أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - الدعوات المغرضة والدسائس














المزيد.....

الدعوات المغرضة والدسائس


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 03:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعوات لكسر الحظر تحت مبرر مشروع ونوايا خبيثة من احزاب الفساد واجندات ايران القذرة قبل كل شيء نستعرض معكم بعض الاحداث ومنها العوامل الاساسي الذي من اجله تنشط الدعوات لكسر الحظر وما الغاية الحقيقية وسأشير لكم بها ببعض النقاط
اولا عدنان الزرفي وموضوع تمريره ودعواته السابقة بمحاسبة ومقاضاة قتلة المتظاهرين ومنها وزير الداخلية ووزير الدفاع والمسؤولين الميدانيين والطرف الثالث المتمثل بالمليشيات واضافة اشار بأكثر من لقاء على الفضائيات لموضوع الفساد والاموال المسروقة طبعا كان هذا منذ مدة قبل ان يكلف لمنصب رئيس الوزراء والكل يدرك ان كلامه كلام اي نائب او مسؤول كتلة او حتى قادة الاحزاب فالكل يصرحون بالفساد متهمين بعضهم البعض حتى يستنتج المستمع ان الكل تتنصل من الفساد وبالحقيقة الكل فاسدين وسراق ومشاركين بالسرقة والفساد والقتل والكل يبرؤن انفسهم وكان الشعب هو المذنب والكل شرفاء لقد اعتدنا على اكاذيبهم وقذارتهم والدليل على الاقل يكشف اللثام عن وجهه القبيح بكل وضوح يجتمع مع نفس القادة الذي ذكرهم مرارا وشملهم بالمحاسبة فاللقاء يجمع بينه وبين وزير الدفاع ويصرح بانه اتفق معه على تكثيف الجهود لمكافحة الارهاب وملاحقة فلول داعش يا ترى ما الذي يجمع بين متهم لا بل هو مسؤول من بعد القائد العام لمجازر ارتكبت بحق المنتفضين في بغداد والناصرية والنجف وباقي المحافظات ومن يدعي ان من اولوياته تقديم القتلة تلبية لمطالب المتظاهرين هنا يثبت انه لا يقل فسادا عن غيرة من هذه المنظومة الفاسدة التي تأسسة على المحاصصة والفساد
والشارع مدرك هذا تماما وقد رفض من سوح الاعتصام ومزامنة بمرور العالم بأزمة كارثية الا وهي تفشي وباء جامحة كورونا واصدار حظر عالمي من قبل منظمة الصحة العالمية والدول التي جد متطورة لم تستطيع السيطرة على هذا الوباء الا بأسلوب الحظر ولوعي شباب انتفاضة تشرين التزم الجميع بالحظر لسلامة شعب العراق وهذا الوعي الذي خرجنا اول نطالب به من اجل استرداد الوطن والحقوق المسلوبة من اجل الشعب ككل من ايادي الفساد القذرة التي اذاقت الشعب الامرين لذا الحظر هو لحفظ النفوس والارواح فنحن ملتزمون بكل التعليمات التي فرضته منظمة الصحة العالمية .
ثانيا تمرير عدنان الزرفي يثير حفيظة ايران ليس لآنه سيحاسب ميلشياتها او القادة الذين يميلون بالذيلية لها ولكن الامر يتعلق بنفوذ متوازن يخلق لأمريكا ينافسها بالتوغل والفساد ويقيد بعض من تحركات اعوانها ويخف من تهديد مليشيات الاحزاب التابعة لها وبرغم قوة تلك الاحزاب فهيه غير قادرة على عدم تمرير الزرفي لأنه يحظى بتأييد ودعم والولايات المتحدة الأمريكية وطبعا اغلب الدول فالم يبقى لهم سوى خيار واحد الا وهو الشارع كيف هنا الاجابة
تحريض الشارع ودعوات بكسر الحظر عن طريق مندسين ومعروف اندساس تلك الاحزاب والقوى في الانتفاضة من الطرف الثالث واحداث السنك والقبعات وغيرها مررنا بها وكشفنا كل تامرها فنشطت دعوات عن طريق حسابات مجهولة في مواقع التواصل بخطة مدروسة ولكن بنفس الوقت بغباء لان ابطال الانتفاضة لا تفوتهم بعد الان دسائسهم والغاية خروج الناس الى الساحات والشوارع وطبعا المدسوسين يرفعون شعارات على حكومة مازالت لم تنصب بحجة الجوع وتأثيرات الحضر نعم هو حق مشروع كما قلنا والحقيقة واضحة الحكومة لم تقدم اي بدائل مع الحظر لكن رغم كل هذا يجب الالتزام بالحظر لأنه من اجل سلامة الشعب والحكومة تستخدم الاساليب القذرة لتجيره لصالحها بمعاقبة هذا الشعب الذي انتفض عليها بداية تشرين ولكن لا نخدع مرة اخرى فالشعب استوعب كل الدروس لا نكن اداة لاستغلالنا مرة اخرى .
ثالثا تفشي الوباء من يخدم ومن يضر
كلنا شاهدنا وسمعنا الدول العظمى استنفرت كل قواها واحتياطها المادي والبشري لأجل السيطرة على الوباء ومنع ان يحصد الارواح بهذه الاعداد المهولة الصين ايطاليا امريكا السويد الدنمارك المانيا وكل الدول تقريبا مع غلق كل الحدود واتخاذ اجراء لم يعهد العالم من تشدد ومنع بيع الاجهزة والمعقمات لبعضها البعض وفقدت السيطرة وحدثت مشاكل وكما راينا الصين من قدم اعانة لى ايطاليا التي لم تقدمها امريكا بالمختصر الوباء فتاك ويحصد الارواح ولا يوجد الامكانيات في العراق لاحتواء اعداد كبيرة لا سامح الله كل هذا يعيه الناس والحكومة لكن هناك مشاريع فساد يجب ان تعمل حتى في اسوء الظروف ولا يبالي الفاسدون لو قتل نصف الشعب بهذا الوباء بقدر ما الحصيلة للفائدة النفعية لهم لانهم تجار دماء وشهد طيلة الاعوام السبعة عشر جرائم ونهب للثروات بخلق كثير من الظروف التي تغطي على فسادهم وجعل الشعب يلاقي مصيره بمفرده في احداث الطائفية والتفجيرات و داعش وبخضم تلك الازمات لم يتوقف فسادهم وصفقات فسادهم ومشاريعهم والاموال التي نهبت مليارات لا يعرف اين وكيف ذهبت والان هم يمارسون نفس تلك الصفقات ولكن بمشروعية وغطاء تفشي الوباء حيث كل ما زاد عدد المصابين يجعل سهولة اكثر لتمرير صفقات الفساد لان اتساع رقعة الاصابة ستجعل مشروعية الاستعانة لاستغلال مباني وفنادق بشكل اوسع تحت بند الاستئجار بقيمة إجمالية مئات الالف من الدولارات وعقد صفقات لأجهزة ومعدات بأرقام خيالية هذا اذ تم استلامها وان لم تكن منتج بالمواصفات بشكل اقرب كصفقة الميسيوبيشي وبالنهاية سيعتبرون التفشي هو وسيلة لإلهاء الشعب عن تمرير فسادهم وبقائهم في السلطة فعليه نحذر ونطلب من الجميع ان يقف عند مسؤولياته للحفاض على الارواح وكشف وافشال مخططاتهم بالالتزام بالحظر وبعد التخلص من ازمة كورونا سيكون لكل حادث حديث ثورتنا مستمرة والحساب سياتي في الوقت المناسب.



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكوك
- سيناريو الكتل
- فايروس كارونا علاج وليس مرض
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران
- عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية
- ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية: محادثات نووية مع قوى أوروبية هذا الأسبوع ...
- زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟ ...
- الترويكا الأوروبية وإيران.. مفاوضات على وقع طبول التصعيد
- الرئيس التركي يؤكد تمسك أنقرة بحل الدولتين في قبرص وإنهاء عز ...
- حافلات إجلاء تدخل السويداء وجهود لاستدامة وقف إطلاق النار
- الرئاسة السورية تتسلم تقرير لجنة التحقيق في أحداث عنف الساحل ...
- إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية
- إسرائيل تجهز خطة بديلة لـ-المدينة الإنسانية-
- حافلات حكومية تدخل إلى السويداء لإجلاء المصابين والمحتجزين
- مسلحون من عشائر البدو في سوريا: -نلتزم بوقف إطلاق النار مع ا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - الدعوات المغرضة والدسائس