أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - -قيصر- من تعذيب السوريين الى أداة لتجويعهم














المزيد.....

-قيصر- من تعذيب السوريين الى أداة لتجويعهم


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 6596 - 2020 / 6 / 18 - 20:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسألوا العراقيين عن جوع وعوز وضيم عقوبات التسعينات، أسألوهم عن فعل العقوبات وأهدافها المعلنة والمغلفة بالتطمينات والتعهدات.
كل هذه التحليلات السياسية والتصريحات المبشرة والتأويلات المحفزة عن قانون قيصر، تصفيط كلام فارغ.
الحقيقة المرة ان اول وآخر من سيدفع الثمن هم السوريون الفقراء ومحدودي الدخل الجوعى والمكلومين اصلا، وان النظام ورموزه وان تضرروا فانهم سيظلون يتمتعون بحياة مرفهة وان كانت قلقة.
عشر سنوات من العقوبات لم تسقط صدام ونظامه، وحده التدخل العسكري المباشر هو من أسقطه، وتلك تجربة لن تتكرر مع غياب بديل قوي ومؤثر في الساحة السورية المفككة والمقسمة بين دول... تلك الخطوة ستكون كارثية.
الحقيقة العراقية ماثلة امام الجميع، فالاحزاب العراقية المعارضة بإرثها الطويل في العمل السياسي وتفاهماتها المسبقة وتفهم وتقبل قادتها الكبار لبعضهم البعض، لم تستطع ان تصبح أحزابا بناءة في الدولة الجديدة، بل تحولت الى جماعات وشركات لنهب المال العام ولمحاصصة الغنائم باسم الطائفة والقومية.
فكيف الحال بالغالبية الساحقة للاحزاب والتنظيمات السورية التي تغيب عنها التجربة ويسودها الفساد وتستفحل فيها الصراعات والانقسامات والولاءات للقوى الخارجية ولايجمعها شيء، وتستحوذ عليها الأحقاد الى حد الغاء الآخر وعد الاعتراف بوجوده والاستعداد لارتكاب جرائم توازي جرائم البعثيين اذا ما تسلمت السلطة يوما.
الرهان على اجبار الأسد ونظامه على التنازل رهان مجنون، الكل يأمل ان يوافق عليه، لكن ذلك يبدو اليوم أمرا مستبعدا ان لم يكن مستحيلا، هذا اذا كان القرار اصلا بيده.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث السوشيال ميديا الكردية .. رواتب ومواجع وفواجع
- أيها الحاكمون ارحمونا من صولاتكم
- ماذا بعد اتفاقيتي -المنطقة الآمنة-؟ .. وقائع ومتغيرات بمناطق ...
- الحقائق المرة.. عن تظاهرات الباحثين بأرواحهم عن التغيير
- أسئلة محورية عن تظاهرات العراق... وسط النار !
- التعليم .... وسياسة التجهيل الحزبي!
- أبناء نينوى ... هل تعلموا الدرس وهل يملكون الحلول؟
- أحزاب ومليشيات ومال وسلاح في مواجهة الصحافة والحريات!
- -أبناء المجهول- مشكلة متعاظمة .. أطفال بلا وثائق ولا رعاية ف ...
- الأسس التي حولت رواندا من بلد مدمر الى أسرع اقتصادات افريقيا ...
- تحذيرات من تنامي خطاب الكراهية
- انحطاط المجتمع
- -زمن داعش-.. توثيق للوقائع الدموية وتحليل للأسس البنيوية وتن ...
- الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان
- ثنائية الحكومة واللاحكومة في ظل سيادة الحزبية والمصلحية والل ...
- باقون ونتمدد الى حين الساعة
- -سوريا الديمقراطية- تنهي -الخلافة الدموية- لكنها تواجه تحديا ...
- المشهد الكردستاني... محطات وسيمفونيات... شتاء وبكاء
- المشهد الكردستاني .. العودة الى خط البداية
- المشهد الكردستاني.. شتاء 2019


المزيد.....




- -أنت ترتدي نفس البدلة-.. رد مفاجىء من زيلينسكي على صحفي بالب ...
- شاهد.. ترامب يستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض
- ترامب وزيلينسكي يبحثان إنهاء الحرب، لقاء أغسطس: بدلة جديدة و ...
- دون تعديلات.. حماس أبلغت الوسطاء بقبولها المقترح الأخير لوقف ...
- الآلاف في شوارع مكسيكو سيتي دعما لغزة ومطالبات بقطع العلاقات ...
- ما خسائر الجيش الإسرائيلي المحتملة إذا اجتاح غزة؟
- تضامن دولي رفضا لتجويع غزة ومغردون: نعيش في عالم بلا ضمير
- اضطرابات ترامب ومصير بوتين.. ادعاءات مثيرة رافقت قمة ألاسكا ...
- عثروا عليه بـ-درون-.. إنقاذ رجل علق خلف شلال كبير ليومين
- ترامب لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ويؤكد تواص ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - -قيصر- من تعذيب السوريين الى أداة لتجويعهم