أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(3) دروس التاريخ















المزيد.....

تاريخ الأوبئة(3) دروس التاريخ


عبد المجيد السخيري

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 23:41
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    


الذين لم يقرأوا التاريخ، أو لا يحبون قراءته أصلا، ولا يعتبرون بما حدث في الماضي من مآسي وحروب وكوارث طبيعية وأوبئة وأمراض فتاكة، لا يمكنهم إلا أن يصابوا بالذهول والفزع مما حدث ويحدث من حولهم من تغييرات في نمط وإيقاع الحياة اليومية، بسبب التخلي عن عادات وسلوكات ألفوها تحت ضغط الخوف من الإصابة بالمرض الفتاك، ولأن ثم قواعد جديدة فرضها الخوف من انتشار العدوى أجبرت جل دول العالم على اتخاذها لحماية مواطنيها(الحجر الصحي، التباعد الاجتماعي...)؛ كما أن من مساوئ عدم الاعتبار بدروس الماضي وقراءة التاريخ، في جل الأحوال، أن يهرع الكثير من الناس، أمام العجز عن استيعاب ما يحدث، وضغط الخوف من المجهول، إلى التفسيرات السهلة التي يوفرها اليأس في مثل هذه الظروف، سواء كانت مشتقة من فهم مغلوط للدين(إنكار قدرة العلم على فهم الظواهر المستجدة وانتظار المعجزات)، أو تنهل من ركام الخرافات التي حبلت بها ذاكرة الانسانية منذ أزمنة سحيقة، وبالتالي لن يفهموا ما يجري اليوم من حولهم، ولن يتقبل بعضهم إجراءات الحجر المنزلي والطوارئ الصحية، فبالأحرى أن ينظروا إلى المستقبل الغامض أمامهم ويفهموا أن الأزمة الصحية التي أطبقت على العالم من جراء انتشار وباء جديد لا بد لها من حل وعلاج، حتى وإن بدا الأمر حتى يومنا هذا بعيدا بسبب صعوبات ابتكار لقاح فعال يحاصر انتشار العدوى الوبائية، وأن العالم سرعان ما سيعود إلى وضعه السابق قبل ظهور جائحة "كورونا"، بصرف النظر عن تطلعات وتمنيات الكثيرين أن يكون العالم بعد انصراف الجائحة غير العالم قبلها، حيث من المفروض أن يعتبر الناس بما حدث ويسارعوا إلى تغيير جذري، أو على الأقل صياغة قواعد جديدة للعيش ولأنماط السلوك والعلاقات في الفضاء العام أو الخاص، وإدخال التعديلات الضرورية على أنظمة الصحة والتعليم والانتاج الغذائي والصناعي وغيرها.
إن التذكير اليوم بأن البشرية عرفت على مر العصور والحقب التاريخية انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة المتنقلة والمعدية، علاوة على الحروب والكوارث الطبيعية من زلازل وفياضانات مهولة، التي أزهقت أرواح الملايين وتسببت في هجرة ملايين أخرى نحو مناطق آمنة أو غير معروفة، ليس للاستئناس المعرفي أو لممارسة نوع من الاستعلاء العلمي على العامة من الناس والغافلين عن دراسة التاريخ والاعتبار بدروسه وأحداثه، وإنما الغاية تبقى في الظروف الراهنة منصبة أساسا على الرفع من مستوى الوعي الصحي المسلح بالعلم، والتنبيه إلى خطورة التعامل المستهتر مع الوباء أو الاستهانة بقدراته على التدمير التي قد تفوق ما فعلته بعض الحروب. فلنا العبر في التاريخ إذ أدت أوبئة وأمراض فتاكة إلى هلاك الملايين من البشر في بضعة شهور، حتى أنها، كما سنرى في الحلقة الرابعة من هذا المقال، قضت على جماعات بأكملها أو كادت تؤدي إلى انقراض أخرى. ولعل الانسان المعاصر، غير المسلح بالمعرفة العلمية والتاريخية، كان يتصور قبل عودة وظهور فيروسات وطفيليات قاتلة ومعدية، أن الطب الحديث قد جعل انتشار الأوبئة العابرة للقارات والحدود ذكرى من الماضي، قبل أن تباغته فيروسات جديدة طرقت أبوابه دون استئذان، بظهور أنواع جديدة من الأنفلونزا وفيروسات جديدة وصولا إلى جائحة كورونا- كوفيد 19 الأشد فتكا وانتشارا اليوم في العالم، ما يعني ببساطة أن صفحات تاريخ الأوبئة والجوائح ما تزال تُكتب ولم تطو بعد بصفة نهائية. فها هو الانسان في عصر الهندسة الوراثية والثورة البيو- تقنية يقف حائرا متسمرا يحدق في أفق المجهول، ولا يهتدي مرة واحدة إلى تحديد هوية الفيروس الجديد القاتل الذي يحصد يوميا آلاف الأرواح في العالم، سواء بالبلدان المتقدمة والقوية، أو البلدان "المتخلفة" والضعيفة، بل إنه إلى حدود اليوم فتك بشعوب الأمم الغنية أكثر مما فعل بشعوب الأمم الفقيرة. فالأرقام المسجلة يوميا، منذ ظهور الوباء بالصين أول مرة، تكشف عن ارتفاع مخيف في عدد الإصابات والوفيات بأمريكا الشمالية وبعض دول أوروبا الغربية، بينما لا تزال المعدلات منخفضة في أغلب بلدان الجنوب الفقيرة بآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية، دون أن نعرف بالتحديد عما إذا كانت الحالة الوبائية ستعرف استقرارا في الأشهر القادمة، أم أن الخطر سيظل قائما بتجدد ظهور الوباء في موجة ثانية أشد، في انتظار التوصل إلى إنتاج لقاح يحمي من الإصابة ويوقف انتشار العدوى، وبالتالي يسعف في محاصرة الوباء بصورة فعالة. وقبل أن نصل إلى الحديث عن ظروف ظهور فيروس كورونا المستجد، والتعريف به في حدود ما هو متاح من معلومات علمية وطبية حوله حتى الآن، والصعوبات التي تعترض العلماء في تحديد نشاطه بدقة، ومن تحديد دقيق للإصابة مع اكتشاف حالات لا تظهر عليها الأعراض المعروفة حتى الآن للفيروس، لا بد من التأكيد أيضا أن استجابة العلوم الطبية والبيولوجية تظل بطيئة مقارنة مع خطورة وسرعة انتشار الفيروس القاتل، رغم السباق الجاري بين مراكز البحوث في عدد من الدول، وبين الشركات المنتجة للأدوية والأمصال والتطعيمات، للتوصل إلى براءة اختراعات يعول عليها في إيجاد علاجات فعالة ولقاحات مانعة من العدوى والإصابة، وهو السباق الذي لا يخلو من رهانات تجارية وسياسية، أو من المخاطر المحتملة للاستخدام السياسي أو الاستغلال الاقتصادي للعلاجات واللقاحات في تعميق تبعية البلدان الضعيفة والضغط عليها من قبل الشركات لتقديم مزيد من التنازلات في مجال السيادة وقوانين الاستثمار وغيرها، إذا لم تنجح الهيئات الدولية، كالأمم المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية، في فرض بروتوكولات تراعي حق الشعوب في الوصول إلى اللقاحات والعلاجات بشكل متساو وبدون تمييز أو تقييد وابتزاز. لكن لا بد في الأخير أن نتعلم من دروس التاريخ كيف نجحت البشرية في التغلب على الأوبئة والجوائح والانتصار عليها في أكثر من محطة، رغم الخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأرواح، وكيف استعادت إيقاع حياتها العادية واستأنفت مسيرتها في التقدم إلى المستقبل بتفاؤل، بفضل نهج طرق عقلانية في تنظيم الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية للمصابين، وفرض إجراءات الحجر الصحي، وتنظيم المبادرات الشعبية لمساعدة المرضى ورعايتهم، فضلا عن التعلم من دروس قاسية مرتبطة بحجب المعلومات عن المواطنين وعدم تنوير الرأي العام واعتماد الشفافية في نشرها، وبالتالي اتخاذ ما يلزم من الاجراءات الاحترازية والاستباقية، وهذا ما يستخلص، على سبيل المثال فقط، من الكارثة الانسانية التي نجمت عن تستر الدول المشاركة في الحرب العالمية الأولى عن نشر أخبار تفشي وباء ما عرف ب "الأنفلونزا الاسبانية" سنة 1918، وإنكار وتجاهل خطورته، بينما واصلت إرسال جنودها إلى الحرب، ثم التأخر في اتخاذ الإجراءات الاحترازية ما أدى وفاة الملايين من البشر.

أوبئة وجوائح وأمراض معدية: بم يتعلق الأمر ؟

لنذكر قبل كل شيء ببعض التوضيحات بخصوص المصطلحات والأسماء الرائجة اليوم في الخطابات التواصلية على مستوى المنابر العلمية والطبية وفي وسائل الاعلام، التي قد تبدو بديهية بالنسبة للمتخصصين في علوم الطب والأمراض والفيروسات والأوبئة، لكنها ليست كذلك بالنسبة لغيرهم من عامة الناس. فنسمع كثيرا عن الفيروسات والجراثيم والبكتيريا والمضادات الحيوية والمناعة وغيرها من المصطلحات والمفردات الطبية والصحية، وغالبا ما تختلط الأمور عند الناس عندما يخوضون في أمور الصحة والمرض، فيخلطون مثلا بين الفيروسات والميكروبات والبكتيريا، أو أنهم لا يميزون بدقة بين الوباء والجائحة، أو بين المرض المعدي والمرض غير المعدي ..إلخ.
لقد ظهرت عبر التاريخ البشري أمراض وأوبئة وجوائح فتكت بالنسل، وحتى الحرث بسبب النزيف الذي سببته على مستوى اليد العاملة، بعضها نجم عن فيروسات، والبعض الآخر عن جراثيم وطفيليات. وإذا كنا اليوم أكثر اهتماما بالأوبئة والجوائح تحت تأثير ما نعيشه من خوف في مواجهة جائحة "كورونا- كوفيد 19"، فإنه لا ينبغي أن ننسى أن هناك أمراض غير معدية تتسبب في وفاة ملايين من البشر سنويا دون أن تقام عليها الدنيا، مثل السرطان بأنواعه وأمراض القلب والشرايين و الأمراض الوعائية وغيرها، فقط لأنها غير معدية أو متنقلة، بالرغم من أن بعضها قد يجد استعدادات وراثية لدى المصابين بها. ومن ثم يتبادر إلى أذهاننا السؤال البديهي هنا: لما لا تُقام حالة استنفار علمي وطبي، كما الحال اليوم في مواجهة جائحة كوفيد 19، لإيجاد علاجات فعالة للأمراض المشار إليها، أو اكتشاف الأسرار المرتبطة بظهورها، وبالتالي التوصل إلى تدخلات وقائية فعالة؟
سنترك الاجابة إلى غاية الجزء الأخير من المقال، ونتوقف سريعا عند قضية المصطلحات الرائجة في الخطاب الطبي الذي يوجد اليوم في مقدمة الخطابات التي تحظى بنسبة متابعة غير مسبوقة. ولنبدأ أولا بمصطلح المرض الذي تصب فيه أغلب المصطلحات التي يوظفها الأطباء والعلماء عند الحديث إلى الناس بشأن تشخيص الأعراض المرضية للإصابة أو تحديد طرق ومراحل العلاج...إلخ. فعندما نتحدث عن المرض بصفة عامة نكون بصدد اعتلال يصيب البدن أو العقل أو النفس ينجم عنه إما الوفاة في حالات الأمراض الخطيرة، أو إعاقات جسمية أو نفسية، واختلال في الوظائف العامة للجسم أو العقل أو النفس، وكثير منها يبرأ منها الانسان بفضل العلاجات والأدوية أو المناعة الذاتية للشخص المصاب، كما في حالات نزلات البرد أو الأنفلونزا الموسمية ..إلخ. والأمراض الجسدية بشكل خاص تحدث، إما بسبب كائنات دقيقة بكتيرية أو فيروسية تغزو جسم الانسان، فتكون معدية في الغالب، أو بسبب مواد مهيجة أو سامة، أو بسبب سوء التغذية والقلق والتوتر النفسي والإجهاد وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر(أمراض الشيخوخة أو ارتفاع الدم)، وهي عموما أمراض غير معدية.
ونميز عادة في الأمراض بين أمراض بيئية و مهنية، أو المرتبطة بالعادات الاستهلاكية ونظام التغذية، وبين أمراض خلقية تنشأ مع الولادة وتكون إما ناتجة عن عدوى تصيب الأم في الغالب، أو عيوب وراثية من الوالدين أو أحدهما، وأمراض هرمونية كالسكري التي تنجم عن خلل وظيفي للغدد الصماء. وكذلك من التمييزات الشائعة نجد الأمراض المعدية، وهي أنواع تختلف بحسب نوع الممرضات التي تنقل المرض من كائن إلى آخر، والأمراض غير المعدية، وهي تغطي لائحة طويلة من الأمراض المختلفة التي لا تنتج أي عدوى.
أما الأمراض المعدية، وهي التي تهمنا هنا أكثر، فنميز فيها بين نوعين مختلفين: فمن جهة هناك أمراض تسببها العصويات Bacilles، مثل الطاعون والكوليرا أو السل والتيتانوس وغيرها، وتعني العصية الشكل المدد لبكتيريا "عصوية"(اشتقت الكلمة من اللاتينية baculus، أي "العصا"). ومن المعلوم أن البكتيريا (من اليونانية bakterios العكاز أو "عصا المشي") جسم حي دقيق/ مجهري بخلية واحدة وبدون نواة يحيط بها جدار، اكتشفها عالم الحيوان الألماني Christian Ehrenberg سنة 1838، لكنها تعود لأزيد من ثلاثة مليارات سنة باعتبارها أول شكل للحياة ظهر على الأرض. والبكتيريا أنواع تعمل في اتجاهين متناقضين، منها ما هو مفيد للجسم، مثل المساعدة منها على الهضم، و منها المضر الذي يتسبب في أمراض خطيرة، كما أنها لها أشكال ثلاثة مختلفة(مكورة، عصوية وحلزونية)، وداخل كل شكل من الأشكال الثلاثة توجد اختلافات كثيرة، بينما تتواجد البكتيريا في كل مكان وبيئة وجسم. ومن جهة ثانية توجد أمراض، مثل الأنفلونزا والسعار والجدري والسيدا وأخرى، وهي من أصل فيروسي. وعندما نقول "الفيروس" بحسب الاشتقاق اللاتيني، نقول "السم"، أو ذلك العامل المعدي الذي يسخر حاضنا ليتكاثر، الخلية في الغالب، وهو أصغر بنحو عشرين مرة من البكتيريا، وقد اكتشف آلية نشاطه صاحب نوبل 1965 في الطب، العالم البيولوجي الفرنسي André Lwoff. ويطلق على بعضها الأمراض المتوطنة endémiques، وهي كل الأمراض التي تصير عادية ومستديمة في منطقة ما، مثل السيفليس والتيفوس والدفتيريا، أو الحصبة التي يعود ظهورها إلى القرن السابع قبل الميلاد، وقد تسببت في مقتل 200 مليون شخص سنة 1960 خاصة من الأطفال الصغار.
أما الميكروبات(الجراثيم)، وتعني "الحياة الصغيرة"، فقد اكتشفها الجراح الفرنسي Charles-Emmanuel Sédillot في عام 1878، ويبدو أنها مصطلح يجمع الفيروسات والبكتيريا وكل الكائنات الحية الدقيقة التي تتسبب في الأمراض، مثل الطفيليات والفطريات وغيرها. وتعتبر المضادات الحيوية antibiotiques مادة أو مركب فعال ضد البكتيريا لأنها تعطل وظائف حيوية في سلالاتها الضارة ليتسنى القضاء التام عليها أو وقفها عن العمل والتكاثر بشكل طبيعي، مما يساعد الجهاز المناعي على التصدي للعدوى أو الالتهابات، لكنها ليست كذلك في مواجهة الفيروسات المعدية، أي عند الإصابة بمرض سببه فيروس. وقد عرفها واكسمان، واضع هذا المصطلح العلمي، بأنها أي مادة تنتجها كائنات حية دقيقة لمعاكسة نمو الكائنات الدقيقة الأخرى، وهي اليوم متوفرة كأدوية صناعية أو شبه صناعية أو معدلة كيميائيا من مواد طبيعية.
وفي الأخير، لا بد من إشارة خاطفة لهم مصطلحين يروجان اليوم في الأحاديث الرسمية وغير الرسمية، عند المتخصصين من العلماء والخبراء والأطباء كما بين المواطنين العاديين، وهما الوباء والجائحة. فالوباء epidemic/ épidémie أو epidemos من اليونانية، وتتكون منepi وتعني "فوق/ على"، وdemos وتعني "الشعب"، هو ظهور مرض معدي وانتشاره في بلد أو منطقة جغرافية محددة يصيب في نفس الوقت والمكان عددا كبيرا من الأشخاص أو الحيوانات épizootie أو النباتات épiphytie. أما الجائحة: Pandemic/ pandémie أو pandemos باليونانية، وتتكون من pan وتعني "كل" و demos "الشعب"، فهي مرض معدي تحول من وضعية الوباء ليصيب ويضرب على نطاق واسع أكثر من منطقة وبلد واحد، بحيث لا يعرف حدودا في تنقله وانتشاره مستغلا حركة التنقل والكثافة السكانية، وهذا ما يسري على أمراض وبائية شهيرة في التاريخ، مثل الطاعون والأنفلونزا "الاسبانية"، و اليوم على كورونا-كوفيد 19، وسنخصص الجزء الرابع من هذه المقالة المطولة لاسترجاع أهم الأوبئة والجوائح التي فتكت عبر التاريخ بالبشرية في مختلف أرجاء الكوكب.

-يتبع



#عبد_المجيد_السخيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجر الصحي والحجر الحقوقي: بصدد قانون -تكميم الأفواه-
- إيدير: -سيعيش-
- تاريخ الأوبئة(2) هل الوباء قديم قدم الانسانية؟
- تاريخ الأوبئة(1) عن المرض وتاريخه
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (4)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (3)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (2)
- بوب مارلي، -النبي- المتمرد وإيقونة الريغي (1)
- سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا ...
- سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا ...
- سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا ...
- سمير أمين: وحدة النضال الإيديولوجي والالتزام السياسي والانتا ...
- ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(3)
- ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(2)
- ثورة 1917 العظمى: المجموع والباقي(1)
- الإضراب عن الطعام في سجون المغرب(2)
- قناع المثقف
- قصائد مقاتلة(2): الحرية ل-بول إيلوار-
- الإضراب عن الطعام في سجون المغرب(1)
- في انتظار الملك!


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- جائحة الرأسمالية، فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية / اريك توسان
- الرواسب الثقافية وأساليب التعامل مع المرض في صعيد مصر فيروس ... / الفنجري أحمد محمد محمد
- التعاون الدولي في زمن -كوفيد-19- / محمد أوبالاك


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات - عبد المجيد السخيري - تاريخ الأوبئة(3) دروس التاريخ