أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - انحطاط المجتمع














المزيد.....

انحطاط المجتمع


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 6238 - 2019 / 5 / 23 - 05:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في هذا الشهر، وطبعا كل شهر:
برامج حوارية "رمضانية"، أبطالها كبار قادة الفساد والافساد في البلاد. يظهرون أمامك بكل صلافة كأتقياء نزهاء. مطهرون من كل عيب، يتحدثون عن حياتهم الوديعة وانجازاتهم الفريدة ودبلوماسيتهم وخبراتهم، وذكرياتهم الجميلة، وانسانيتهم المديدة، وعن احسانهم ووفائهم واخلاصهم وبراءتهم من كل رجس.
آلهي.. ما هذا البلاء العظيم....؟
أي وجوه وروح يملكها هؤلاء، ليظهروا للناس "المستضعفين" بلا خجل وبكل وداعة وثقة واعتزاز، بعد كل الخراب الذي صنعوه ويستمرون فيه من اقصى الأرض الى اقصاها؟.
*****
برامج أخرى، مقدماتها تفضح الضيوف بلغة صريحة مباشرة وأحيانا تهكمية، عارضة جزءا من فساد غسيلهم المدوي الذي يكفي ليفر منه المرأ فرارا.
ثم يفاجئك الضيف بابتسامة عريضة وبكل هدوء وكأن الأمر يتعلق برئيس بيرو الأسبق آلان غارسيا الذي انتحر بسبب شبهة فساد نفاها، او نائب المستشار النمساوي وزعيم حزب الحرية اليميني الشعبوي الذي استقال مع عدة وزارات لتسريب فيدو واحد عن محاولة فساد.
بعضهم، وهو يقود الأمة، يفاجئك، بالرد على كل ادلة الفساد بالقول "بالقران، بالطلاق، بالنعمة....... كل هذا كذب". دون ان يرد واحد منهم على السؤال التافه: من أين لكم 1% من هذا؟
*****
- رجال دين يكذبون، من على الشاشات، صباحا مساء، باسم الله والدين والمذهب.
- رجال سياسية يكذبون باسم القومية والوطنية والمواطنة والعدالة والحقوق، ويتاجرون بحاضر ومستقبل ومقدرات الناس.
- رجال ثقافة واعلام، مدعون، متواطئون، فاسدون، حرامية مع سبق الاصرار والترصد.
- مواطنون غافلون فاسدون: أطباء، موظفون، مدرسون، محامون، واساتذة جامعيون، يتخاذلون في اداء واجباتهم، يغشون، يتشاركون في الفساد، يسرقون، وفي الحد الادنى يصمتون عن الحق.
وينتظرون اصلاح الأحوال "الله كريم"، ويمنون انفسهم بالفوز بالجنة.
اي انحطاط اجتماعي نعيشه؟!



#سامان_نوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -زمن داعش-.. توثيق للوقائع الدموية وتحليل للأسس البنيوية وتن ...
- الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان
- ثنائية الحكومة واللاحكومة في ظل سيادة الحزبية والمصلحية والل ...
- باقون ونتمدد الى حين الساعة
- -سوريا الديمقراطية- تنهي -الخلافة الدموية- لكنها تواجه تحديا ...
- المشهد الكردستاني... محطات وسيمفونيات... شتاء وبكاء
- المشهد الكردستاني .. العودة الى خط البداية
- المشهد الكردستاني.. شتاء 2019
- ورقة المطالب أم دفتر الامتيازات؟
- الكرد الغائبون .. يؤملون النفس بالصفقات المثالية لتشكيل الحك ...
- الأسئلة الكردستانية الطارئة .. هموم الاستفتاء والسياسة والمع ...
- سنجار: الأخوة المتصارعون
- شتاء الاصلاحات الكردستانية... 25 سنة دوران في -تجربة- الدولة ...
- في نينوى الأمور ليست بخير .... والدواعش الكبار بين ذائب ومند ...
- المشهد الأخير.. لا شيء... غير بقايا أمة تتنهد..!
- خلاصة المشهد الكردستاني.. شتاء 2016...!!
- بكردستان، متقاعدون يجترون خيباتهم في انتظار الفرج .. بلا روا ...
- تراكم الأزمات تهدد بانشقاق جديد في صفوف الاتحاد الوطني.. الأ ...
- خطاب انقرة لبغداد: هذه ارضنا لن نتركها ونحذركم من التدخل فيه ...
- فوضى سياسية ادارية اقتصادية تعم اقليم كردستان .. والحكومة غا ...


المزيد.....




- -كمين في الظلام-.. كيف استخدمت باكستان -السرّ الصيني- لإسقاط ...
- ألمانيا تطالب إسرائيل بضمان إيصال المزيد من المساعدات إلى غز ...
- هل يمكن احتواء التوتر بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس ...
- ملخصات الذكاء الاصطناعي تضعف حركة المرور بمواقع الأخبار
- سؤال صعب خلال فعالية: -مليونا إنسان في غزة يتضورون جوعًا-.. ...
- كيف تبدو تصاميم الحدائق والمناحل الجديدة المنقذة للنحل؟
- ماذا يعني قرار ترامب نشْر غواصتين نوويتين قرب روسيا على أرض ...
- ويتكوف: لا مبرر لرفض حماس التفاوض، والحركة تربط تسليم السلاح ...
- ويتكوف يتحدّث من تل أبيب عن خطة لإنهاء الحرب.. وحماس: لن نتخ ...
- فلوريدا: تغريم تيسلا بأكثر من 240 مليون دولار بعد تسبب نظامه ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - انحطاط المجتمع