أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد المجيد السخيري - أوراق فلسفية(2): بيونغ-تشول هان، الثورة الفيروسية لن تحدث* -ت. عبد المجيد السخيري















المزيد.....

أوراق فلسفية(2): بيونغ-تشول هان، الثورة الفيروسية لن تحدث* -ت. عبد المجيد السخيري


عبد المجيد السخيري

الحوار المتمدن-العدد: 6624 - 2020 / 7 / 21 - 03:26
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


يحذر الفيلسوف الألماني من أصل كوري-جنوبي، بيونغ-تشول هان، الأوروبيين الذين يرحبون بالاستراتيجيات الرقمية التي وضعتها بلدان أسيوية لمكافحة المرض. الثمن الذي سيُدفع سيكون باهضا في الغالب. والفيروس لم يعمل على إبطاء الرأسمالية، بل فقط قام بتنويمها. فهل ستتبنى أوروبا نظام مراقبة رقمية دائمة على الطريقة الصينية؟

فيروس كورونا هو اختبار نظام بالنسبة للبرمجيات الدولتية. ويبدو أن آسيا تمكنت من تطويق الوباء بشكل أفضل بكثير من جيرانها الأوروبيين: ففي هونكونغ، التايوان وسنغافورة، يتم إحصاء أعداد جد قليلة من الأشخاص المصابين، وبالنسبة لكوريا الجنوبية واليابان، فإن الأصعب قد مضى. وحتى الصين، الموقد الأول للوباء، نجحت بشكل واسع في إيقاف تقدمه. ومنذ مدة قليلة، نشهد نزوحا للأسيويين الفارين من أوروبا والولايات المتحدة: الصينيون والكوريون يريدون الالتحاق ببلدانهم الأصلية حيث سيشعرون أكثر بأنهم في أمان. ارتفاع مهول لأثمة السفر على الطائرة، والحصول على تذكرة طائرة نحو الصين أو كوريا صار مهمة مستحيلة.
ماذا عن أوروبا؟ إنها تفقد السيطرة. إنها تترنح تحت ضربة الجائحة. يتم التخلص من المرضى المسنين للتمكن من إنقاذ من هم أصغر سنا. لكننا نلاحظ أيضا أن ثم حركية مجردة من أي معنى قيد الفعل. فقد بدا إغلاق الحدود كتعبير يائس عن سيادة الدول، بينما أشكال مكثفة من التعاون داخل الاتحاد الأوروبي سيكون لها تأثير جيد أكثر بكثير من التحصن الأعمى لأعضائه في المرج المربع.
ما هي الامتيازات النسقية لآسيا أمام أوروبا في مواجهة المرض؟ راهن الأسيويون بشكل كثيف على المراقبة الرقمية والبيانات الضخمة. فاليوم في آسيا، ليس علماء الفيروسات وعلماء الأوبئة هم من يكافحون الجائحة، بل بالأحرى خبراء الاعلاميات والمختصين في "البيانات الضخمة" big data - فثم تغيير في البراديغم لم تتخذ أوروبا بعد بشأنه كل ما يلزم من تدابير. فأبطال المراقبة الرقمية يصرخون "البيانات المكثفة تنقذ الأرواح البشرية".
لا يوجد عند جيراننا الأسيويين أي شكل من الوعي النقدي إزاء هذه المراقبة للمواطنين. وحتى بالدول الليبرالية مثل اليابان وكوريا، فقد جرى تقريبا تجاهل مراقبة المعطيات الشخصية، ولا أحد يتمرد ضد التجميع الشنيع والمحموم للمعلومات لدى السلطات. وذهبت الصين إلى حد إقامة نظام "نقط اجتماعية"- وهو منظور لا يمكن تخيله بالنسبة لأي أوروبي- يسمح بوضع "تصنيف" شامل جدا للمواطنين، الذي بفضله سيتوجب أن يخضع السلوك الاجتماعي لكل شخص للتقويم بشكل منهجي. فأبسط عملية شراء، وأقل نشاط على المواقع الاجتماعية، ومجرد نقرة هي مراقبة. وكل من خرق الضوء الأحمر، وتردد على أشخاص مناوئين للنظام، ووضع تعليقات انتقادية على الأنترنيت سيجد نفسه يحصل على "نقط سيئة". يعني العيش في خطر. وعل العكس من ذلك، كل من يقتني مواد تعد صحية أو يقرأ جرائد قريبة من الحزب سيكافأ ب"نقط جيدة". ومن يجمع عددا كافيا من النقط الجيدة بوسعه أن يحصل على تأشيرة الخروج أو قروض بأسعار مغرية. لكن من ينزل عن سقف عدد معين من النقط يمكن أن يخسر عمله.

200 مليون كاميرا

في الصين، صارت هذه المراقبة الاجتماعية من قبل الدولة ممكنة بفضل تبادل غير محدود للمعطيات الشخصية مع مزودي الهواتف المحمولة والولوج إلى الانترنيت. فمقولة حماية المعطيات الشخصية بالكاد موجودة، وفكرة "الفضاء الخاص" غائبة عن معجم الصينيين. فقد ثبَتت الصين على ترابها 200 مليون من الكاميرات، أغلبها مزودة بنظام التعرف على الوجه بالغ الجودة يستطيع كشف حتى شامات الجمال. ولا أحد يفلت منها. ففي كل مكان، في المحلات، في الشوارع، في محطات القطار والمطارات، تفحص "وتُقوَم" هذه الكاميرات الذكية كل مواطن.
وها هي هذه البنية التحتية الهائلة المسخرة لأجل ضمان المراقبة الإلكترونية للشعب تكشف عن فعالية رهيبة في كبح جماح الوباء. فكل شخص يغادر محطة بكين تحدد كاميرا هويته على الفور. ويقيس الجهاز درجة حرارة جسمه، ويكفي أن تكون هذه الأخيرة مرتفعة بشكل غير عادي ليتم إخبار كل شخص سافر على متن نفس القاطرة بواسطة الهاتف المحمول على الفور- لأن النظام يعرف بدقة من كان جالسا في أي مقعد. وعلى مواقع التواصل الاجتماعية، يجري الحديث حتى عن استعمال الطائرات المسيرة لمراقبة الحجر الصحي. إذ بمجرد ما يحاول أحد ما خرق الحجر ، تقترب طائرة مسيرة منه ويأمره صوت آلي بالعودة إلى منزله. ومن يدري، أن هذه الآلات يمكنها أن تطبع الغرامات التي تنزل بتمهل إلى غاية مرتكبي المخالفات. إنها لوحة سوداوية بالنسبة للأوروبيين، لكن يبدو أنها لا تواجه أي عائق في امبراطورية الوسط.
ليست الصين وحدها من حظرت أي تفكير نقدي بشأن المراقبة الرقمية أو البيانات الضخمة: يوجد الشيء نفسه أيضا في كوريا الجنوبية، في هونكونغ، وفي سنغافورة، في التايوان وفي اليابان، حيث الدول تبتهج حرفيا لكل ما هو رقمي. ولهذا الوضع سبب ثقافي محدد: ففي آسيا، تتربع النزعة الجماعية عرش السيادة، ولا تتطور الفردانية إلا بشكل ضعيف.(الفردانية والأنانية أمران مختلفان: ومن الواضح أن الأنانية، في آسيا أيضا، أمامها مستقبل مشرق).
والحال، أن الجدير بالملاحظة حين يتعلق الأمر بمكافحة الفيروس، هو أن المعطيات الضخمة تبدو أنها أكثر فعالية من إغلاق الحدود. بل من الممكن أن تتم، في المستقبل، مراقبة حرارة الجسم، والسكر في الدم، من بين معطيات شخصية أخرى، من قبل الدولة. فثم سياسة حيوية تأتي لتعزز السياسة السيكولوجية الموجودة بالفعل، بهدف التأثير مباشرة على أفكار وعواطف المواطنين,
في يوهان، تم تكوين آلاف من الفرق مكلفة بالمراقبة الإلكترونية، ومهمتها هي اقتفاء أثر مرضى محتملين باستخدام فقط معطياتهم الخاصة. ويتيح لهم تحليل المعطيات الضخمة لوحدها تحديد هوية الأشخاص القابلين للإصابة بالعدوى، ومن ثم تحديد من يجب أن يظل تحت الملاحظة وقد يخضع في النهاية للحجر الصحي.
وفي التايوان أو في كوريا الجنوبية، تبعث الدولة برسالة نصية في الوقت نفسه لجميع المواطنين من أجل العثور على أشخاص كانوا مخالطين للمرضى، أو يشيروا على الناس بالأمكنة أو المباني التي مر منها أشخاص تأكدت إيجابيا إصابتهم بفيروس كورونا. وقد قامت التايوان في وقت جد مبكر، بتقريب معلومات مختلفة من أجل إعادة رسم تنقلات المرضى المحتملين. وفي كوريا الجنوبية يكفي أن تقترب من عمارة حيث أقام شخص مصاب بالعدوى لتتوصل بإنذار فوري عبر تطبيق مكافحة كوفيد 19. وقد قامت كوريا الجنوبية أيضا بتثبيت كاميرات في كل مبنى، في كل مكتب، وفي كل متجر؛ هنا أيضا، من المستحيل أن تتنقل في الفضاء العام دون أن تكون مرصودا من قبل الهدف. فبفضل المعطيات الواردة من الهواتف المحمولة، من الممكن التحقق في لحظة من تنقلات مريض، علاوة على أن ذهاب وإياب كل الأشخاص المصابين بالعدوى يذاع للعموم. ومن غير المجدي أن نقول أن الصلات السرية لا تبقى لوقت طويل.
لماذا أصيب عالمنا بهكذا هلع في مواجهة الفيروس؟ "الحرب" على كل الألسنة، وهذا هو "العدو غير المرئي" الذي ينبغي التغلب عليه. فنحن نعيش منذ زمن بعيد من دون عدو. ولقد دافعت منذ عشر سنوات، في كتابي المعنون بمجتمع العياء(1)، عن أطروحة مفادها أننا نعيش زمنا حيث البراديغم المناعي الذي يقوم على سلبية العدو لم يعد يعمل. إن المجتمع المنظم وفق مبدأ الحصانة محاط بالحدود والسياج، مثلما كان الحال في حقبة الحرب الباردة. وثم أشكال حماية تمنع في الوقت نفسه حركة متسارعة للبضائع وللرأسمال.
والحال أن العولمة تقضي على الدفاعات المناعية لتمهد السبيل للرأسمال. والشيء نفسه يقال بالنسبة للاختلاط والتساهل واسعي الانتشار اليوم في جميع ميادين حياتنا: فهما يلغيان سلبية الأجنبي - أو العدو. واليوم، لا تأتي الأخطار من سلبية العدو، وإنما بالأحرى من الإفراط الإيجابي التي يعبر عن نفسه في شكل الانتاج الزائد، والتواصل الفائق، والأداء المتفوق. فالحرب، في مجتمعنا المتسم بالأداء الفعال، هي ما نقوم به قبل كل شيء ضد أنفسنا.
وها هو الفيروس ينزل بفظاظة على مجتمعات أُضعفت مناعتها على نحو خطير من قبل الرأسمالية المعولمة. وهذه المجتمعات، فريسة الخوف، تحاول استعادة دفاعاتها المناعية، بأن تغلق الحدود. في هذه الحالة نحن لا نخوض الحرب ضد أنفسها، وإنما ضد العدو غير المرئي الذي جاء من الخارج. وإذا كانت الاستجابة المناعية في مواجهة هذا المهاجم الجديد عنيفة إلى هذا الحد، فلأننا بالتحديد نعيش منذ زمن بعيد في مجتمع بلا أعداء، مجتمع ما هو إيجابي. ومن الآن فصاعدا، يٌستشعر الفيروس كرعب دائم.
لكن لهذا الذعر غير المسبوق سبب آخر ينبغي أن نبحث عنه، هنا أيضا، في الرقمنة. فالرقمنة تمحو الواقع، ونحن لا نختبر الواقع إلا في مواجهة المقاومة، وغالبا بتألم. وإن من نتائج ال "رقمنة"، وكل هذه الثقافة المتركزة في اللايك like ، إقصاء سلبية التمرد. هكذا تكرست، في عصرنا ما بعد الواقعي للتضليل والتزييف البالغ، وللخداع الفائق، ثم لامبالاة من الواقع. وبغوصنا على ما نحن عليه في هكذا حالة عطالة، يوجه لنا الفيروس، الذي هو بالأحرى أكثر واقعية من الفيروس المعلومياتي، صدمة هائلة. و يسترجع الواقع، وصمود الواقعي، ذكرياتنا السعيدة.
غير أن الخوق المبالغ فيه من الفيروس هو قبل كل شيء انعكاس لمجتمعنا المؤسس على البقاء، حيث كل القوى الحية تُستخدم من أجل تمديد الوجود. فالبحث عن حياة جيدة ترك المجال لهيستيريا البقاء. ولا ينظر مجتمع البقاء للذة بصورة إيجابية: فهنا، الصحة هي الملكة. ونحن، بانهمامنا ببقائنا المهدد، نضحي بابتهاج بكل ما يجعل من الحياة تستحق أن تُعاش. وفي أيامنا هذه، يشهد الصراع المحموم من أجل البقاء تسارعا فيروسيا: فنحن نخضع بلا تردد لحالة الطوارئ، ونقبل دون أن ننطق بكلمة بالتضييق على حقوقنا الأساسية. ومن ثم فإن المجتمع كله يضع نفسه في حجر صحي واسع. وبتسليمه للوباء، يكشف مجتمعنا عن وجه غير انساني. فالآخر يُعتبر من البداية كحامل محتمل للفيروس يجب أن نبتعد عنه. الاتصال يساوي العدوى، والفيروس يعمق العزلة والاكتئاب. وقد وجد الكوريون عبارة "كورونا بلوز" «Corona blues» لوصف حالة الاكتئاب التي تسبب فيها مجتمع الحجر الصحي الحالي.

البقاء المحموم

إذا كنا لا نعارض البحث عن الحياة الطيبة بالصراع من أجل البقاء، فإن الوجود ما بعد الوباء سيتميز أكثر فأكثر بالبقاء المحموم مما كان عليه قبل هذه الأزمة. وبالتالي سنبدأ في أن نشبه الفيروس، هذا الميت-الحي الذي يتضاعف، ويتضاعف، والذي يُعمر أكثر. يُعمر دون أن يعيش.
يؤكد الفيلسوف السلوفني سلافوي جيجيك أن الفيروس سيوجه ضربة قاضية للرأسمالية. وهو ينشد شيوعية مشؤومة، ذاهبا إلى حد الاعتقاد بأن الفيروس سيقود إلى سقوط النظام الصيني. إن جيجيك يخطئ الطريق: لن يحدث شيء من هذا القبيل. فالصين، القوية بنجاحها في مواجهة الوباء، ستبيع فعالية نموذجها الأمني في جميع أنحاء العالم. وبعد الوباء، ستستأنف الرأسمالية وسوف تصير أكثر عنادا. وسيستمر السياح في دوس وتجريف الكوكب. فلم يؤد الفيروس إلى تباطؤ الرأسمالية، لا، فقد وضعها للحظة في سبات. يسود الهدوء- الهدوء الذي يسبق العاصفة. ولن يحل الفيروس محل العقل؛ وما يمكن أن يحصل معنا، في الغرب، هو أن نرث من الأعلى سوق الدول البوليسية على شاكلة الصين. وقد قالها نعومي كلاين Naomi Klein: هذه "الصدمة" تمثل لحظة مواتية من شأنها أن تسمح لنا بإنشاء نموذج جديد للسلطة. فغالبا ما كان تطور النيوليبرالية مصدر الأزمات التي ولَدت مثل هذه الصدمات. وهذا ما كان الحال عليه في كوريا، واليونان. لكن بوسعنا أن نخشى، أنه بمجرد ما تمتص هذه الصدمة، ستتبنى أوروبا بدورها نظاما للمراقبة الرقمية الدائمة على الطريقة الصينية. وعندئذ، كما يخشى ذلك المفكر الإيطالي جيورجيو أغامبين Giorgio Agamben، ستكون حالة الطوارئ قد صارت زمنا عاديا. وسيكون الفيروس قد نجح فيما يبدو أن الإرهاب الاسلامي قد فشل فيه.
لن تكون الثورة الفيروسية قد حدثت. فليس من فيروس يمكنه أن يقوم بثورة. الفيروس يتركنا وحيدين؛ ولا يخلق انسجاما كبيرا- كل واحدة، وكل واحد لا ينشغل أبدا سوى ببقائه الشخصي. ولنأمل، في اليوم التالي للوباء، أن تقوم ثورة بوجه إنساني. وعلينا نحن، نساء ورجال العقل، علينا أن نعيد التفكير ونضع الحدود بشكل جذري لرأسماليتنا المدمرة، ولتنقلنا الضار، لكي ننقذ أنفسنا ونحافظ على كوكبنا الجميل.

ترجمة عبد المجيد السخيري

1-La Société de la fatigue, traduit de l’allemand par Julie Stroz, éd. Circé, 120 pp.
-* نشر هذا النص في جريدة El País في 22 مارس 2020، مترجما عن الألمانية من قبل Alexandre Pateau



#عبد_المجيد_السخيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (حوارات 2) إدغار موران: لا بد من عهد جديد يقطع مع النيوليبرا ...
- تاريخ الأوبئة(11) ومسكه ختام: الوباء هو الرأسمالية والرأسمال ...
- تاريخ الأوبئة(10) التفكير تحت وطأة الأزمات وهول الصدمات
- تاريخ الأوبئة(9) نهاية الجائحة، أي ثمن للخلاص؟
- تاريخ الأوبئة(8) الأزمات الوبائية ومحنة العقل
- تاريخ الأوبئة(7) الوباء والاستعمار
- تاريخ الأوبئة (6) عن الحجر الصحي والتلقيح
- إدغار موران: العيش مع اللايقين*
- تاريخ الأوبئة(5) من الطاعون إلى كوفيد 19(ب)
- أوراق فلسفية(1) بيونغ - تشول هان* : هل نسير نحو فيودالية رقم ...
- تاريخ الأوبئة(4) من الطاعون إلى ك-ك 19(أ)
- تاريخ الأوبئة(3) دروس التاريخ
- الحجر الصحي والحجر الحقوقي: بصدد قانون -تكميم الأفواه-
- إيدير: -سيعيش-
- تاريخ الأوبئة(2) هل الوباء قديم قدم الانسانية؟
- تاريخ الأوبئة(1) عن المرض وتاريخه
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (4)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (3)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (2)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (1)


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد المجيد السخيري - أوراق فلسفية(2): بيونغ-تشول هان، الثورة الفيروسية لن تحدث* -ت. عبد المجيد السخيري