السلطة الاشرعية

وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 01:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

توضيح للحقائق وكشف الاكاذيب
عبد الناصر الاسدي قائد شرطة ذي قار
نفى الاسدي تشكيل قوه لقمع المنتفضين بل يأكد على تقسيم القوات بشكل مناطقي وكل ضابط من الاجهزة الامنية مسؤول على منطقة وذلك بعد غزوة الجمعة لبعض العصابات الملثمين في عجلات التي الحقت اضرار في سيارات الشرطة بعد اشتباكها معهم وحرق خيام المتظاهرين وبعد الاشتباك لاذت بالفرار .
هنا نشير الى امر من غير المنطقي اجهزة امنيه وارصاد استخباراتي لم يتمكن استباق معرفة الجهة المنفذة ثانيا من له مصلحه بقمع المتظاهرين ثالثا كيف تلوذ بالفرار انتم دولة ام مجموعة تعرضت لهجمة واكتفيتم بصد الهجوم اين الجهد الاستخباراتي اين سيادة القانون هل يصح ان تدخل للخضراء وتحرق مبانيها وتواجه قوى الامن وتلوذ بالفرار دون متابعة لماذا لم يكن هذا الامر قد حدث بالخضراء مثلا ولماذا يتكرر هذا الهجوم او بين قوسين ما اسماها بالغزوة وكان الامر مراد به تبرأة مرتكبيها الفعلين وتوجيه الاتهام لجه معروفة بالغزوات وتناسا امر مهم بادعائهم تم الانتصار على داعش واصلا ليس لهم حواضن في الناصرية وعليه اصبح البلد امن وهذا ما ترتبت عليه تفاهمات الخارجية العراقية مع دول أؤربا العراق محرر وامن من دنس داعش فعليه اصدرت قرارات برفض لجوء العراقيين .
هنا لابد للإشارة ان الجماعات التي هاجمة الحبوبي والبصرة ولتحرير بنفس التوقيت اذا عمل منضم وضوء اخضر من حكومة الاحزاب الفاسدة الوحشية التي تحصن الخضراء وتترك الشعب عرضة لإرهاب المليشيات ولا نحتاج دليل اوضح من هذا لم يتم القاء القبض على اي شخص الأوامر اتت من السلطة بتنفيذ الأمر والحكومة تكون الخيمة الراعية والحامي الشرعي لها ولا يوجد كلام منطقي غير هذا وعليه نقول للحكومة واحزابها خططكم باتت مكشوفة وغبية باحتراف
والعالم ليس بغبائكم كي يصدق رواياتكم ولكن الاتي خطوات يبدوا انكم لم تحسبوا لها فلن يبقى العالم صامتا دون ردة فعل لأنه سيضطر لتحديد موقفه ازاء جرائمكم امام الشعوب فلا يخسر مصداقية حكومات وبرلمانات مطالبة امام شعوبها ان تعطي موقفا للانتهاكات الإجرامية ضد الانسانية فانتظروا قريبا ليس استنكار فقط من 16 دولة ولكن مقاطعة وعدم اعتراف بشرعية هذه الحكومة واحزابها القذرة الارهابية ولا تنسوا العراق في قلوب الشرفاء اين ما كانوا ولن يصمتوا على اجرامكم وقمعكم لشعب يطلب وطن

#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات