أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - التغيير بحاجة الى وطنيين عراقيين














المزيد.....

التغيير بحاجة الى وطنيين عراقيين


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التغيير بحاجة الى وطنيين عراقيين
د.محمـد الموسـوي
27-4-2016
هكذا اسدل البرلمان الستار يوم امس وبشكل مخزي امام العالم على فصل اخر من فصول ماساة العراق المبتلي بمرض الحكم الطائفي الفاسد الذي يهلك البلاد والعباد بمخازيه وويلاته التي لا تعد ولاتحصى فكيف يمكن الوثوق بازلام الحكم الطائفي المحاصصاتي الذي يعاني العراقيون منه منذ اكثر من عقد وكانت النتجة تكريس تقاسم المنصب بين الكتل وفق نفس الاسس البعيدة عن مصالح الشعب واماله في التغيير الذي لن ياتي الا بعد مخاضات عسيرة وتضحيات كبيرة
اننا فعلا امام مرحلة عصيبة غير معقولة يختلط فيها الحابل بالنابل واذا كان هناك ما بحسب ايجابيا لاعتصام النواب بمحاولة اقالة الجبوري الذي اعاد تنصيب نفسه هو بداية تفكك المحاصصة او حلحلتها على الاقل ولاشك ان دوافع بعض النواب المعتصمين مشبوهة وماضي عددا منهم مليء بالفساد ولايبعث للاطمئنان على الاقل وان تلفع مشعان وحنان واقرباء المالكي برداء الاصلاح ينطبف عليه المثل العراقي
" قيم الركاع من ديرة عفج" واتمنى ان لاتعود المحاصصة والطائفية بمسمى جديد كتمثيل المكونات او التوازن او المشاركة او غيرها من الكلمات المعسولة لتخفيف وقع المحاصصة الكريهة
ان التغييروتنفيذه لن يتم الا على ايدي الشعب وقادتهم وهم الذين تظاهروا واحتجوا منذ شباط 2011 حين كان ازلام المالكي يوجهون قوات الامن لقمعهم بتوجيه من رجالات حزب الدعوه من الطوابق العليا فوق المطعم التركي والتغيير سيتم بتصعيد الحراك الشعبي من الذين واصلوا تظاهراتهم واحتجاجاتهم منذ منتصف العام الماضي مطالبين بانهاء المحاصصة ومحاكمة الفاسدين واصلاح القضاء وبناء دولة المؤسسات وتوفيرالامن و العمل والضمان الاجتماعي والخدمات الصحية والماء والكهرباء والتعليم في مدارس لائقة بمستواها وابنيتها لاننا اوشكنا ان نتحول الى امة جاهلة فقيرة عاطلة تزداد تخلفا كلما استمر الحكم الفاسد الحالي المتستر برداء الدين ويواصل نهبه وسرقته لقوت الناس
ان التغيير لايتم عبر ازلام الطائفية المتمتعة بامتيازات ورواتب خيالية طيلة السنوات الماضية والتي اثبتت فشلها يامتياز واوصلت البلد الى دولة فاشلة بكل مؤسساتها التشريعية التي لاتمثل الشعب والتفيذية التي تباع وزاراتها لتنهب من لجان الاحزاب الطائفية الحاكمه والقضائية المنخورة والغير مستقلة والموضوعة في جيب السلطة التنفيذية
اخيرا ينبغي ان يخجل المسئولين ان كانت لديهم ذرة خجل باقية من السلوك المخزي المشين يوم امس في البرلمان والذي استهانوا فيه بالقيم والاعراف المدنية
التي لا يدنس فيها البرلمان بارجل المدججين بالسلاح الا في الانقلابات العسكرية وقي الانظمة الدكتاتورية ولكن يبدو ان الشعب واحترام ارادته في وادي والمسئولين المتشبثين بكراسيهم في واد اخر
انه لقدر مؤلم للعراق ان يبتلى بمثل هذه الامعات



#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثلاثة عشر عاما عجاف
- هل هناك اصلاح او تغيير قادم
- هجرة الشباب السوريين والعراقيين - ما لها وما عليها
- اثني عشر عاما والعراق ينزف
- سنة مريرة اخرى
- ماديبا خالد في قلوب البشر
- عشر سنوات والعراق ينزف
- لا تُخرجوا الدينَ من مكانه.. وإلّا فقدناه
- العراق بعد تسع سنوات من الاحتلال الامريكي
- الشرف والمتاجرة بدماء العراقيين
- ثماني سنوات والعراق على مفترق طرق
- يكفي تحمل الشعب لسبع سنين عجاف
- دكتاتور آخر يرحل
- تحية لشعب تونس وثورته الياسمينية
- ويكيليكس وما أدراك ما الويكيليكس
- غزو العراق وكآبة توني بلير
- انتخابات السابع من آذار وآمال الناخب العراقي
- القائمة المغلوحة
- ستة سنوات من الاحتلال والمعاناة مستمرة
- ثورة 14 تموز بتجرد وعفوية


المزيد.....




- 60 قتيلًا في فيضانات مدمّرة شمال الصين.. ودار للمسنين تتحول ...
- استقالة رئيس وزراء ليتوانيا في إطار تحقيق بشأن مخالفات مالية ...
- ملف حصر السلاح يضع حزب الله والدولة اللبنانية على مفترق طرق ...
- السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
- روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حما ...
- كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟ ...
- العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل ...
- استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكيي ...
- 15 قتيلا في هجوم روسي على كييف وزيلينسكي يدعو إلى -تغيير الن ...
- شاهد.. لحظة انقسام لعبة -البندول- في مدينة ملاهي بالسعودية إ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - التغيير بحاجة الى وطنيين عراقيين