أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - الانتخابات وامال انتفاضة تشرين














المزيد.....

الانتخابات وامال انتفاضة تشرين


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 6638 - 2020 / 8 / 6 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تجاوز شهداء الانتفاضة التشرينية السبعمائة بطلا وبلغ عدد الجرحى والمعوقين ما يقارب الثلاثين الفا وكان من ابرز مطالب الانتفاضة تغيير الحكومة واستبدالها بحكومة كفؤة واجراء انتخابات نظيفة عادلة لتمثيل الشعب ثمثيلا عادلا بعد الغاء البرلمان الحالي البعيد عن تمثيل الشعب ، اضافة الى المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة وتوفير الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء والصحة والتعليم كما فشل النظام في اتخاذ الاجراءات الفعالة لمجابهة وباء الكورونا بسبب انهيار الخدمات الصحية وغياب حتى الاكسجين في وهب نعبت مخصصات وزراة الصحة طيلة السنوات الماضية شأننها شان جميع الوزارات الاخرى وفي مقدمتها قطاعات النفط والكهرباء والتجارة والتعليم والخارجية ليمتد النهب والسلب الى مجالس المحافظات والادارات المحلية لتصل الامور بعد انخفاض اسعار النفط الى قلق الموظفين والمتقاعدين من هل سيستلمون رواتبهم في بداية كل شهر ام لا.
اعلن رئيس الوزراء الحالي قبل ايام عن موعدا للانتخابات في السادس من حزيران العام القادم ونمجرد اعلان الموعد استمعنا الى مطالبات من جهات مختلفة تطالب باجرائها قبل ذلك الموعد ببضعة اشهر والسؤال هو هل اصبحت الانتخابات هدفا بحد ذاتها ام انها تتطلب توفر شروط ومستلزمات تضمن نزاهتها وشفافيتها وضمان عدم تزويرها من جديد ؟ ولا ينبغي ان نتجاهل ان حكومة الكاظمي الموقتة واسقاط حكومة المجرم عادل عبد المهدي جاءت بضغط الانتفاضة وحصياة لها
ليس من المؤكد ان تجري الانتخابات في الموعد المعلن لان ذلك يتطلب موافقة البرلمان الذي تسيطر عليه قوى الاسلام السياسيي والمحاصصة الطائفية او حل البرلمان والذي يتطلب الاقرار من قبل ولم نجد لحد الان اية جدية في اقرار قانون جديد عادل ومنصف لحد الان او اعادة النظر في تشكيل مفوضية الانتخابات الغير مستقلة وطبعا طبعا المسألة الملحة الاسية حل المليشيات وحصر السلاح بيد الدولة لان الذي لا زال يسيطر على الحكم هي المليشيات المنفلتة التي قامت مؤخرا باغتيال المغدور هشام الهاشمي في وضح النهار والذي عجز رئيس الوزراء عن تقديم المجرمين المسئولين عن اغتياله للعدالة رغم وعوده بهذا الصدد
لقد تعودت العصابات المسلحة والمليشيات المرتبطة بالاحزاب والكتل الشيعية الحاكمة ان تقتل وتغتال وهي مندسة داخل المؤسسات العسكرية والامنية الحكومية وهي لا تختلف في جوهرها عن عصابات داعش والقاعدة سوى انها مدعومة رسميا وتتحكم بالبلد وكما ظهر في اخر تصرفاتها المشينة بالاعتداء على الصبي محمد سعيد وتسريبهم للفيديو المقرف فانهم لا بخشون العقاب او المحاسبة وبالرغم من الخطوة الانسانية من قبل رئيس الوزراء باستقبال الصبي المهان وتصريح الداخلية باعتقال المسئولين عن هذا السلوك الشائن الا ان من حق الشعب ان يعرف اسمائهم ويستمع لاعترافاتهم ويطلع على محاكمتهم ويجب الكشف ايضا عن جرائم العصابات المسماة بقوات حفظ الامن وهل هي الجهة المسئولة عن استشهاد اكثر من سبعمائة شهيد وجرح الالاف من المتظاهرين الابطال منذ اكتوبر لحد الان ولماذا لا يلجأ رئيس الحكومة الحالي الى حل هذه القوة المشبوهة التي شكلها سلفه سيء الصيت عادل عبد المهدي وكأن ما يسمى بقوات مكافحة الشغب – والاصح تسمبتها بقوات مكافحة الشعب – والتي شكلها المجرم المسئول عن سقوط الموصل الفاشل باعترافه نوري المالكي والتي كانت ترتبط مباشرة بمكتبه ، كانها لم كافية للقيام بالمهام القذرة في محاربة الجماهير والاعتدا عليها .
ان من المؤسف ان تتليس هذه العناصر القذرة بلباس الدين وتتضاهر بالورع والايمان وهي بعيدة كل البعد عن الفضائل ومتمرغمة بالرذائل وهي بالحقيقة بقايا عصابات المقبور صدام حسين التي بدلت قناعها وانضوت للاحزاب الدينية ولتقوم بنفس الادوار القمعية ولذا فان رجال الدين الوطنيين مطالبين بعدم السكوت واستنكار هذه التصرفات المشينة التي تقترف باسم الدين والمذهب والتي تدل على انهيار القيم الاخلاقية والاجتماعية رغم ادعائهم الايمان والتقوى ولكن كل ذلك لا ينبغي ان ينسينا جرئم نظام صدام واساليبه الفاشية في القتل والغدر والاغتصاب التي خلفت لنا مثل هذه الحثالات .
لنتذكر ماذا حصل في الانتخابات الاخيرة من تزوير ومقاطعة شعبية واسعة من اجل ان لا تتكرر تلك المهزلة التي سميت بالانتخابات والمعروف ان تقارير حكومة العبادي الفاشلة اعترفت واكدت عمليات التزوير التي رافقت تلك الانتخايات الفاشلة والمؤسف ان تشارك الاجهزة القضائية بتغطية فسادها وان توافق المنظمات الدولية وتسكت عن مخازييها من الضروري توفير المستلزمات والاجراءات الكفيلة بعدم تكرار ذلك ومنها كشف وفضح ومحاكمة قيادات الاحزايب المتسلطة على المشهد السياسي والعمل على استرجاع الثروات المسروقة من الشعب طيلة السنوات الماضية والتي تقدر باكثر من ستمائة مليار دولار عبر نفعيل مبد وسن قانون " من اين لكم هذا" اضافة الى نزع سلاح العصابات المسلحة والغاء التشكيلات المدمجة بالقوات المسلحة والتي استغلت اسم الحشد الشعبي الذي قدم التضحيات لطرد عصابات داعش .
ان الحكومة مطالبة ياعلان الخطة التي تضمن اجراء انتخابات وليس الضحك على الذقون وان توضح للشعب بدلا من اساليب الدعاية الشعبوية ومحاولة الكسب الرخيص الخطوات العملية الملموسة لضمان تطبيق اجرائات عملية تمنع صرف اموال باذخة لشراء اصوات بسطاء الناخبين واثارة النعرات الطائفية والعشائرية واعلان تعهدات واضحة باعلان النتائج خلال فترة ساعات او بضعة ايام بدل ترك صناديق الاقراع تحت رحمة المزورين هذا ان جرت الانتخابات اصلا.
ان حكومة مصطفى الكاظمي لا زالت مطالبية باثبات مصداقيتها للشعب وللمنتفضين الذين ضحوا بدمائهم الغالية ولازالوا ينتظرون محاكمة المجلرمين الدمويين للبدء بالخلاص من الحكم الفاشل الفشل وسوف لن يكون ذلك اليوم ببعيد.

6-8-2020



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى الاحتلال في زمن الكورونا
- تحية للمرأة العراقية الثائرة
- ذي قار ايقونة الثورة
- ارادة الشعب لن تقهر
- تصميم شبان العراق على الانتصار
- شباب العراق امل المستقبل
- ذكرى مريرة للغزو والاحتلال الامريكي للعراق
- ما الذي نتوقعه من حكومة عرجاء ؟
- الأستاذ بشير الهاشمي يتقلد وسام بريطاني عالي
- دعم مطالب ومظاهرات البصرة واجب كل مواطن عراقي
- حكومات الفساد والخيبة والفشل لن تلبي مطالب الشعب العادلة
- وفاء لذكرى ثورة 14 تموز الخالدة
- عراقنا وفقدان الفرص
- لكي لا ننسى جرائم الغزو والاحتلال الأمريكي للعراق
- الانتخابات العراقية وتدوير النفايات
- الوطنيه العراقيه ونبذ العنصرية والطائفية
- اربعة عشر عاما منذ احتلال وغزو العراق
- كفاكم استباحة دماء ابناء الشعب
- التغيير بحاجة الى وطنيين عراقيين
- ثلاثة عشر عاما عجاف


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - الانتخابات وامال انتفاضة تشرين