أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - الحزن جميل جدا














المزيد.....

الحزن جميل جدا


مظفر النواب

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 05:19
المحور: الادب والفن
    


الحزنُ جميلٌ جِداً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مظفر النواب .




الحزنُ جميلٌ جِداً
والليلُ عَديمُ الطَّعمِ
بِدونِ هُموم
والناسُ خَريفٌ يُمطِرُ
والأيامُ على الذُّلِ سُموم ..
أهلاً بِدُعاةِ المَوضوعِيّةِ
جارَتُنا إسرائيلُ
حِبيبَتُنا
ذاتُ الفَضلِ
على تَطويرِ ديمُقراطِيتِنا
هي صاحِبةُ الأرضِ
ونحنُ الغُرباءُ
وشُذاذُ الآفاقِ
ونَحلُمُ أنّا وطنٌ عربيٌ مَزعوم ..
ونكادُ نُقَبِّلُ كَفَّيها
مَنَحَتنا إحدى البَلدِياتِ
وبالكادِ مَطاراً
تحتَ المِجهَرِ ليلاً ونهاراً
ويُؤُذَّنُ بالعِبرِيةِ بعدَ قليلٍ
وعلى مدفعِ إسرائيلَ نَصوم ..
أَنزِل سَحّابَكَ للأرضِ ولا تَخجَل
دُوَلٌ خَلَعَت
مارسَتِ العُهرَ المَكشوفَ
بِعَوراتٍ سِتِّ نُجوم ..
عارِض إن شِئتَ
ملائِكةُ الأمنِ تُحيطُكَ
مَطلوبٌ خَمسَ دَقائِقَ
يا اللهُ
وتَدخُلُ إنساناً
وتَخرُجُ لا شيئَ مِن الإنسانيةِ فيكَ
سِوى الصمتِ
وتَسألُ أينَ اللهُ؟
وكيفَ تَوَحَدتِ
الموساداتُ العربيةُ والموساد
وتِسِرُّ بِصَمتٍ
قَدَرٌ مَحتومٌ ... مَحتوم ..
وتَفَضّل حارِب إسرائيلَ
بِكلِّ عُروبَةِ عَورتِكَ الزرقاءَ
وقاتِل دونَ سِلاح
دونَ حدودٍ تُفتَحُ
عَلَّ حُدوداً تَجرحُ بعضَ المَعنيينَ
مِن الآنَ نقولُ تُخوم
إياكَ وإن عُرّيتَ أمامَ العالمِ
أن تيأسَ
ثَمَّ قِتالٌ شَرِسٌ باقٍ
ما بَقيَ اللهُ
ويُحتاجُ سِلاحاً وحدوداً
داخِلَ رأسِكَ
إحذَر أن تُزرَعَ إسرائيلُ بِرأسِكَ
حَصِّن رأسَكَ
وابدأ بِسلاحٍ أبيضَ مِنهُ
هُجوماً بَعدَ هجومٍ يا ولدي
لا نَصرَ بِدونِ هُجوم ..
أو تُصبِحُ قَوّاداً دَولِياً ياوَلَدي
مَفهومٌ ... مَفهومٌ
يا وَلَدي مَفهوم ..



#مظفر_النواب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنفسجة العتم
- إذا جئتم حانتي ..
- مملكة الأمس
- أشياء للتداول هذه الأيام
- إلى صديق ..
- وماهم ..ولكنه العشق
- زنزانته .. وماهم ولكنه العشق
- جنين ..
- سنان انطوان يحاور مظفر النواب .. الجزء الثاني والأخير
- سنان انطوان يحاور مظفر النواب .. الجزء الأول
- اسماعيل زاير في حوار مع مظفر النواب
- حوار مع مظفر النواب لعلاء المفرجي
- كيف نبني السفينة في غياب المصابيح والقمر
- أخبرني الناعي
- آه جابر البيلسان
- مأمور البلدية
- إصبعه المغرورق بالحلوى
- في قفص الاتهام
- في المصالحة بين التضورات واصوات إناث الكناري ...
- صورة زيتية لشيخ الخليج


المزيد.....




- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مظفر النواب - الحزن جميل جدا