أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - ردا على تقرير بلاسخرت














المزيد.....

ردا على تقرير بلاسخرت


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6506 - 2020 / 3 / 4 - 17:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ردا على مهازل بلاسخرت وتقريرها الغير منطقي
تقرير بلاسخرت
تقرير بلاسخرت الذي قدمته امس في مجلس الامن الدولي ومضمونه الذي تطرقت به الى ضرورة ايقاف القتل والعنف وتمكين القانون من محاسبة الجماعات المسلحة وان ما يحدث من انتهاكات لا يمت بصلة لبلد يتمتع بالديمقراطية وعلى الحكومة اتخاذ الاجراءات الصارمة للحد من الجماعات المجهولة التي تستعمل السلاح ضد المتظاهرين البواسل وتمكين حكومة تلبي المطالب وتحمي المتظاهرين وهذا واجبها
هذا التقرير هو اوضح من ان يكون مكتوب في اروقة الحكومة المليشياوية في العراق لا يرتقي الى ان يكون صادر من ممثل امم متحدة هناك من يذهب بالقول انها تتعرض لضغوط من الساسة واقاويل كثيرة
اما المنطق والعقل يقول انها تواجدت في العراق وتحديدا زارت ساحة التحرير والتقت بالمنتفضين وروي لها ورأت بأم عينها ما يحدث وتسلمت رسائل تفيد بادلة القمع والعنف والقتل الذي تتعرض له السوح لكن رغم هذا تقريرها مجحف ولا يرتقي الى انها تأدي واجبها الانساني والمهني والاممي اتجاه شعب منتفض على قيادة وحكومة احزاب هيه اقرب للعصابات يحكم البلد من قبل مليشيات لتلك الاحزاب فلماذا خرجت عن السياق والمتعارف لتقذف كل الجرائم والاساليب القمعية الى عصابات مجهولة دون ان تسميها وفي كلمتها واضح اشاره لدفع الجرائم بعيدا عن احزاب السلطة فلا تفسير اخر غير انها وبكل دقه ودون اي شك
انها مرتشية وتقبض ثمن التضليل والدفاع عن حكومة الفساد ولحفض قليل من ماء الوجه اشارة بكلمة البواسل فهذه الكلمة لا تعني لنا شيء ولا يوجد مكان تصرف به لأنها باختصار لا توقف نزيف الدم ولا تحد من القمع والقتل بل تشجع القتلة على التمادي اكثر فاكثر توفر لهم غطاء شرعي اممي للقتل والتهم جاهزة ان ترمى في ملعب المجهول
كما استعملت هذا الامر الحكومة بالاشارة للقناصين والقتلة والمختطفون واسمتهم بالطرف الثالث والكل يعي من الطرف الثالث مليشيات الصدر والمالكي والخزعلي وهادي العامري والحكيم وغيرهم المتفرعين من هذه الاحزاب بمسميات السرايا وجيش المهدي وجيش القدس والعصائب وغيرها ممن اتخذوا من اسم الحشد الشعبي غطاء لعم وشرعية
لذا على بلا سخرت ان تأدي واجبها اتجاه المنتفضين فقط لا ان ترضي ساسة العراق الفاسدين ورغبات امريكا التي اتت بهؤلاء المعتوهين لتوفير غطاء لهم ولأجرامهم وتلعب اللعبة ذاتها مع الشعب ابان النظام المقبور كانت هيه من تحميه وتعطيه الشرعية بعد قمعة للانتفاضة في الواحد والتسعين وهيه من مكنته باستعادة السيطرة على البلد والا فلا خيار امام المنتفضين سوى رفع شعارات منددة ومستنكره لتقرير بلا سخرت الغير واقعي.
على الدول الأوربية الوقوف بجدية مع الشعب العراقي والضغط بجدية لا تصريحات كفقاعات تطلق في الهواء ولتعلم هذه الدول غدا ستسالكم شعوبكم عن مواقفكم اتجاه سلطة قمعية فاسدة تسرق الوطن وتقتل الشعب فما ردكم حينها وانتم تدعون بانكم دول ديمقراطية تساند الشعوب المضطهدة ترفضون العنف والاساليب الغير انسانية
وانتم الان تقفون كا الاعمة الاصم امام كل هذه الانتهاكات والدماء الزكية في طريق الحرية الحقيقة يجب ان يعيها الجميع العراق ينتفض ضد الاحزاب والفساد والحكومة من رحم الفساد لم ينتفض للمطالبة باصلاح الفاسد لا يصلح امرا بل يتمادا فسادا وقمع .
الاحزاب هم القتلة و المجهول الذي تتحدث عنه بلا سخرت وعدم تسميتها دليل على تواطأ وتعاون وقبض الثمن .



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران
- عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية
- ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


المزيد.....




- أكثر الأماكن حرارة.. ما سر الشعبية الكبيرة التي تحظى بها غرف ...
- -قام بالمجهود كله-.. نجيب ساويرس يشيد بوزير من عهد مبارك صاح ...
- فاديفول يندد بالوضع الكارثي في السودان ويدعم السلام في الشرق ...
- في مفهومِ الانضباط
- تنزانيا: فوز الرئيسة سامية صولحو حسن بولاية جديدة بأكثر من 9 ...
- تلغراف: السلاح الروسي الذي قد يدفع ترامب إلى معاداة بوتين
- مظاهرة في محافظة قابس التونسية للمطالبة بتفكيك المجمع الكيمي ...
- -آسيان- تكافح للحفاظ على تماسكها وحيادها بعيدا عن -صراعات ال ...
- مسيرة الجزيرة.. الجسر الممدود إلى الحقيقة في مواجهة مشاريع ا ...
- بسبب المسيّرات المجهولة.. إغلاقات متكررة للمجال الجوي في أور ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - ردا على تقرير بلاسخرت