أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تناقضات عراقية صارخة














المزيد.....

تناقضات عراقية صارخة


اسعد عبدالله عبدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 6646 - 2020 / 8 / 14 - 20:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تفجير بيروت انقسم العراقيون الى فئات في توزيع السبب بتفجير بيروت, بعضهم مباشرة سارع الى اتهام "حزب الله" وعلق برقبته كل ما يجري من مصائب في الساحة اللبنانية, مع انه بعيد بألاف الاميال عن قصة الانفجار, فمسبباته سعودية واسرائيلية مع ذيولهم في الداخل اللبناني, والبعض الاخر اتهم مافيات الفساد اللبنانية التي تتاجر بكل شيء متاح, حتى بمصير الشعب اللبناني, فالاهم عندها كمية الدولارات التي تدخل لحسابها.
والغريب ان "البعض" سارع لاتهام ايران بتفجير بيروت, سيرا مع عادته بتعليق كل مصيبة تحدث في الشرق الاوسط برقبة طهران, حتى ان بعضهم علق خسارة المنتخب السعودي في كاس الخليج الاخيرة برقبة طهران!
ومن الغرائب التي تحصل في العراق ان اللصوص الكبار معروفون لكل العراقيين, لكن اياك والتصريح بأحد الاسماء فتصيبك لعنة الرعاع والجهلة, فهنالك الالاف من العبيد الذي يتقربون لله بطاعة اللصوص! نعم لا تتعجب كل شيء ممكن الحدوث في العراق, فالبلد مصاب بفايروس منذ الف عام ولم يصله اللقاح لحد الان.
قبل ايام نشرت منشور في صفحتي على الفيسبوك عن كتاب (البيان في تفسير القران) للمرجع الكبير الخوئي (رحمه الله), وهو من اهم التفاسير في القرن الاخير بشهادة المختصين, لكن في العراق الامور تختلف, فاذا بالعشرات يقومون بحظري! والبعض الاخر اتهمني بالعمالة لإيران, واخرين قالوا لي انك رجعي! اما الرعاع فلا يجيدون الا اطلاق الشتائم واللعنات بحق من يخالفهم.
ولا تتوقف الغرابة في العراق, فمع ان صدام كان ظالماً وجلادا للشعب, قتل الالاف, ودمر البلاد بحروب عبثية لم تخدم الا دول الاستكبار العالمي, والتي كان يدعي انه يحاربها, لكن كل افعاله كانت في خدمة اسياده في واشنطن وتل ابيب, لكن الغريب ان نجد الالاف من العراقيون يترحمون على الطاغية المقبور! ويصفوه بالحاكم القوي, كأن فيهم حنين لزمن الذل, بل يطلقون على زمنه بالزمن الجميل, مع انه كان زمناً للقبح الشديد.
واخرى من الغرائب العراقية وهي قيام مجموعة من "السفلة" بالتهجم على ضابط ومحاصرته ومحاولة دفعه لاستخدام سلاحه, كي يتم تصويره بهدف تسقيط المنظومة الامنية في العراق, ساحات التظاهر الحالية يتجمع فيها مجاميع كبيرة من سفلة الامة والمنحطين, ممن يتحركون حسب ارادات خبيثة, تحافظ على تجمعهم, لانهم يقدمون لها خدمات كبيرة.
اما اكثر الغرائب العراقية التي استوقفتني هو ادعاء اللاعب ضرغام اسماعيل انه الافضل عراقيا, مع ان عام 2019/2020 كان عام سلبي على المستوى الشخصي له, والكل اشار الى تراجع مستواه, لكن امر طبيعي ان نسمع هكذا تصريح في بلد الجنون والتناقضات.



#اسعد_عبدالله_عبدعلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع كبير لنشر زنا المحارم
- الكلب الضرورة
- متى تعود لشوارعنا مصلحة نقل الركاب
- العراق يغرق وسنغافورة تربح الحياة
- متى تصلح الكهرباء العراقية يا ...؟
- ماذا لو طالبت النساء بتعدد الزوجات
- القنوات الفضائية المحلية ومنهج بث السم
- غوص في رواية صخب ونساء وكاتب مغمور
- المستشفيات الاهلية بعنوان دكان قصابة لحم
- هديتي للحكومة: حل الازمة الاقتصادية
- فلسفة البطيخ العراقي
- عشرون عاما لتشكيل عالم جديد
- الامام علي شهيد العدل والرحمة
- جمهورية الكرة ما بين الفساد والاحلام
- الحكومة العراقية تقرر: توزيع قطعة ارض لكل عراقي
- اريد قطعة ارض صغيرة
- رسالة عاجلة الى الرئيس
- عندما تكون الحكومة مراهقة
- هل اتاك حديث لصة النصوص الادبية؟
- قراءة في رواية وحدها شجرة الرمان


المزيد.....




- طائرة ركاب تضطر للقيام بانعطاف حاد لتفادي اصطدامها بطائرة قا ...
- وزراء خارجية 25 دولة: معاناة المدنيين في غزة بلغت -مستويات غ ...
- السعودية تُعلن موقفها من بيان 26 دولة بشأن إنهاء الحرب في غز ...
- قوتها الماء لـ5 أيام.. سيدة غزية تروي معاناتها اليومية للحصو ...
- التحول للهيدروجين في صناعة الصلب.. لماذا لا يكفي المال وحده؟ ...
- العمل الخيري بسوريا.. غياب بعهد الأسد وبحث عن الهوية بعده
- مؤرخ أميركي: لماذا لم يعد الأميركيون ينتفضون ضد سياسات غير ش ...
- -نتفليكس- تعتمد لأول مرة على الذكاء الاصطناعي التوليدي في أع ...
- الجامعة العربية تبحث على مستوى المندوبين الأوضاع في غزة
- نتنياهو يشترط استسلام حماس لوقف الحرب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد عبدالله عبدعلي - تناقضات عراقية صارخة