أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - ستة سنوات من الاحتلال والمعاناة مستمرة















المزيد.....

ستة سنوات من الاحتلال والمعاناة مستمرة


محمد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـرت هذه الأيام الذكرى السـنوية السـادسـة للحرب الأمريكية والعدوان على العراق واحتلاله ، تلك الحرب التي أنهت حكم صدام البعثفاشـي ولكنها دمرت في نفس الوقت مقومـات العراق كدولة ومزقته إربا. ولقـد أثبتت وقـائع السنوات الستة المنصرمـة وبشـكل لا يقبـل الشك بأنها كانت حربا عدوانية غـاشـمة اسـتندت إلى ذرائع وحجج وادعاءات كـاذبة كالمزاعـم الخـاصة بأسلحة الدمـار الشـامل أو صلات مزعـومة لنظام صـدام الدموي بالإرهاب والقـاعدة ، رغم أن النغمـة تغيرت بعـد انفضـاح تلك الأكاذيب لنستمع لاحقـا إلى مبررات جـديدة لتلك الحـرب على أساس إنها اسـتهدفت تخليص العـراق مـن نظـام صـدام الدكتاتوري ولإقامة نظام ديمقـراطي في العـراق ، أي أن الأمريكان وحلفائهم الذين واصلوا دعـم نظـام صدام القمعي لعشـرات السـنين وتسببوا في تجويع وقتل العراقيين عـبر حصـار وحشي ظالم لأكثر من عشرة سـنوات (ولا ننسـى بالمناسبة تصريح وزيرة خارجية بيل كلنتون مادلين اولبرايت بكون موت مئات الآلاف من الأطفال العراقيين بسبب الحصار هو ثمن يستحق الدفع) قـد قـرروا فجأة منحنا حياة لائقـة ولا ينبغي الاعتقـاد بأن لثروتنا النفطية والهيمنة عليهـا أو لمصالح إسرائيل أية علاقة بذلك ...عجيب فعلا ان كانوا يعتقـدون بأننا أغبياء لهذه الدرجة!!

نود أن نتساءل بهـذه المناسـبة ألـم يحـن الوقت لعـرابي الاحتلال والذين سـاندوا تلك الحرب المـدمـرة أو هيئوا السـبل والوسـائل لتبريرها أو التمهيد والتحضير لهـا ، أن يراجعوا مواقفهم ويعترفوا بالحقائق التي يعرفهـا القاصي والداني اليوم من أن تلك الحرب التي يسـمونها كذبـا وبهتانـا" بالتحـرير" كـانت حـربـا عـدوانية غيـر شـرعية واسـتهدفت تدمير العراق كدولـة ومؤسـسـات إضافة لتحطيم البنية التحتية والذي بدأ قبل ذلك بسنوات عبر الحصـار الجائر الظالم الذي تسبب في الجوع والمرض والموت لمئات الآلاف من أبناء شـعبنـا ، تلك الحرب التي أصرت أمريكا على تسميتهـا بالاحتلال عبر قـرار الأمم المتحدة فهـل يمكن حجب الشـمس بغـربال؟ كيف يصـر المتشدقين على الحديث عن "انجازات" تلك الحـرب في وقت نجد مظاهرات بغداد تحرق دمية بـوش في 9 ابريل في نفس المـوقع الذي اسـقط منـه تمثال صدام المقبور بسـاحة الفردوس ، وهل يحق للشعب العراقي أن يطالب أو يحلم بمحاكمة بوش وتشيني ورامسفيلد وبلير كمجرمي حـرب.

كتبت في السنوات الماضية مقالاتي في الذكرى السـنوية للحرب والاحتلال في وقت كنت ولا أزال مغتربـا لأكثر مـن ثلاثين عـامـا ولكني اكتب مقالتي هـذه المـرة عقب زيارتي للوطن بعد تلك الأعوام الطويلة وبعد ان قضيت هناك بضعة اشـهر وان مـا شـاهدته في بغداد والعديد مـن المدن العـراقية مـن الخـراب والدمـار قـد أكد صحة قناعتي بمعـارضة الحـرب والاحتلال والمشـاركة في الأنشطة التي حذرت وناهضت توجهات بوش وبلير العدوانية من قبل الحرب، هـذا في الوقت الذي عملت معارضا لسنوات طويلة احلم مع العراقيين المخلصين باليوم الذي نتخلص فيه مـن نظـام صـدام القمعي الدمـوي الوحشـي ولكن ليس عبر تعـريض العـراق لويلات الاحتلال والدمـار لتستمـر معاناة وماسي جـديدة نشـهدهـا اليوم إضافة لتكريس الكثـير مـن الظواهـر المرضية المزمنة السابقة كالفسـاد والعشـائرية والطائفية ولتضاف لها مصائب جديدة كفقـدان الأمن والمحاصصة والمحسـوبية التي نشهدها اليوم.

لا ينبغي ان ننسـى بأن الرئيس الأمريكي الحالي باراك حسـين اوبـامـا كـان من المندوبين القلائل الذين صـوتوا ضد الحـرب في الكونغرس الأمريكي وتعهـد خلال حملته الانتخـابية بالانسـحاب مـن العـراق ، ولكنني اعتقـد بأن كل ذلك يعتمـد على توحيد إرادة العراقيين في الإصرار على جلاء كافة قوى الاحتلال الأجنبية ورفض إبقاء أية قـواعـد أجنبية في العراق والعمل على انتزاع اسـتقلال وسـيادة العـراق الكاملة خاصة وان الإدارة الأمريكية الجديدة تتعرض لضغوط كبيرة بسبب الأزمة المـالية المستفحلة وقتلاهـا ومعوقيها من الحرب في العراق ومطالبات الرأي العـام الأمريكي المتواصلة بإنهاء هذه الحرب.

يعاني العراق اليوم مـن أزمات مسـتفحلة على مختلف الأصعدة رغم التحسن الملموس في الوضع الأمني خلال العام الماضي وتأتي في مقدمة الأزمات البطالة والفسـاد ونهب المـال العـام وفقـدان الخدمـات الأساسية وخاصة الكهرباء ، أما على الصعيد السياسي فيلاحظ استمرار المحاصصة الطائفية والمحسـوبية وغياب سـلطة القانون وشـلل البرلمـان وعجز معظم الوزراء عن أداء مهامهم لضعف الكفاءة وسيطرة الولاءات الحزبية بدلا من الولاء والإخلاص للوطن وقـد خلق كل ذلك وضعا شـاذا يعيق الاسـتفادة من ألاف الكفاءات العراقية البعيدة عن الوطن والتي عجزت الدولة لحد ألان من توفير الآليات العملية التي نشجع عودتهم للمساهمة في بنـاء العراق بالرغم من الخطابات والمؤتمرات الدعائية العديدة ، بل إن العكس هو الحاصل حيث اضطر الآلاف من الأطباء والمهندسـين والأساتذة لمغادرة العراق ضمن الملايين التي هاجرت في السنوات الأخيرة منذ الاحتلال ليضافوا إلى ملايين العراقيين السابقين الذين يعيشون في شتى بقاع العالم.

لقد عكست الانتخابات المحلية الأخيرة تغييرات واضحة في إعادة الاصطفاف وتغيير التوازنات بين أحزاب الإسلام السياسي المسيطرة على مجالس المحافظات وبرزت للساحة بعض القوى الجديدة كما في الانبار وعبر الناخبين في بعض المحافظات عن احتجاج واضح على فشل الإدارات الحالية كمـا في كربلاء كمـا وفشلت بامتياز القائمة التي أصرت على الاستمرار بلعب الورقة الطائفية وشراء الذمـم ، إلا أن المؤسف أن يجري من جديد استحواذ غير مشـروع على أصوات الآلاف من الناخبين لتجيرها لصالح القوائم الرئيسـية الفائزة وفق صيغة غريبة وغير ديمقراطية.
لقـد استمعت إلى مقـولات ذكية وواعية مـن عـامة الناس أثناء انتخابات المحافظات الأخيرة منها مثـلا الاقتراح بتهكم انتخاب نفس العناصر المرتشـية الفاسدة والفاشـلة للمجالس على أمل إنهم قـد يكونوا قـد شـبعوا من النهب والسـرقة واللغف وامتلأت جيوبهم وكروشهم متخوفين من انتخاب مجاميع جـديدة تبدأ مجددا بالنهب والسرقة والفسـاد، ممـا يدل على فشـل الإدارات وانعدام ثقة المواطنين بهـا.
ان العراق مقدم على مناسبات هامة منها الاستفتاء في شـهر تمـوز القـادم على الاتفاقية الأمريكية الأمنية المذلة والمهينة بشـأن تواجد قوات الاحتلال والذي لو جرى بشكل ديمقـراطي فقـد يتمكن الشعب العراقي مـن قـول كلمته (كمـا عكسته استفتاءات كثيرة سـابقة) في رفض الاحتلال وجلاء كأمل للقوات الأجنبية الغازية خاصة وان هناك فرصة بسـبب مجيء إدارة الديمقراطيين الأمريكية الجديدة ينبغي استثمـارها للمطالبة بإنهاء التواجد العسكري وليبس فقط إعادة الانتشـار والخروج مـن بعض المـدن العـراقية ورفض إقامة قـواعد عسـكرية دائمـة.

يتناسى الكثير مـن المثقفين الذين طبلوا وزمـروا للاحتلال عـدم إمكانية تبييض صـورة سـوداء قاتمة ومأساوية انكشف زيفها أمام العالم اجمع، يتناسـون خدمـة نظام صـدام المتواصلة للمصـالح الأمريكية لغـاية فخ غزو الكويت التي وفرت الفرصة الذهبية للأمريكان لاحتلال العراق وتدميره، ونود فقط أن نتساءل في هذا المجال هل سيستيقظ ضمير المتعاونين مع الاحتلال ليعتذروا للشـعب العراقي ، وعليهم أن لا ينسوا بان الشعب العراقي يمهـل ولا يهمـل وسـوف لن يفلتوا من العقـاب ولابـد ان يحل اليوم الذي سيحاكم فيه كل من ارتكب الجرائم وسـرق ونهب سـواء مـن مجرمي نظام البعث وصدام المقبور أو من الذين ارتكبوا أعمال القتل والذبح للعراقيين منذ الاحتلال في جرائم بعيدة كل البعد عن المقاومة الحقيقية.

إن معاناة العراقيين مستمرة حيث يوجد حوالي أربعة ملايين عـراقي لا يتجاوز دخلهم اليومي دولارا واحدا أي إنهم يعيشون فقراء معدمين ومحرومين من ابسط الحقوق والضمان الاجتماعي والذي تعاني منه شـرائح اجتماعية واسعة في مقدمتهـا ملايين الأيتام والأرامل والذين يتجاهلهم سـكان المنطقة الخضـراء السـابحين بملايين الدولارات ، ولولا الحصة التموينية التي يعيش عليهـا ملايين العاطلين لتعرض الكثير مـن العـراقيين لمجـاعة حقيقية ، وممـا يزيد من المعاناة انتشـار الجهل والأمية وغيـاب التعليم الإلزامي وزحف قيم البداوة المتخلفة والعشـائرية على المدن بسـبب غياب سـلطة القانون والفسـاد والرشاوى المتفشـية في جميع المؤسـسـات. كمـا يلاحظ إن ألاف العراقيين يعيشـون في أماكن لا تصلح لمعيشـة الإنسان أي بين الأوحال والأنقاض والعمـارات الخربة وفي أماكن تفوح منهـا روائح المجاري التي تزكم الأنوف وهذا ما يشاهده ويصفه المراسلين الأجانب كمـا أكد مراسل صحيفة الاندبندنت نير روسن الذي وصف ما جلبه الاحتلال للعراق بالجحيم ، وعند سـؤاله في برنامج "الديمقراطية الآن" عن تحسـن الوضع الأمني أجاب قائلا: صحيح إن هناك تحسـن نسبي ملحوظ أي أن العراق كان في عـام 2006 في الطبقة السـابعة من الجحيم أما اليوم فقـد يكون في الطبقة الثانية ولكنه مـا زال جحيمـا على أية حال ، ويبدو إن الدرجة قـد تصاعدت في الأسابيع الأخيرة بازديـاد التفجيرات المفخخة الانتحارية. ويتمكن الراغبين في قراءة المقابلة او الاستماع اليهـا بالانكليزية عبر الرابط ادناه*

يتصـور الكثير مـن المحللين الغربيين والعـرب بأن الحكم في بغـداد هـو حـكم طـائفي شـيعي وهذا خطأ شـائع لأنه في الحقيقة حكم يتقاسـمه الإسلام السـياسي (الشيعي والسني) والقومي الكردي اي انه حكم يسيء إلى العراقيين عـامة ويسيء إلى الشيعة بسبب طائفيتة ومحاصصته البغيضة التي يرفضها الغالبية الساحقة من العراقيين شـيعة وسـنة ولكونه حكم فاسـد فاشـل مرتشـي يعمل وفق الانتماءات الحزبية ويشـارك فيه الى جانب حزب الدعوة والمجلس الاسلامي والحزبين الكرديين و الحزب الإسلامي وفق نفس الأسس إلي كرسها بريمـر واستساغها الحاكمون وهي أسس بعيدة عن اعتمـاد معاييـر الكفاءة وتطبيق القانون بدون تمييز و اعتمـاد مبدأ المواطنة واحترام كرامة وحقوق المواطن العراقي ، وفي الوقت الذي لـم يصل الحكم حاليا إلى مستوى الدكتاتورية والحكم الفردي القمعي الذي حكم به صـدام إلا أن هناك مخاطـر جدية بأن ينحدر الحكم الحالي في هذا الاتجاه بالنظر لكونه معزول عن الشعب ومتجاهل لمطالبيه
* الرابط:

http://www.democracynow.org/2009/4/9/nir_rosen




#محمد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة 14 تموز بتجرد وعفوية
- هل ستكون الذكرى الخمسين لثورة الرابع عشر من تموز حافزا لرفض ...
- عام سادس من الخيبة والفشل
- هل تستحق البصرة كل هذا الدمار
- اختلاسات وفساد ادراي في مؤسسة الشهداء
- من معاهدة بورتسموث 1948 حتى المعاهدة الأمريكية في 2008
- معاناة المرأة العراقية.... هل لها من أخر ؟
- عشرة محطات عراقية لعام 2007
- سيد مقتدى ... أطلبك دم ابنتي
- جدار الفصل المذهبي
- اريعة سنوات من الخراب والدمار
- نفط العراق للعراقيين
- مؤتمر بغداد وتدويل القضية العراقية
- أنقذوا الشعب العراقي من محنته بعد ثلاثة سنوات من الاحتلال
- حيرة الناخب العراقي
- مسودة الدستور ..... بعض الملاحظات
- إخفاقات و-انجـازات- حكـومـة أيــاد علآوي الراحلة
- حصـيلة عـامين مـن الاحتلال وسـقوط نظـام صـدام البعثي
- العـدالة بالمحـاســبة ... فالمصـارحة ... فالحوار
- الانتخــابات العـراقية ......مـالهــا ومـا عليهــا


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الموسوي - ستة سنوات من الاحتلال والمعاناة مستمرة