أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي















المزيد.....

جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 23:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ان أصدرت المحكة العليا الاسبانية قراريْها الشّهيريْن ، القرار النوعي القاضي بمنع الاعلام والرايات غير الرسمية ، انْ ترفرف فوق كل التراب الاسباني ، والقرار النوعي كذلك الذي أصدرته نفس المحكمة العليا ، وهو القرار 207 / 2020 المؤرخ في 29 مايو 2020 ، والقاضي بإبطال قرار المحكمة الإقليمية ، القاضي بمنح مواطنة صحراوية الجنسية الاسبانية في سنة 2017 ، ناهيك عن تصرف وزيرة الخارجية الاسبانية السيدة Arancha Gonzalez Laya ، عندما حذفت الجمهورية الصحراوية من خريطة افريقيا ، وحذفت علم نفس الجمهورية بمناسبة يوم افريقيا .
إنّ القرارين القضائيان ، الى جانب تصرف السيدة Arancha ، لهم دلالات وتعابير سياسية سلبية خطيرة ، على الوضع القانوني لجبهة البوليساريو بإسبانيا ، ومنها على تحديد موقف الدولة الاسبانية الصريح ، من حقيقة الصراع الدائر منذ سنة 1975 ، وهو الوضع الجديد الذي لم يكن منتظرا لذا قيادة الجبهة ، التي اثّر فيها كل ذلك ، التأثير البليغ ، حتى استشاطت قيادة الجبهة غضباّ ، وفقدت صوابها ، وبدأت تخبط خبط عشواء ، مثل الديك الجريح الذي يهرع ويجري ، دون معرفته بقصده الصحيح ..
ومِمّا كشفت عنه عبقرية قيادة الجبهة ، واعلامها النكوص الذي يسارع الزمن ، لضمان البقاء والاستمرار في الحياة ، لأنه اعلام مستهلك فقط بين أعضاء جبهة البوليساريو ، ولا احد يقرأه ، او يهتم به من غير مناضلي الجبهة ، وبعض الجزائريين الذين مَا ملّوا وهم يرددون الأسطوانة المشروخة ، التي ربّاهم عليها ساسة الجزائر المعادين للمغرب ، من القابعين في الكراسي الوثيرة المريحة بقصر المرادية ، الى جنرالات الجيش كَامُورا غاز و بترول الشعب الجزائري .... حتى فاقت الجبهة من سباتها العميق ، الذي استغرق ما يفوق تسعة وعشرين سنة مضت منذ 1991 ، لتجد البديل المَلْهات ، للتخفيف من شدة وهوْل الضربة الاسبانية ، في ما سمته وبعنوان عريض " الحكومة الاسبانية مطالبة بإعادة النظر في قرار محكمتها العليا تجاه مواطني الصحراء الغربية " ..
لكن من خلال تحليل ما ورد في النص المنشور / الرسالة ، والمنسوب ظلما وافتراء الى البرلمان الأوربي ، سنكتشف وبكل سهولة ، مغالطات خطيرة ، تضرب في الصميم الديمقراطية الغربية ، التي يمثلها البرلمان الأوربي المُفْترى عليه ، وذلك عندما قوّلوه ما لم يقله ، ولن يقوله ، لأنه ضرب لمبدأ الفصل بين السلطات ، وضرب اكثر للنظام القضائي الأوربي ، الذي تُعتبر احكامه عندما تصبح نهائية ، وتستنفذ كل درجات الطعن عند حيازتها على قوة الشيء المقضي به ، مُلزمة للجميع ، أي ملزمة للدولة صاحبة القرار الذي أصدرته محاكمها المختلفة ، وملزمة للمواطن الاسباني ، والاوربي الذي يحترم قضاء بلده ، لأنه يثق فيه ...
ما نشرته مواقع جبهة البوليساريو ، ونسبته للبرلمان الأوربي ، وهنا اشدد على كل البرلمان الأوربي ، وليس الامر يتعلق بمجرد فريق ، حتى ولو كان ذرة ، او نقطة في مياه بحر هائج ، هو عندما قوّلوه ما لم يقله ، كتوجيه نواب برلمانيين اوربيين من البرلمان الأوربي ، دعوة الى رئيس الحكومة الاسبانية السيد Pedro Sanchez ، يدعونه فيها الى اتخاذ قرارات ضد قرار المحكمة العليا الاسبانية ، التي ابطلت حكم المحكمة الإقليمية ، بحرمان سيدة صحراوية من التجنيس ... ودعوه الى منح الصحراويين الجنسية الاسبانية ، رغم ان العلاقة بين هؤلاء ، وبين الدولة الاسبانية انتهت منذ سنة 1975 ، بمقتضى اتفاقية مدريد التي نقلت الوضع القانوني للصحراء ، وللصحراويين الى المغرب .
فهل يعقل ، وهل من المعقول ، انْ يدعو برلمانيون اوربيون ، دولة من الاتحاد الأوربي ، وممثلة بالبرلمان الأوربي ، الى عدم التقيد بالقرارات التي يصدرها قضائها ، خاصة عندما تحوز الاحكام على قوة الشيء المقضي به ، وتصبح محصنة من أي طعن ؟ شيء مثل هكذا دعوة ، يمكن انتظارها وتصورها في الأنظمة السياسة العربية ، ومنها النظام المغربي ، والنظام الجزائري ، لكن لا يمكن تصور مثل هذه الدعوة المرفوضة اصلاً في الأنظمة السياسية الديمقراطية ، التي تقوم أنظمتها على مبدأ الفصل بين السلطات حقيقي ، وليس صوري ..
ان القرارات التي تصدرها المحاكم العليا الاوربية ، مثل القراريْن النوعييْن اللذين اصدرتهما المحكمة العليا الاسبانية ، هي قرارات استراتيجية ، تشكل خارطة طريق بالنسبة للعمل الحكومي ، وهي التي تؤكد على سيادة الدولة ، التي لن تكون غير دولة ديمقراطية ، لا يتردد قضائها في محاكمة وزراءها ، ورؤسائها ، وملوكها ، كما يجري اليوم في المحاكمة التي يخضع لها ملك اسبانيا السابق خوان كرلوس بتهم الفساد ، رغم انّ ابنه هو ملك اسبانيا الحالي .... فكيف يعقل ان المحاكم الاوربية التي تحاكم ملوكها ، ورؤساءها ، ووزراءها ، ستقبل المساس بحجية احكامها من السيد Pedro Sanchez ، رئيس الحكومة ، لمجرد ان بعض البرلمانيين قليلي العدد ، وليس فرقا برلمانية ، هم من يكونوا قد دعوا السيد ،Sanchez الى العمل على الغاء قرار المحكمة العليا الاسبانية ، الذي اصبح مُتحصّنا من أي طعن ، باستثناء محطة المحكمة الدستورية ، او محكمة العدل الاوربية ، او المحكمة الاوربية لحقوق الانسان ... وهل السيد Pedro Sanchez ، سيكون أبلهاً ، او فاقداً للصواب ، حتى يتدخل شخصيا في اختصاصات القضاء ، خاصة عندما يحوز الحكم على قوة الشيء المقضي به ، ويصبح محصنا من أي طعن من قبل محكمة أعلى درجة ؟
واذا كان من يقف وراء الدعوة الموجهة الى رئيس الحكومة الاسبانية ، لإلغاء قرار المحكمة العليا ، مجرد برلماني واحد ، اوبرلمانييْن ، او ثلاثة برلمانيّين على ابعد تقدير ، ولم تقف وراءها فرقا برلمانية ...
وإذا كان النص / الرسالة المنشور ، للدعوة الموجهة الى Pedro Sanchez لم يشر الى اللون السياسي للبرلماني ، أو للبرلمانييْن الاثنين ، او حتى لثلاثة برلمانيّين ، بسبب التغطية ، والالتباس اللذين يفقدان النص المنشور / الرسالة ، المصداقية ، حتى لا تتأثر ( مصداقية ) جبهة البوليساريو التي دخلت النفق المسدود ، فالغالب انّ من يقف وراء الدعوة الموجهة لرئيس الحكومة الاسبانية ، قد يكون برلمانيا واحدا ، او يكونوا برلمانييْن ، من جماعات اليسار المتطرف ، او من بعض جماعات الخضر ، او ينتسب الى الأناركيين ... لان التجرإ بتوجيه دعوة الى رئيس الحكومة ، ليتصرف ضد قرار أصدرته المحكمة العليا ، وقراراتها تعد استراتيجية ، هو نوع من الحمق تقوم به الجماعات الأناركية ، وبرلمانيو اقصى اليسار الموجودين كأشخاص ، وليس كفرق بالبرلمان الأوربي ...
ومما يزيد في التشكيك في الرسالة / النص المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لجبهة البوليساريو ، هو تقْوِيل البرلماني ، أو البرلمانييْن على الأكثر ، دعوة تعتبر تدخلا مثيرا ، تمس بالسيادة الاسبانية ، وكأنّ اسبانيا أضحت رهينة عند البرلمانييْن أصحاب الرسالة/الدعوة ، ومتناسين ان ما يؤكد على سيادة الدولة بوضوح ، هي قوانينها ، والاحكام ، والقرارات التي تتخذها محاكمها ..
فكيف يعقل ان يتجرأ برلماني ، أوبرلمانييْن على رسم ما يجب ان يقوم به رئيس الوزراء الاسباني ، كدعوته الى الاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، وربط علاقات دبلوماسية معها ، ودعوته منح الجنسية للصحراويين ، رغم ان اسبانية فكّت كل ارتباط لها بالصحراء منذ 1975 ، واصبح المغرب هو المسؤول القانوني عن الإقليم المسترجع .... ، ودعوته كذلك الى دعم ( اللاّجئين ) المحتجزين الصحراويين ، وضمانه الحماية للصحراويين في الأراضي التي سمُّوها بالمحتلة ، خاصة المعتقلين ( السياسيين ) الذين يعانون من التعذيب المُمَنْهج ، وظروف الاعتقال السيئة ... وتمكين المينورسو من القيام بمهمتها الأساسية التي هي تنظيم الاستفتاء ...
فحتى اذا اعتبرنا ان البرلمانييْن ، او برلماني الواحد من اقصى اليسار ، او انه أناركي ، هو من يقف وراء الرسالة ، فهل يعقل ان يفقد عقله وصوابه ، ليدعو رئيس الحكومة الاسبانية Pedro Sanchez ، الى عدم احترام قرارات المحكمة العليا التي هي قرارات قضائية ، والخروج عنها إرضاء لنزوات شخصية سياسية ، تتعارض مع الديمقراطية ، ومع مبدأ الفصل بين السلطات ؟
وهل هذا البرلماني الواحد ، او البرلمانييْن الاثنين ، يكون قد فقد عقله ، وصوابه ، ليحدد لرئيس الوزراء الاسباني خارطة الطريق التي يتعين عليه اتباعها ، وكأن الدولة الاسبانية في ملكه ، او هي تابعة له ؟
أليس مثل هذه الرسالة اليتيمة ، الغير اخلاقية ، هي دعوة استفزازية ، وغير أخلاقية ، حين تتدخل في اختصاصات الحكومة الاسبانية ، ومن ثم المساس بسيادتها ؟
باي صفة يدعو برلماني ، او برلمانييْن من البرلمان الأوربي ، رئيس الوزراء الاسباني ، بضرورة إقامة علاقات سياسية مع جبهة البوليساريو ، والاعتراف بالجمهورية الصحراوية ؟
الخلاصة ومن خلال القراءة المتأنية لِمَا نُشر باسم الرسالة ، لأننا لم نعثر على شيء يسمى رسالة ، ومن خلال تحليل ما نُشر موضوعيا ، يتضح انّ من يقف وراء الرسالة / شَبَه او شِبْهُ رسالة ، هو برلماني واحد ، او برلمانييْن ، ولا تقف وراءها فرق برلمانية اوربية بالبرلمان الأوربي ، وإلاّ لأسرعت جبهة البوليساريو بنشر أسماء الفرق البرلمانية الواقفة وراء الرسالة ، وأسماء البرلمانيين الموقعين على الرسالة ، ولونهم السياسي ... لانّ في هذه الحالة ، فجبهة البوليساريو لن تترك الفرصة تمر دون استغلالها الاستغلال الكافي ، قصد تغطية ضعفها وهوَانِها ، وهي التي أضحت أهْون من عش العنكبوت ، كما لن تتردد في استعمال الفريق البرلماني ، او الفرق البرلمانية الاوربية ، قصد تأكيد دعم ومساندة البرلمان الأوربي ، لطرح الانفصال الذي مات منذ سنة 1991 ..
البوليساريو في نفق مظلم ، وانتهى على شاكلة النهاية التي انتهت بها منظمة ( التحرير ) الفلسطينية .. ..



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقلية الانقلابية
- حكومة تكنوقراط ، حكومة وحدة وطنية
- من يحكم ؟
- هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....
- شكرا الوحش كورونا
- المحكمة العليا الاسبانية
- حصار قطر / حين يدعو المتورط في قتل الفلسطيني المبحوح ، ضاحي ...
- تنافس أم صراع بين الجهاز البوليسي الفاشي ، وبين الجهاز السلط ...
- صفات الملك الحميدة / الاستثناء
- التغيير
- التحضير لقرع طبول الحرب بين النظامين المغربي والجزائري
- الجمهورية الموريتانية والجمهورية الصحراوية
- رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والت ...
- نقل الحرب من التخوم الخارجية الى التخوم الداخلية / هل بدأ ال ...
- بديل السيدة نبيلة منيب / الحزب الاشتراكي الموحد
- تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد
- الحسن الثاني
- حجج اطراف النزاع حول الصحراء الغربية
- في ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ال ...
- هل يصنع الجياع ثورة ؟


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - جبهة البوليساريو تفتري على البرلمان الاوربي