أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إيهاب الرفاعي - قراراتك عقلانية أم عاطفية ؟؟














المزيد.....

قراراتك عقلانية أم عاطفية ؟؟


إيهاب الرفاعي
طبيب أطفال وكاتب مصري

(Dr Ehab Elrefai)


الحوار المتمدن-العدد: 6630 - 2020 / 7 / 29 - 11:08
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


 مقارنة بين المنطق العقلي والمنطق العاطفي:

💢 "المنطق العقلي" يدير دائرة الشعور، وأما "المنطق العاطفي" فإنه مستولٍ علي دائرة اللاشعور، وبما أن سلسلة المنطق العاطفي لاشعورية، فإننا لا ندرك تطور مشاعرنا إلا قليلاً، فنحن نقود حياتنا العقلية، ولكن لا سلطان لنا على حياتنا العاطفية ...

💢 يسبق "المنطق العاطفي" نظيره العقلي، ولذلك يبتُّ في الأمور قبل أن يُتم الثاني تفكيره ...

💢 يستند "المنطق العقلي" إلى مبادئ مادية مستنبطة من التجربة والاختبار، أما المنطق العاطفي فلا دعامة له سوى مبادئ معنوية أدبية يتعذر قياسها وتقديرها على وجه الضبط والصحة ...


 العلاقة بين المنطق والعاطفة في صنع القرار:

💢 الحقائق العلمية تؤكد أن "العقلانية" تمثل نسبة 20% من عملية صنع القرار البشري، بينما تقود "العواطف" نسبة 80% !!

💢 إذن فنحن نمیل إلى العاطفة في اتخاذ معظم قراراتنا، وبالتالي لا یمكن إھمال دور العاطفة في منظومة صناعة القرار. لذا فإن السؤال الأھم: كیف يمكن أن نتحكم في مشاعرنا الأساسیة لصناعة قرار منطقي؟


 لصناعة قرار منطقي:

💢 عام 1980م، وضع "Robert Plutchik" مخططاً عاماً للعواطف عُرف باسم "عجلة بلوتشیك للعواطف"، وھي عبارة عن أربع عواطف أساسیة والمقابل لھا:
👈 (الفرح والحزن – الثقة والاشمئزاز – الخوف والغضب – المفاجأة والتوقع).

💢 وبناءً على ذلك، یمكن الخروج بأربع قواعد تساعد على صناعة قرار منطقي من خلال التحكم بھذه العواطف الأساسیة:

1- لا تتخذ قرارات في حالة الفرح الشدید أو الحزن الشدید، لأنھا ستكون في الغالب قرارات غیر منطقیة ولھا نتائج عكسیة.

2- ابن قراراتك بناءً على السلوك لا على الأشخاص، ولا تجعل الحكم على السلوك بناءً على الأشخاص.

3- لاتصدر أحكاماً أو قرارات في لحظات الخوف والغضب، لأنها من المشاعر المھددة للعقل وتعمل شللاً لمنظومة بناء القرار المنطقي.

4- ارفع مھارتك في بناء القرارات والتصورات المستقبلیة، بناءً على حساب الفرص والمخاطر المتوقعة وعدم جعل المفاجأة ھي الأساس لكل قراراتك.


 الاستراتيجية المثلي لصناعة القرار:

💢 هناك ( ۳ ) استراتيجيات لاتخاذ القرار:

1- هل ينبغي أن نثق بمشاعرنا عند اتخاذ القرار؟

2- أم هل علينا التفكير ملياً في العوامل المختلفة من أجل اتخاذ الخيار الأفضل؟

3- أم هل ينبغي القيام بالأمرين معاً؟

💢 قارن الباحثون بين إستراتيجيات القرار الثلاثة، ووجدوا أن التركيز على المشاعر بدلاً من الإفراط في التفكير بالتفاصيل، أدى إلى تحسين جودة القرار بالنسبة لبعض القرارات المعقدة...

ويوصي الاستنتاج الأساسي لهذه الأبحاث بما يلي:

((عندما تصبح الأمور صعبة، استخدم مشاعرك الغريزية بدلاً من المبالغة في التفكير في قرارك)).


 وأخيراً:

💢 يقول عالم النفس الأمريكي المعروف "سيلفان تومكينز":

👇👇

" إن العاطفة دون إدراك 👈 ستكون عمياء، والإدراك دون عاطفة 👈 سيكون ضعيفًا ".

وبالتالي، يمنح الإدراك العاطفة 👈 بصيرة، وتمنح العاطفة العقل 👈 قوة.



#إيهاب_الرفاعي (هاشتاغ)       Dr_Ehab_Elrefai#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيناريوهان للعطاء ...!
- مقياس رقمي مقترح للاختيار الآمن للدراسة بكلية الطب
- قراءة في قاموس ((لغة الصمت))
- قراءة في قاموس📗 (( لغة الصمت )) ❗️
- عباراااات .. تستحق براءة اختراع أدبية !!
- فن الاعتذار ((لماذا؟ ومتي؟ وكيف؟))
- حينما تصبح شر وسيلة للدفاع هي...الهجوم !! (( رداُ علي مقالة ...
- عباراااااااااااات للتأمل ! ( 17 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 16 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 15 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 14 )
- المواد منخفضة السُمِّية ( Low Toxicity Substances )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 13 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 12 )
- أهم النصائح تجاه ظاهرة تلعثم الأطفال ( التأتأة ) ... !
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 11 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 10 )
- 12 نصيحة ذهبية للوقاية من حساسية الصدر عند الأطفال
- إيهاب الرفاعي - عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 9 )
- عباراااااااااااااااات للتأمل ! ( 8 )


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - إيهاب الرفاعي - قراراتك عقلانية أم عاطفية ؟؟