أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لا تصلوا عليّ ، لا تكفنوني














المزيد.....

لا تصلوا عليّ ، لا تكفنوني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 14:02
المحور: الادب والفن
    


أزل يضمني لمنبته
عدم
لغة
لون
وامرأة
لا اعلم من أنا بين هذه تجارة المنابت؟
من خزفني فائض التأويل؟
*
وإن أرضعت الرسولة
التائق
بمعاني الوحدة
هل يكون ثمة خروج من الباطن أبدا ؟
إن أرضعته بمدام قلبها
هل يحيا ؟
إن أرضعته بالدم الأسود للكنه
هل يبقى فيه مجازا ؟
*
بما أملأ دوارق الرموز
والدلالات تائهة تأكل نفسها ؟
بما أملأ العالم
وأنا فراغ كامل عالى ؟
بما أملأ الكيمياء الكونية
وأنا بلا دسم ؟
*
الأمكنة تخون بخيانة الآن
ولا يُعدِل أزرق الممكن الألم أبدا .
الأمكنة عروش صلصالية
يُذوبها المجاز ويلسعها
ولا مرساة لها سوى الفراغ .
*
رتقت قلبي بضفتيه من زهرة اللوتس
بميثولوجيا
أكون فيها زيوس
ونسيت واقعا
أنا فيه رقم كسير ..
*
تسبقني مشكاة قلبي
إليكِ
مبتغية إنارة جروحكِ من العالم
تسبقني
لتبث بلور الدلالات في قلبكِ الصامت .
*
لا تصلوا عليّ
لا تكفنوني
لأني كتبت كلام قلبي كله ..
*
حرمتني الفوضى الداخلية
التنعم
بفراديس العالم
حرمتني من النظر في عين النبع
والغرق في وحيه الموجي
حرمتني الصلاة إلا باسم النار
حرمتني اللذة بخيرية الطبيعة ..
*
ذاتي أقاصيص
في يد الزمن
يمزقها
يصقلها
يطيرها
لمجانين الشوارع الحمقى .
*
بين الآفاق والأرض
بلادا للشعر والطير والموات
بينهما إشارات مباركة من الرعود
وبحار من لامترجمات .
*
أوراقي المغتسلة بالحبر والدم في يوم ما
نثرتها على البحر
لتنظرها عيون السماء المحتجبة
وعيون الطيور الآثمة في هذا العالم بالطيران والاجنحة
فبللها الماء الأزرق الذي يكمل حضور السديم الملون
أما أوراقي الفارغة دسستها في قلبي الملغز
لينكر انتهائه .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرض للفن البصائري أو الرؤيوي أو الحالم
- إيروتيكيا ( الحلمنة ، الغياب ، الخراب )
- من أنا ؟
- ريفيو فيلم ثلاثية الألوان : أزرق لكريستوف كيشلوفسكي
- أنا مضّاغ الأثير
- امرأة لونية
- الفن التجريدي تاريخه ومعناه
- أنا من سكان المخيلة
- أسفار الصقل
- إيروتيكيا صوفية
- عهود الجبر البيولوجية
- أنا راعي الخرائب
- ان كان هناك شىء مع الموجود والمجرد ماذا سيكون؟
- نص التهافت
- عندما أتوله
- قصة شعرية قصيرة - الجوكر الذى داخلي -
- قصيدة - الزوال والإحيائية -
- نص السكر فى الوحدة
- الانسحار الأول
- قصة من المجموعقة القصصية - عواهر المخيلة ودراويشها -


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - لا تصلوا عليّ ، لا تكفنوني