أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حديث السوشيال ميديا الكردية .. رواتب ومواجع وفواجع














المزيد.....

حديث السوشيال ميديا الكردية .. رواتب ومواجع وفواجع


سامان نوح

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 18:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


- "أين الـ400 مليار دينار؟ سؤال يتصدر آلاف الصفحات الشخصية تعقبها عبارات غاضبة، فيما تغوص منصات اعلامية "بدوافع شتى" في طرح القضية طولا وعرضا، تفسيرا وتوضيحا وتحليلا. فيرد مسؤولو الحكومة: "كم مرة فسرنا لكم، كم مرة فصلنا بالمسطرة والقلم ان كل فلس تسلمناه عاد لكم".

- مع ذلك السؤال الناقم، يطرح "مشاغبون" سؤالا "خطيراً" ذو ابعاد كيانية على موظفين مغلوبين لا يملكون قوت يومهم:"هل تقبل أن تدفع الحكومة الاتحادية راتبك، طالما تعجز حكومة الاقليم؟". ويأتي الجواب في الغالب جازماً "ولم لا نقبل.. الأمر سيان عندنا ان صرفتها اربيل او بغداد". فتتحرك هواجس المقربين من الحكومة تنديداً بذلك الموقف "الانهزامي اللامسؤول" متهمين أصحابه بـ"اللاوطنية أو الجهل": "لا يعرفون ما يشكله ذلك من تهديد لمستقبل الاقليم .. هم يسعون الى اضعاف حكومتنا بسحب أهم ركائزها، وتحويلها الى حكومة خدمات وبلديات".

-في ظل سيل شكاوى الموظفين المتدفقة من كل الزوايا، تتقدم جيوش السوشيال ميديا الحزبية بعرض تصريحات متحدثي الحكومة وتوجيه بياناتها التفسيرية والتبريرية، واطلاق مفرداتها الأثيرة لا تغني عوز الموظفين ولاتبدد خوفهم: (نعرف معاناتكم، نشعر بالحزن على أوضاعكم، نعمل بجد على تجاوز أزماتكم، معا وبالصبر سنتجاوز المحنة ونعلن النصر القريب... تعرفون أسباب مآلات الحال: هجوم داعش، تهديدات الأعداء المتربصين، الازمة الاقتصادية العالمية، الوضع الكوروني الطاريء، انهيار اسعار النفط... تعرفون مدى جديتنا صبراً فالاصلاحات على الطريق). ويردد جيش من المؤيدين ذات البيانات مع عبارات تنبيهية "نسيتم انجازات حكومتنا.. ألا ترون الاعمار والخدمات... نسيتم اوضاعكم زمن البعثيين... وهل الحكومة عملها فقط صرف الرواتب؟".

- لا ينزوي الفريق الناقد، بل يرفض كل التبريرات والتفسيرات، ويرد بسيل من البوستات: "عجيب أمركم!.. لماذا يحق لكم اعتلاء المناصب في بغداد (رئيس الجمهورية، نائب رئيس البرلمان، نائب رئيس الوزراء، وثلاث او اربع وزارات، بينها الخارجية، مع عشرات المناصب العليا في المؤسسات الاتحادية، و58 نائبا) ويحق لهم جميعا تلقي الرواتب الدسمة، ويحق لهم عقد الشراكات والصفقات وتحت كل اليافطات ولا مشكلة اطلاقا في ذلك، فتلك سياسة وشطارة... لكن الجريمة الكبرى والخيانة العظمى تقع حين نطالب بصرف رواتبنا مباشرة من بغداد لتأمين الحد الأدنى من قوت عوائلنا .... كل ما تقرونه طبيعي شرعي منطقي، لكن مطالبنا وحدها تهديد لوجودنا القومي".

-وفي حديث السوشيال ميديا الكردية، يطل هرم البرلمان المهيوب، الذي يكاد يكون في اجازة دائمة، طبعا إلا حين يتعلق الامر برفع الحصانة عن نائب "حاقد يثير الأكاذيب عن ملفات وهمية" فوقتها يمتلؤ الميدان ويتسابق الشجعان في التصويت الفوري بتلك القضية المصيرية.

- يقول معلقون: ياسادة يانواب يا ممثلي الأحزاب، نعرف انه ليس لكم حضور ومنذ سنوات في اي قضية، ولا رأي في أي ازمة سياسية او مالية او اجتماعية، ولا مكان لكم في اي قرار، ولا دور في اي فعل واقرار... نعرف انه لا علاقة لكم لا بالمراقبة ولا المحاسبة، وان دوركم يتحول تدريجيا الى مراقبة ومحاسبة المشاغبين من الشعب، ونعرف ان مكامن خبراتكم العليا تكمن في اتقان التطبيل لجماعاتكم.. نعرف تماما انكم موظفون ملزمون بقرارات أحزابكم، وان غالبيتكم "أوراق بيضاء" لا ثقافة ولا شخصية ولا خبرة سياسية او قانونية، ونعرف ان وجودكم ياتي في اطار اكمال الديكور، ولذلك وفقط من اجل الديكور نقترح عليكم عقد جلسة عابرة واصدار بيان تبدون فيه تعاطفكم مع مطالب الناس وتفهمكم للتحديات الكبرى.. اذا لم يكن من اجل صورتكم فمن أجل صورة الاقليم الخارجية.



#سامان_نوح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الحاكمون ارحمونا من صولاتكم
- ماذا بعد اتفاقيتي -المنطقة الآمنة-؟ .. وقائع ومتغيرات بمناطق ...
- الحقائق المرة.. عن تظاهرات الباحثين بأرواحهم عن التغيير
- أسئلة محورية عن تظاهرات العراق... وسط النار !
- التعليم .... وسياسة التجهيل الحزبي!
- أبناء نينوى ... هل تعلموا الدرس وهل يملكون الحلول؟
- أحزاب ومليشيات ومال وسلاح في مواجهة الصحافة والحريات!
- -أبناء المجهول- مشكلة متعاظمة .. أطفال بلا وثائق ولا رعاية ف ...
- الأسس التي حولت رواندا من بلد مدمر الى أسرع اقتصادات افريقيا ...
- تحذيرات من تنامي خطاب الكراهية
- انحطاط المجتمع
- -زمن داعش-.. توثيق للوقائع الدموية وتحليل للأسس البنيوية وتن ...
- الورطة الكبرى التي أسسوا لها باتقان
- ثنائية الحكومة واللاحكومة في ظل سيادة الحزبية والمصلحية والل ...
- باقون ونتمدد الى حين الساعة
- -سوريا الديمقراطية- تنهي -الخلافة الدموية- لكنها تواجه تحديا ...
- المشهد الكردستاني... محطات وسيمفونيات... شتاء وبكاء
- المشهد الكردستاني .. العودة الى خط البداية
- المشهد الكردستاني.. شتاء 2019
- ورقة المطالب أم دفتر الامتيازات؟


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان نوح - حديث السوشيال ميديا الكردية .. رواتب ومواجع وفواجع