أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - الانتخابات في العراق














المزيد.....

الانتخابات في العراق


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6644 - 2020 / 8 / 12 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحديد الانتخابات السادس من حزيران
كما صرح الكاظمي بتحديد موعد الانتخابات في السادس من حزيران وبهذا يوضح للشعب والمتظاهرين بانه اوفى بوعده الذي اعطاه منذ تسنمه المنصب هنا يجب الاشارة لما هو منطقي وواقعي بعيد عن الترويج الاعلامي الذي يراهن عليه الكاظمي ما قبل تسنمه المنصب ووعوده التي هي مكشوفه للأحزاب ولا يجهلها سوى الجاهل او يتظاهر البعض بالجهل واصبح بوق اعلامي للكاظمي واصبح يروج للتصفيق له تحت ادعاء ان الكاظمي اتخذ خطوات جريئة لم يتخذها سابقيه من السيطرة على الموانئ وتغير بعض القادة هنا سوف نكشف ما هو الواقع الكاظمي يراهن على الاعلام فقط لكسب المتظاهرين والشعب وجعلهم يتعاطفون معه يرسم لهم خيال هوليود بانه محارب من قبل الاحزاب وانه مهدد من المليشيات وانه البطل الذي سيتحدى الجميع من اجل تطبيق مطالب الثوار واصلاح منظومة الفساد واقامة انتخابات نزيه وكل هذه اكاذيب وزيف الكاظمي هو ليس منتخب من الشعب بل اتى رغما عن الثوار بصفقة وتسوية سياسية لإخراج الاحزاب من ورطتها مع الشعب الذي اتهمها بقتل المتظاهرين وايضا هم متهمون بسرقة البلد والفساد المستشري وهم ايضا من ثار عليهم الشعب وطالب بسقاط كل المنظومة الفاسدة وهم بشكل فاضح زوروا الانتخابات
اذا هو منقذ لهم وكما نرى كل خطواته تدل بانه يرفع التهم من القتلة الحقيقيون ويقدم مرتزقة وكبوش فداء لقيادات تلك الاحزاب ولا نغفل عن ان الموانئ بيد احزاب السلطة نفسها الاحزاب التي جلبته للسلطة نفسها وكل ما يقال كذب بان مليشيات خارجة عن القانون وعصابات هي من يسيطر اكاذيب مكشوفه لأبعاد الاتهام عن المجرم الحقيقي والسيطرة عليها من قبل القوات الامنية هي مجرد استعراض لا حقيقة له والدليل هل امسك بأحد افراد هذه العصابات او هذه الاحزاب والمليشيات الخارجة عن القانون كما شاهدنا وشاهد كل العراقيين كيف دخلت مليشيات الى الخضراء وقلعت ابوابها متحدية للدولة واطلاق سراح الجميع بحجة واحد فقط المستهدف ككبش فداء ايضا وتهديد الخزعلي كان واضحا وكشف ما متفق عليه بزلة لسان هذا ليس عملك انت اتينا بك لتنفذ ما طلبناه لا انت ولا الذي قبلك يتمكن من فعل هذا الامر المقاومة من حقوقها حمل السلاح وتمتلك الصواريخ وغيرها
لذا الان موعد الانتخابات اولا هي ليس من صلاحيات رئيس الوزراء تحديد الموعد بل البرلمان فهو لا اكثر ولا اقل صرح عن الموعد ورمى الكرة بملعب البرلمان الفاسد والمفوضية عبارة عن محاصصة ايضا البرلمان هو من يختار وعندما نقول البرلمان نقصد الكتل والاحزاب نفسها المتهمة بالفساد والقتل وطلب الشعب بشراكة الامم المتحدة هذا ايضا لم يطبق لان الامم المتحدة لم تشارك في اختيار المفوضية ولم تشارك بقانون الانتخابات اذا لا نزاهة ولا مصداقية في هذه المفوضية وثانيا اين قتلة المتظاهرين التعويضات هي القصد منها شراء الدم والتضحيات لا حقوق تعطى المكافئة محاكمة القتلة
ومصادرة كل السلاح المنفلت الخارج عن نطاق قوى الجيش والاجهزة الامنية الحزب لا قانونية له ولا دستوريا يحق له بالتسليح .
فلا ينطلي على الشعب هذه الاكاذيب والتضليل اما ان يصاغ قانون منصف ومفوضية نزيهة ومراقبين دوليين وحصر كل السلاح واما لا انتخابات ستتم ليفهمها الكاظمي وغيره بدل تضييع الوقت وبالنهاية سيضاف الى قائمة المجرمين والمطلوبين للشعب .



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الكاظمي الى ايران بين الواقع والاكاذيب
- مد وجزر
- حكومة تبييض ملفات
- حشد المرجعية في ساحات الاعتصام
- كلمة
- الدعوات المغرضة والدسائس
- شكوك
- سيناريو الكتل
- فايروس كارونا علاج وليس مرض
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران
- عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية


المزيد.....




- خامنئي يتعهد بعدم -استسلام إيران- لأمريكا تزامنًا مع جنازات ...
- داعيًا للتحرك.. بوريل: أوروبا تُهمَش لأنها لم تعد تجرؤ على ا ...
- تحذيرات من قرار أممي يهدد آلاف السوريين بلبنان
- الاحتلال هدم 1000 منزل في الضفة ويواصل حملة الاعتداءات
- ماذا تعرف عن عُقدة النقص؟
- ردود فعل سلبية في بريطانيا بسبب حقن إنقاص الوزن
- ديرمر يزور واشنطن الاثنين وتفاؤل ترامب بإنهاء الحرب يفاجئ إس ...
- عصير الكرز الحامض وصفة سحرية للنوم العميق
- كيف غيّرت حرب غزة مزاج أوروبا تجاه إسرائيل؟
- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - الانتخابات في العراق