ويتم تفسير هذه النتيجة بأن الكون يتوسع . وبعدها تدخل موجات الرطانة العلمية ( عبارات معقدة ويتعذر فهمها ) ، لتفسير أن عملية التوسع الكونية تختلف عن التوسع الذي نعرفه ، حذلقة لغوية.... 5 المجهول محدد أساسي ، ودائم ، للموقف العقلي على المستويين الفردي والإنساني . .... يوجد اتجاهان أساسيان لتمثيل المجهول ، بدلالة الماضي أو بدلالة الحاضر : إما أو _ الغد والمستقبل تجسيد المجهول الحقيقي ، والذي يتكرر كل يوم . وأمام الانسان خبرة الماضي وذكرياته أو المغامرة بالخطأ عبر تجربة الآن ، قفزة العادة عبر تكرار حركات سابقة أو قفزة الطيش ، مقدمة قفزة الثقة الاجبارية لأول مرة . 6 قد يكون الغد أجمل ، وربما يكون أسوأ . .... " هذا آخر يوم من بقية حياتك " عبارة صحيحة مئة بالمئة ، عدا استثناء وحيد : يوم موتك . أتكلم بصوت مسموع فقط . .... بالمقابل يوم الولادة يحمل مفارقته الخاصة أيضا .... .... الجزء الثالث _ ب 2 ف 2
ما نعرفه عن الكون الحالي ، قد يصير مضحكا ومثيرا للشفقة بعد قرن سنة 2120 مثلا ! في كتاب الفكر العلمي الجديد ل غاستون باشلار ، نماذج وأمثلة عديدة ومتنوعة عن الأخطاء الفكرية عند العلماء خاصة ، والكتاب غني عن التعريف ، حتى بالعربية توجد عدة ترجمات وعدة طبعات أيضا ، لبعض الترجمات ( الكتاب أحد اهم مراجع النظرية الجديدة للزمن ) . .... كلنا نعرف أننا سوف نكون موتى ، بعد قرن ، وهذا اليقين شبه الوحيد اليوم . نعرف أكثر ، أنه بعد قرن سيكون العالم الجديد مختلفا بشكل نوعي عن عالم اليوم ، وتعطي صورة تقريبية ، وجيدة أيضا عملية المقارنة مع قرن سابق ( لنتخيل سنة 1920 مثلا ) . مع أننا _ وبدرجة من الاحتمال تفوق 90 بالمئة _ نعرف أن ، الثقافة العربية والإسلامية سوف تبقى في المرتبة الأخيرة عالميا ، وخاصة الثقافة السياسية وحقوق الانسان ، ونعرف بدرجة من الثقة تقارب اليقين أن الذكاء الاصطناعي سيكون قد نقل العالم ( الجديد بالفعل ) ، إلى مستويات معرفية وتكنولوجية تفوق قدرتنا على التصور والتخيل حاليا _ مقارنة بعالمنا القديم والعتيق _ بعد قرن . والأهم سوف يكون علم الزمن قد حدد بشكل علمي ( منطقي وتجريبي ) طبيعة الزمن ( ماهيته ، وحركته ، وسرعته ، واتجاهه ) . وستكون النظرية الجديدة للزمن قد أخذت مكانها في تاريخ العلم ، وصارت تشبه مقدمة ابن خلدون بالنسبة لعلم الاجتماع اليوم ، أو تكون قد ضاعت وتلاشت في عتمة التاريخ الهائلة . في حال تبين أن سهم الزمن ، واتجاه حركته هي بالفعل ، من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر ، أو أنها احتمالية ، وغير محددة بشكل مسبق كما يعتقد الكثير من الفزيائيين اليوم . .... لكن ما الذي نعرفه عن الكون ، الآن في 13 / 7 / 2020 ، بالفعل ؟! نحن لا نعرف طبيعة الكون ، ولا ماهيته ، ولا حدوده ، كما نجهل بدايته ونهايته و ...!؟ .... أعتقد أن السؤال الأهم بالنسبة إلى الفيزياء النظرية ، والفلسفة أيضا ، يتمحور حول نوع العلاقة بين اللامتناهي في الكبر وبين اللامتناهي في الصغر . مثلا نموذج الكون أو الأكبر ، مقارنة بنموذج الذرة أو الأصغر ، يعطي مثالا جيدا عن المشكلة المزمنة في الفيزياء الحديثة وبعض نظرياتها ( غير المنطقية ربما ) . تتوضح الفكرة في الفرضية السائدة حاليا " الكون يتمدد " ، رغم التناقض المنطقي الصريح الذي تحمله بالإضافة إلى التناقضات المضمرة فيها . 1 المشكلة الوجودية بدلالة الحياة والزمن _ ولادة الانسان ظاهرة تطورية ، تتداخل مع المشكلة الوجودية بمختلف ابعادها ومستوياتها . _ ولادة الفرد ظاهرة طبيعية ، تتكرر ببساطة مثل بقية النباتات والحيوانات . .... الزمن ، بمراحله الثلاثة المستقبل والحاضر والماضي ، ظاهرة دينامية ومطلقة . بحيث يمكن التعبير عن الزمن بدلالة أحدها . بعبارة ثانية ، طبيعة الزمن اتصالية ، وليست متقطعة . بحيث يمكن الاستدلال على المرحلة السابقة أو اللاحقة ، وفق تسلسل ثابت : 1 _ مستقبل 2 _ حاضر 3 _ ماض . .... المشكلة الوجودية بدلالة الماضي أو المستقبل ، مزدوجة عكسية . الماضي مصدر الحياة وبدايتها ، بينما المستقبل مصدر الزمن وبدايته . الحاضر جديد ومتجدد بطبيعته ، الحاضر يتضمن الحياة والزمن بالتزامن . بينما الماضي مكان وحياة ، ولم يصله الماضي الجديد بعد . ( الماضي الجديد زمن ) . بالمقابل المستقبل مكان وزمن ، ولم تصله الحياة بعد . ( المستقبل الجديد حياة ) . 2 الألم يفصل بين اللذة ( أو الفرح ) وبين السعادة ، بنفس الطريقة التي يفصل فيها الحاضر بين الماضي والمستقبل . اللذة أو الفرح مرحلة أولية ، ومشتركة بطبيعتها مع الألم . السعادة مرحلة ثانوية بطبيعتها ، وهي منفصلة عن الألم بالفعل . مثال يوضح طبيعة السعادة ( واختلافها عن اللذة والفرح ) ، بعد تعلم مهارة جديدة ونوعية بنجاح ، مثل لغة جديدة أو قيادة السيارة أو تعلم السباحة أو الوقوع في الحب ، ... بعدها يتغير الواقع والعالم ، ويختلف ما قبل عن _ ما بعد بوضوح . وبصرف النظر عن الخسارات ( وحتى المآسي التي ستحصل لاحقا في المستقبل ) ، يبقى شعور الرضا والتقدير الذاتي المناسب بشكل ثابت . بعبارة ثانية ، يتغير الموقف العقلي للفرد مع السعادة ، ولا يحدث ذلك مع الفرح أو اللذة . بعبارة ثالثة الحرية ماهية السعادة ، وفقدان الحرية ماهية الشقاء . 3 فكرة ماركس عن العمل والصفقة الجيدة . العمل مزدوج بطبيعته _ تلك هي إضافة ماركس النوعية للمعرفة _ للصفقة أو العمل جانب مالي يعرفه الجميع ، ولكن يوجد جانب اجتماعي هو الأهم ، ويهمل غالبا . بدون مراعاة الجانب الاجتماعي لطرفي ، أو أطراف ، علاقة العمل ( المنفعة المتبادلة ) تبقى العلاقات الإنسانية في مستوى الحاجة فقط ( او الجاذبية ) . وعلى خلاف ذلك ، توجد الثقة بعد الاحترام بالضرورة ( مثل الدخان والنار أو الغيم والمطر ، الاحترام أولا والثقة تاليا ونتيجة ) . الثقة مرحلة ثانوية ، بينما الاحترام مرحلة أولية وثابتة . .... توجد الثقة في مختلف العلاقات الإنسانية ، ولو بحدودها الدنيا . هذه إضافة مبدأ اللاعنف ، على الثقافة الجديدة ( كما أفهمه ) . الثقة والشك وجهان لعملة واحدة . 4 السعادة او العيش مع راحة البال ، مرحلة ثانوية وهي مهارة فردية ومكتسبة بالضرورة . .... الإرادة الحرة والتفكير الإبداعي ، نقيض الفكرة الثابتة والادمان ( التكرار ) . هي مهارة صعبة بالتأكيد ، لكنها وهنا المفارقة ، تصير على المدى البعيد _ وحتى المتوسط _ أسهل نمط ممكن للعيش . ( تشرحها وتفسرها ، مرحلة الدراسة أو التحضير للامتحان ، حيث السهل والأكثر جدوى البدء بالتكلفة العليا " بذل الوقت والجهد " ، وليس العكس مطلقا ) . وعلى النقيض من موقف التقييد ( الرغبة بتوفير الوقت والجهد ) أو الموقف الأناني وتفضيل المنفعة المباشرة ، فهو السهل بداية . لكن وهنا تكتمل المفارقة المزدوجة ، هو الأصعب ، بل نمط العيش الشاق والذي لا يحتمل _ وتتزايد درجة المشقة مع مرور الزمن وليس العكس . هذه الفكرة خلاصة بحث السعادة ، وهو منشور على صفحتي في الحوار المتمدن . وهي بتكثيف شديد ، المفارقة الإنسانية ، التي تتمثل في التلازم بين الجودة العليا والتكلفة العليا . والعكس أيضا التلازم المقابل بين الجودة الدنيا والتكلفة الدنيا . المثال الأوضح صف البكالوريا ، ولبقية مراحل العمر بعد المراهقة يبقى نفس القانون ، أو التلازم بين الجودة والتكلفة وحالة التجانس المتزايدة بينهما ، بعدما تحولت الحاجة للحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا إلى مرض عقلي صريح ، وشبه عام . 5 تبدأ مرحلة السعادة ( المستوى المعرفي _ الأخلاقي للفرد ) ، او مستوى الصحة العقلية من البديل الثالث . البديل الأول والثاني وجهان لعملة واحدة بطبيعتهما ، حلقة اضرب أو اهرب . البديل الثالث أو التفكير النقدي ( المعرفي والأخلاقي ) ، يتضمن قوانين المنطق الكلاسيكية الثلاثة ( مبدأ الهوية ، وعدم التناقض ، والثالث المرفوع ) . .... التفسير والدليل لغة العلم . التأويل والرغبة لغة الحماقة . اللاأعرف عتبة المعرفة . .... الجواب الصحيح منطق وخبرة ، ولا ينفصل عن الصدق . اللاأعرف حد ثالث أوسط . تكرار الجواب المرتجل ( الانفعالي بطبيعته ) حماقة مزمنة . .... الهدية صفقة ذكية ، تجعل اليوم أفضل من الأمس ( أو تنسجم مع ذلك الاتجاه ) . الرشوة صفقة غبية ، تجعل اليوم أفضل من الغد . .... .... الجزء الثالث _ ب 2 ف 3 ....كيف يحضر الانسان في العالم ؟!
الصحة العقلية بدلالة النظرية الجديدة للزمن
لنتذكر بداية قوة الذاكرة الجديدة . تمثل حيوانات السيرك الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) على قوة الذاكرة الجديدة . التطبع أقوى من الطبع ، أو الذاكرة الجديدة أقوى من الذاكرة القديمة . وهذه الظاهرة تشمل الحيوانات من الرئيسيات العليا خاصة ، ومن البديهي أنها تنطبق على الانسان أكثر من بقية الحيوانات . ظاهرة الإدمان مثلا ، هي دليل مزدوج ومباشر ، لكن بالدرجة الأولى توضح عملية الإدمان أن الذاكرة أقوى من الغريزة بالنسبة للبشر خاصة . قبل تشكيل العادة الجديدة ، التي تتحول إلى إدمان عبر التكرار ، وفي المرحلة الأولى يتم تشكيل الذاكرة الجديدة . وهي ( الذاكرة الجديدة ) بطبيعتها على التضاد مع الذاكرة القديمة . الإدمان عدة مراحل ، تبدأ بتشكيل ذاكرة جديدة عبر محاولة العثور على حل فعلي لمشكلة الحاضر ، تعطي عادة التدخين مثالا نموذجيا لذلك . وعادة الاقتراض أكثر وضوحا ، من بقية أنواع الإدمان ، حيث حل مشكلة الحاضر على حساب المستقبل . وهي تتراوح بين الابداع وابتكار الجديد بالفعل وبين المقامرة وخسارة المستقبل بطريقة بائسة وتثير الشفقة . هذه الفكرة ناقشتها سابقا ، بشكل تفصيلي ، عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن . 1 مع أنني أشارك التحفظ على عملية التصنيف بالعموم ، ولكن لا بد منها في الدراسات التي تتناول مواضيع جديدة ، وجدلية خاصة . توجد 3 أنواع للصحة أو المرض ، وهي تشمل مختلف أحوال الفرد الإنساني : 1 _ الصحة الجسدية ( أو المرض ) بدلالة الفيزيولوجيا والحالة البيولوجية للفرد . 2 _ الصحة النفسية ( أو المرض ) بدلالة العلاقات العاطفية والاجتماعية للفرد . 3 _ الصحة العقلية ( أو المرض ) بدلالة الموقف العقلي للفرد ( الثقافي والفكري خاصة ) . .... بالنسبة للصحة الجسدية أو المرض ، الموضوع واضح بذاته وأي كلام خارج دوائر الاختصاص ، سيكون حذلقة . واعتقد أن هذه الفكرة معلومة وليست مجرد رأي شخصي . وأما مجال الخلاف فهو على التمييز بين العقلي والنفسي ، وقد عرضت موقفي سابقا . وهو يتلخص بشكل مختصر ، بأن وضع المرض أو الصحة في المجال النفسي يتلازم مع المجال الفيزيولوجي بالضرورة . بعبارة ثانية ، تشبه العلاقة بين المستويات الثلاثة للصحة ( أو المرض ) العلاقة المقابلة في الزمن ، بين الماضي والحاضر والمستقبل . يتعذر الفصل ( أو التمييز ) بين الماضي والحاضر ، لكن بسهولة يمكن التمييز بين الماضي والمستقبل . وهذه مشكلة عقلية ( دلالة صحة أو مرض ) ، وليست جسدية أو نفسية . بالمقابل ، أيضا يتعذر الفصل بين المستقبل والحاضر . .... المرض العقلي ، مشكلة في المعلومات والأفكار الشخصية . بدون أن يترافق ذلك مع مشكلة جسدية أو اجتماعية أو عاطفية . مثلا ، من يعتقدون أن الأرض مسطحة ، ...سلامة فهمك . المرض النفسي مشترك بين المرض الجسدي وبين المرض العقلي ، يجسد حلقة مشتركة ، تشبه إلى درجة التطابق الحاضر بين الماضي والمستقبل . 2 يوجد معيار للصحة العقلية بدلالة درجة الاهتمام ( أو المساهمة ) في العلاقة الثنائية ، حسب المقياس العشري . العلاقة المثالية تكون في وضع التوازن ، بحيث تكون المساهمة متعادلة ، تبادلية ودورية . عناصر الاهتمام أو المساهمة هي بالترتيب 1 _ الوقت 2 _ الجهد 3 _ القانون 4 _ المال . الاختلاف الأول بين البشر على الوقت ( الوقت يتضمن المال والعكس حالة خاصة ) . المريض _ ة العقلي يعيش في متلازمة قهرية : 1 _ توفير الوقت 2 _ توفير الجهد 3 _ دمج الملذات . والنتيجة المباشرة والثابتة : اليوم أسوأ من الأمس ( أو أفضل من الغد ) . .... العلاقة الثنائية الناجحة ، نسبة المساهمة بين الطرفين 4 مقابل 6 وهي تبادلية ، ودورية . العلاقة الفاشلة ، تكون درجة المساهمة ( في الوقت وغيره ) أكبر من 7 للطرف الأضعف وأقل من 3 للطرف الأقوى . .... ملحق كيف يحضر الانسان في العالم ؟! أحد الأسئلة الأكثر أهمية خلال القرن العشرين ، وقد كان محور الفلسفة الوجودية بصورة عامة ، وهاجس مزمن عند هايدغر على وجه الخصوص . خلاصة بحث الحاضر ( طبيعته ، وماهيته ، وحدوده ) ، أو ظاهرة استمرارية الحاضر 1 _ الحاضر يمثل مجال التقاء الحياة والزمن . 2 _ يتلازم الحاضر مع الماضي ، لجهة الحياة ، ويتعذر فصلهما . 3 _ يتلازم الحاضر مع المستقبل ، لجهة الزمن ، ويتعذر فصلهما . 4 _ الحاضر مزدوج بطبيعته ، بالإضافة إلى احتوائه على الحياة والزمن بالتزامن ، يجسد الحاضر الحركة المزدوجة للزمن ( الحركة التزامنية أو الأفقية وهي تتحدد بدلالة سرعة الضوء ، الحركة التعاقبية أو تسلسل مراحل الزمن بداية من المستقبل ثم الحاضر ، والماضي أخيرا والمرحلة النهائية في الزمن ) . 5 _ الحاضر يجسد المرحلة الثانية لكل من الزمن والحياة ، بالتزامن . .... لحظة تشكل الجنين ، وتتوضح العملية خلال الولادة ، تحدث ظاهرة دورية وتتكرر مع كل ولادة جديدة : حياة الطفل _ة تأتي من الماضي عبر الأبوين ، بالتزامن ، زمن الطفل _ة يأتي من المستقبل ( وقد ناقشت هذه الظاهرة المدهشة ، بشكل تفصيلي ، في الفصول السابقة ) . .... تصور جديد للحاضر ، بدلالة مجال ( أو غشاء ) يدمج ، بالتزامن ، بين عنصرين ومكونين الأول هو اللامتناهي في الصغر _ الفترة الزمنية القصيرة جدا وجدا _ أو الفجوة المجهرية بين المستقبل والحاضر . حيث الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ...والثاني هو اللامتناهي في الكبر _ وهو يمثل الحركة التزامنية أو الأفقية للزمن ، وسرعتها بالحد الأدنى تساوي سرعة الضوء ، وهي تشمل الوجود الموضوعي على كوكبنا . وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بشكل منطقي ، يمكن القول أن سرعة الحركة التزامنية أسرع من الضوء ، كونها تتضمن سرعة الضوء . ....
ملحق 1 المفارقة الإنسانية تتكرر كل يوم ، طوال حياتك باستثناء يوم وحيد وواحد . .... الأسهل اليوم أصعب غدا ، والعكس صحيح دوما . الأذكياء سعداء والأغبياء تعساء . ملحق 2 الماضي والحاضر متلازمة ، وربما مزيج . نفس الشيء والعلاقة بين الحاضر والمستقبل . لكن الماضي والمستقبل يفصل بينهما الحاضر المستمر ، وعلاقتهما انفصال تام ودائم . بحدود السابعة يفرق الطفل _ ة بين الأمس والغد ، ومن يفشل يعد العاشرة ، في التمييز بين الأمس والغد ، يكون مريض _ ة عقلي بالفعل . الأمس جزء حقيقي من الماضي أو جانبه المباشر ، والغد جزء من المستقبل ، وعدم التمييز بين الماضي والمستقبل مشكلة عقلية ، بصرف النظر عن اسم المريض _ ة ... ستيفن هوكينغ أو حسين عجيب ، وغن غدا لناظره قريب . .... يتعذر الفصل والتمييز بين المرض الجسدي والنفسي ، والأمر نفسه بين المرض العقلي والنفس ، هما يتلازمان أيضا . شبه طبق الأصل مع متلازمة الماضي والحاضر ، أيضا متلازمة الحاضر والمستقبل ، مع الانفصال التام والصريح بين الماضي والمستقبل . بنفس الوقت يسهل التمييز والفصل بين المرض الجسدي والعقلي ، هما منفصلان بالفعل ، حيث المرض العقلي يتمثل بالأفكار الخاطئة والمرض الجسدي بالخلل الفيزيولوجي . ملحق 3 المفارقة الإنسانية يرغب الانسان بجعل اليوم افضل من الأمس ، أو يكون مجنونا . وذلك غير ممكن بشكل مباشر ، لأن الأمس لم يعد موجودا . فيتحول الخيار إلى المفاضلة بين اليوم والغد .... الأذكياء وحدهم يجعلون اليوم أسوأ من الغد . الأذكياء سعداء والأغبياء تعساء . هذه هي الحياة الإنسانية _ هذه هي معادلة الايمان العقلاني . ملحق 4 بيتنا بيتنا الجديد بيتنا الجميل يا صديقتي أيضا . .... تكرار الحلم من الأحلام النمطية حلم البيت الواسع مثلا ، ما يزال يتكرر وأنا في الستين ، مع نظرية جديدة للزمن ، لكنه يزداد غرابة وابتعادا عن المألوف ... البارحة كان البيت ، بيتنا الجديد بيتنا الجميل ، هنا وهناك يمتد بين اللاذقية والإسكندرية . في الأربعينات تكرر حلم بيت في حمص ، كانت غرفه بلا نهاية ، فيه شوارع وحدائق وأطفال يلعبون ... كبارا وصغارا اللعبة تتسع للجميع في البيت بيتنا ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 3
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 2
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 2 ف 1 تكملة
-
الجزء الثالث _ ب 3 ف 1
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 مع فصوله
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 3
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 2
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ب 1 ف 1
-
الجزء الثالث _ الكتاب الخامس ( الزمن )
-
الجزء الثاني _ الكتاب الخامس ( الزمن )
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 3
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 2
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3 ف 1
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 3
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 مع فصوله
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 3
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 2
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2 ف 1
-
المشكلة العقلية _ الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 باب 2
-
الكتاب الخامس ( الزمن ) ج 2 الباب الأول مع فصوله
المزيد.....
-
مقتل أمريكي وإصابة 16 في غارات روسية ليلية على كييف
-
ورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العا
...
-
آخر تطورات المواجهة الإسرائيلية- الإيرانية لحظة بلحظة
-
وكالات: تقرير عن حادث بحري قرب مضيق هرمز
-
الحرب بين اسرائيل وايران : قصف يطال التلفزيون الإيراني وطهرا
...
-
شهداء بقصف على نازحين والقسام والسرايا تستهدفان قوات الاحتلا
...
-
مصادر لـCNN: ترامب يوجه أعضاء إدارته لمحاولة لقاء مسؤولين إي
...
-
عاجل.. إيران تشن هجوما جديدا الآن.. إسرائيل تتعرض لهجمات صار
...
-
هآرتس: إسرائيليون وأجانب يدفعون آلاف الدولارات للخروج بحرا إ
...
-
رئيسة الصليب الأحمر: المدنيون يدفعون ثمن تراجع الالتزام العا
...
المزيد.....
-
نبذ العدمية: هل نكون مخطئين حقًا: العدمية المستنيرة أم الطبي
...
/ زهير الخويلدي
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
المزيد.....
|