يوم التدوين العالمي

معتصم الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 14 - 23:35
المحور: الصحافة والاعلام
    

#يوم_المدون

اليوم هو الرابع عشرة من يونيو /حزيران ..

تحتفل الانسانية التقدمية بيوم المدونين العالمي..
لا اعرف متى بدات اول التدوين واول مدوناتي كانت في مدونات كوكل..
تبعتها مجموعة كبيرة من المدونات في مواقع مختلفة..

معارك وصراعات ونقاشات طويلة خضتها ..واسماء مستعارة اكثر..
مدوناتي اغلقت بعضها و وصودر قسم آخر ..

التعامل مع مدونة يشبه التعامل مع حساب الفيس بوك او توتير ..انت تستاجر سيارة مع سائق في دولة ما ..

السائق ياخذك حيث تريد والسيارة فارهة طبعا..

لكنها بالنهاية ليست ملكك .. يمكن بسهولة انهاء الخدمة عنك ومصادرة السيارة مع السائق حتى وان دفعت الثمن ..

هكذا حالنا المدونين.. الفيس بوك وتويتر ومدونات كوكل ومدونات ايلاف والواح سومرية ومكتوب وعشرات اخرى ...يمكن تفقدها بلحظة...ما ..لخطا او نقمة او مزاج..

بالنسبة لي الاحتفاظ بمدونة اهم من الاحتفاظ من المسافرين برحلة التدوين....
لكن للمسافرين تاثير ما ..

هل كان يجب كسب ولاء السائق ام ارضاء المسافرين؟؟
في هذه الرحلة
لا هذا و لاذاك..
⠀
أردت أن أبدأ مدونتي لفترة طويلة ، ولكن الشيء الذي أريده ، شيء آخر تماما عند البدء...وغير الذي تحقق..
⠀
الان و ربما اكثر من خمسة عشرة عام او اكثر بقليل ،
اعتقد جاء الوقت عندما قلت لنفسي: حان الوقت للبدا!
⠀..
بفضل معرفتي ، حصلت على نفس الإلهام ̶كتابة المشاركة الأولى.
⠀...
نعم! وظيفة المدون ليست عادية بالنسبة لمجتمع عربي ومحلي وحسب تقاليده متنوعة الكل يراك عكس ماتريد.
الاسلاميون يروننا ملحدين
الملحدون يروننا متخلفين
الحكوميون يروننا محرضون ..
المحرضون يروننا مرجفين..
سياكولوجيا التناقض ..
وهكذا حال البشر..
⠀
هل كنت سائق محترف..ام من الهواة ..
هل حققت ربعا من اهدافي و هل كنت اكتب ما اريد..
شيئا ما يفرض علي مااكتب..بشيء لفه الغموض
⠀
الاختصار الغامض كما قلت يعني أنك تستأجر سيارة مريحة مع سائق محترف..
بمعنى لم يكن لي جمهور من المسافرين ..
نعم كنت في وضع الراحة
لم اتعب يوما لم ابذل جهدا..
تماما كما تستاجر سيارة فارهة ..عليك بطلاق التوجيهات وان كانت تافهه والاستمتاع بالرحلة
لكن السماء اوصلت افكاري حتى التوافه منها
ام قام بالعمل سائق محترف قام بمخاطر الطريق ..او مجموعة سائقين..هم تولوا المهمة .. اختلفت او اتفقت معهم !!
⠀
بالنسبة لي ، التدوين هو:
⠀
الانشطة الإبداعية المثيرة للاهتمام.
⠀
الرغبة في إفادة المسافرين والعابرين وتبادل الخبرات والمعرفة.
⠀
كل مشاركة عبارة عن إنشاء صغير. أكبر مكافأة لي هي معرفة أنها مفيدة لشخص ما.
⠀
التواصل والمعارف الجديدة. هنا يمكنك تبادل المعلومات والتواصل مع الأشخاص المثيرين للاهتمام. ابحث عن أصدقاء جدد وعملاء محتملين.
⠀
الانضباط الذاتي والدافع الشخصي. جميع مشاركاتي تدور حول الحياة الحقيقية لي في العالم الحقيقي.
⠀
- تنمية الذات كشخص. علينا أن نتعامل مع الخجل وعدم الأمان. وإذا حدث خطأ ما ، قم بتصحيح الأخطاء والمضي قدما؟
نعم اعتزل الكثير على يدي لم اكن شخصا سهلا..
قابضي المايكرفون 🎤📢...استهدفتهم ..

كما تقول كوندورديا انتافاروفا..لا توجد كلمات تمر دون مسالة او عقاب ..
وكل الحياة هي حركة ابدية وكل ما نراه هو انعكاس لافكار الانسان...
فاذا كان الانسان لايعرف براكين العواطف ومكامن الشر يمكن ايقاظها او انشاؤها من خلال كلمة مهجورة عن غير قصد..

هناك من يقف معي في الحق وانعدام الحق وسوء الفهم ويوافقني دائما وهو غير راض عني..
تعلمت كثيرا
المضمار جميل..
وصححت المسار..كثيرا..
التغيير والتغيير كان سمتي..
الحذر من الثرثرة ليس في الكلام فحسب بالافكار ايضا..
ومحاولة ايجاد مبرر للناس والقاء السلام في الانفس
ولو لدقيقة او عند كلمة او تعليق او ملحوظة..

الخلاصة
تنتج البذور التي تقع على التربة كمية تعادل اضعافها من الثمار وتعوض حتى عن حالات التلف والبذور الضائعة على جاب الطريق..
اصابت القلوب حتى المتحجرة منها
ومن قست وتمزقت بين اعشاب الحياة الشائكة
مراعاة الانسان بالكلمة تماما كمهمة الزارع في اختيار افضل تربة لاشجار مثمرة في المستقبل..
او القيادة لمحطة المستقبل مع راحة تامة ..

#اخيرا المدونات هي ماراثوني الشخصي!
وانها البداية..🏳🏁
⠀
هل تذكر كيف قمت بالتسجيل في كوكل وتوتير وhi5 وفيس بوك..اول مرة..؟؟
⠀
في اي منهم اشتركت أولاً؟
ماذا حقق لي التدوين..!!
⠀
في وقت لاحق سأقدم زملائي المدونين من مختلف البلدان الذين سيشاركونكم قصصًا مثيرة للاهتمام معكم..

#مع_سيارة_مستاجرة ..

#معتصم_الصالح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل