أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - فايروس كارونا علاج وليس مرض















المزيد.....

فايروس كارونا علاج وليس مرض


وسام الكرادي

الحوار المتمدن-العدد: 6516 - 2020 / 3 / 17 - 09:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم هو علاج فلا تستغرب عزيزي القارئ تابع للنهاية وستتأكد انه بفضله عالج الكثير من امراض المجتمعات منها كانت دفينه ومنها ظاهرة تطفوا على السطح بكل وضوح ولكن لم نعير لها اهميه تارة وتارة اخرى نتغاضاها بمحض ارادتنا او بخلفية جهلنا سأقرب لكم الصورة بمثال حي من بلدي ومن ثم اتطرق للمجاورات من العالم وليس من الضروري ان اكون على صواب ولكن للمتلقي حرية التفكر بالطرح
من ما يقارب ست اشهر مظاهرات اولها تحولت الى انتفاضة تطالب بالحقوق المشروعة في بلدي العراق من قبل شباب في رايي لم يخلق الله منذ زمن بعيد شباب بهذه العزيمة والبطولة والاصرار على انتزاع حقوق الشعب من حكومة احزاب فاسدة افسدت كل شيء في بلدي من الاخلاق وحتى المجتمع جعلته طوائف وجماعات متفرقة متناحرة متقاتلة تحت ذرائع عديدة ومسميات كثيرة استغلت ثروات البلد لتوظيف الة القتل والترهيب من جه وبناء عصابات ومليشيات مجرمة لا تعرف سوى الدم والفساد والتخويف حوار لخدمة ساسة وعمائم تستغل الدين والمذهب والقومية والعرقية والمناطقية سبلا لشغال الشعب عن حقوقهم المسلوبة لسرقة ثروات البلد وجعل اموال البلد تصب في حساباتهم بدل ان تصب بخزينة الدولة لبناء واعمار والرقي بالمجتمع لحفظ الحقوق والكرامة للشعب ووجهت صرخات الحق تلك بالرصاص والقمع والخطف ضنا منهم اسكات هذا الصوت ولم يلتفت احدا منهم بان هذا الشعب قرر الحياه بكرامة ولا يتناسب لوطن مثل العراق له تاريخ عريق وارث حضاري ان يحكمه فاسد قذر يقتل احلام وطموحات الاجيال فقاوم المنتفضين ببسالة كل محاولات ابخسه والقذارة وافشل العديد من محاولات ركوب موجة الاحتجاجات من قبل شياطين الدين السياسي والمدعين بالديمقراطية والذين يصرحون بانهم مع الشعب وهم من خرجنا عليهم لانهم هم اس الفساد وبورة القذارة تجار دين وسياسة متلونون وخادعون وكشفوا للشعب بوضوح عن اقنعتهم فخلال الست اشهر غربلت الساحات كثير من المواقف والخداع وافرزتهم كما افرزت الوطنيين الابطال الذين خرجوا طالبين وطن وكرامة رغم انهم فقراء لكن اغنياء بعزة النفس ومحصنين بحب الوطن هذا ما جعل افشال لكثير من محاولات شراء الذمم او ترغيبهم بوعود ومنح واموال ووظائف فكلها رفضت لان الفاسد والمسيطر على الحكم كان يضن ان الاخرين رخيصين مثله يشترون بالمال الفاسد كما باع ذمته وضميره بمال فاسد سرقه من الشعب فما كان منه غير التمسك بفساده والسلطة لأنه ادرك يوم الحساب بات قريبا وسيساق الى محاكم عادله تسلبه ما سرقه من الشعب وتعريه امام العالم وتحاكمه على جرمه وقتله فرغم كل الذي حدث واستمرار الاحتجاج تعامل بالتسويف للمطالب ليس لأنه يمتلك القوه لا بل لانه فقد قوته ونفوذه فقد الاسلوب المعسول الكاذب الذي لا يطوي على الشعب مرة اخرى وجردة من اهم شيء وفضحه الدين الذي كان يتخذه سلاح يخدع به المتعاطفين وديمقراطيته المزيفة بارتكابه المجازر وقتل الشباب العزل وكان تحت غطاء الطرف الثالث فكشف عن النقاب وتضح للجميع من كان الطرف الثالث وكان من البداية واضح من بمصلحة قتل الشباب غير الفاسد الجبان الذي احس بان عرشه وسلطانه تهدد وبوضوح الكل مدرك ان للتغريدات عبيد تنفذ لخدمة الصنم الذي اتخذ الدين حصنا لجرائمه ومن خلفه الرب الوثني الذي كان يستقبل منه التعليمات والاملاءات طهرات وخامنئي الوثن .
لحقا اتى كارونا الفايروس ليكشف اكثر الحقائق وضوحا لرجال الدين المزيفين ورداء السياسة القذرين فالاعتقاد هو امر روحي ووظيفة يفرزها القلب لا اللسان ضرب العمق الايراني نائب خامنئي والبعض من حاشيته المعممين هنا يقول لك المؤمن مبتلى ونقول له دليل الايمان ليس الزي ولا الكلام بال الفعل والعمل ولم نشهد عملا منهم غير الدسيسة والتحكم والتدخل في العراق وهم من ينصبون الفاسدين السراق والأدلة عديدة هم من يدفعون بالقتل هم من يستغلون العراق ليخوض حربا نيابة عنهم هم من جلبوا لنا الفساد وافلسوا البلد ودمر كل ما هو ينفع للحياة والنهوض من زراعة من معامل مو منتجات لكي يدعموا اقتصادهم ببضاعتهم التي تدخل اراضينا ونستهلكها هذه من ناحية من ناحية اخرى غلق الاضرحة والمساجد والغاء الزيارات والصلاة في العراق من قبل رجال الدين هو وبوضوح يكشف زيفهم واعتقادهم المزيف الكاذب بالدين ويبين ان تعلقهم بالدنيا امرا واضحا وهم من يحاضرون بالناس ان ايمانك يقئك وحصن من كل مصائب الدنيا زيارة الامام الحسين والامام علي عليهم السلام دواء وشفاء واذا بهم يرعبهم تواجد الناس به خشية نقل الفايروس فاكشف الكثير من اكاذيبهم التي كانوا يوحون لنا انهم لديهم ايمان مطلق بما يرووه علينا وكانوا يتخذون الامة مجرد لتسويق بضاعتهم وسرقة واستغلال العقول وتمرير اخاديعهم واكاذيبهم فهذا اول علاج طرحه فايروس كارونا علاج من اكاذيبهم وافترائهم وفضحهم على الملأ انهم اقرب واشبه لرهبان الكنيسة التي كان يتاجر بالكنيسة لاستغلال الناس وليس للكنيسة ذنب بل رجالات الدين المزيفين وكما ليس للائمة ذنب فهم اعلام الهدى
للحق ومع الحق لا مع الظلم والاستبداد والفساد ولكن رجالات الدين تجار دين مخادعين لم يقتدوا بهم وزيفوا المنهج الصحيح للسبل التي سار عليها الائمة من ثورة ضد الظالم المستبد والخلق العظيم والتكافل الاجتماعي
العلاج الاخر هو اظهار وفرز وغربلة في المجتمع الشباب صامدون لأيمانهم بأمران الاول ان قضيتهم حق ويستمدون القوة من ثورة الحسين عليه السلام كثائر ضد الفاسد الظالم المتجبر والاخرى ايمانا منهم بالوطن وبالله الذي لا يخذل مظلوم لذا نراهم لا يخشون الموت لأنه ايمانا منهم انه حياة لان قضيتهم عادلة اعطوا الشهداء ويوصون بعضهم بعضا لا تعود دون الوطن والكرامة ونعود لتعاليم الله بكل الكتب السماوية يوصي الانسان انا خلقناك وكرمناك يا ابن ادم على المخلوقات فاثبت الشباب المنتفض انه اعمق ايمان ولديه اليقين مره اخرى بالعمل الجماعي والعون والانسانية والاخلاق عمل طيلت الست اشهر على التكافل الاجتماعي وطبعا حين نقول المنتفض نقصد ايضا الداعم الذي من بيته كان يدعم بالطعام والدعم المعنوي واللوجستي
شباب التك تك عمل كخلية النحل شباب الطبابة شباب الدخانيان تجار اصحاب بسطات محلات موظفين طلبة كسبه محامين معلمين مثقفين الكل كان يد واحده تعمل بالتكافل الاجتماعي المتكامل لتلبية الحاجيات والدعم هنا العامل الانساني والاخلاقي
ورب العباد خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا وما جزاء الاحسان الا الاحسان ومن يحيي نفسا كما احيا الناس جميعا ومن يقتل نفسا بغير حق كما قتل الناس جميعا الخلاصة ربنا بكل الاديان واحد ويمتاز بالخلق والدين اخلاق وافعال لا اقوال فعلاج اخر وفره فايروس كارونا التكافل الاجتماعي منذ ليلة امس وحتى قبل سويعات الكل تعمل على كيفية توفير الاجواء الوقائية للمنتفضين في السوح وانطلاق مبادرات الأهالي بتقديم تكافل للمحتاجين للمواد الغذائية مثلا في بغداد والبصرة وباقي المحافظات فالدين خذه من الخلق والعمل وعزف عن دجلة تجار الدين السياسي .
اما في أوربا فموجود التكافل والحكومات تسعى لتوفير كل الرعاية والاهتمام بشعوبها وكل على دينه يدعون الله بالسلامة لا دور للدين السياسي هنا توجه لله من حيث انت تجده انه في كل مكان لأنه وسع السماوات والارض لا يحصر بين اربع جدران في مساجد
ملاحظه صحة العراق تعلن انها مفلسة وليس بمكانها التصدي لكارونا هنا علاج اخر تقدمه كارونا فساد وضوح الشمس وتكشف السراق المتشبثين بالسلطة رغم انهم افلسوا خزينة الدولة مستمرون بنهب المتبقي فما الخير الذي تقدمه وانت فاسد .
ندعوا بالسلامة للجميع



#وسام_الكرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فايروس كارونا علاج وليس مرض 2
- استوقفتني
- ردا على ما ورد في جريدة الاحتجاج من تخبط وغباء سياسي
- ردا على تقرير بلاسخرت
- ما زال مسلسل التسويف والمماطلة قائما
- الساسة والفساد
- السر وراء تواجد الصدر في ايران
- عجبا ذات الجلاد وذات السجان ولاكن بثوب اخر جديد
- امبراطورية الدين السياسي تهوي
- متابعة
- السلطة الاشرعية
- ذكر عل الذكرى تنفع التخبط والصراع على السلطة


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام الكرادي - فايروس كارونا علاج وليس مرض